تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

غير أنه يصح لغيره فهو المشهور عن ابن عمر رضي الله عنهما كما في الأثر التالي:

204 - عن حَفْصِ بن عَاصِمِ بن عُمَرَ بن الْخَطَّابِ قال: (صَحِبْتُ بن عُمَرَ في طَرِيقِ مَكَّةَ قال فَصَلَّى لنا الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أَقْبَلَ وَأَقْبَلْنَا معه حتى جاء رَحْلَهُ وَجَلَسَ وَجَلَسْنَا معه فَحَانَتْ منه الْتِفَاتَةٌ نحو حَيْثُ صلى فَرَأَى نَاسًا قِيَامًا فقال ما يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ قلت يُسَبِّحُونَ قال لو كنت مُسَبِّحًا لَأَتْمَمْتُ صَلَاتِي يا بن أَخِي إني صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في السَّفَرِ فلم يَزِدْ على رَكْعَتَيْنِ حتى قَبَضَهُ الله وَصَحِبْتُ أَبَا بَكْرٍ فلم يَزِدْ على رَكْعَتَيْنِ حتى قَبَضَهُ الله وَصَحِبْتُ عُمَرَ فلم يَزِدْ على رَكْعَتَيْنِ حتى قَبَضَهُ الله ثُمَّ صَحِبْتُ عُثْمَانَ فلم يَزِدْ على رَكْعَتَيْنِ حتى قَبَضَهُ الله وقد قال الله (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) (الأحزاب: من الآية21)

(صحيح):

أخرجه مسلم في (صحيحه) [6/رقم:689]، واللفظ له والبخاري في (صحيحه) [2/رقم:1102] مختصراً.

205 - عن هِشَامِ بن عُرْوَةَ قال: (وكان أبي يُصَلِّي على أَثَرِ الْمَكْتُوبَةِ في السَّفَرِ).

(حسن):

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [1/رقم:3843] قال حدثنا حَاتِمُ بن إسْمَاعِيلَ عن هِشَامِ بن عُرْوَةَ به.

قلت: حَاتِمُ بن إسْمَاعِيلَ هو: المدني أبو إسماعيل الحارثي قال الحافظ: صحيح الكتاب صدوق يهم.

206 - عَنِ الْحَسَنِ قال: (وَافَقْنَا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ فَكَانُوا يُصَلُّونَ قبل الْفَرِيضَةِ وَبَعْدَهَا يَعْنِي في السَّفَرِ).

(صحيح):

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [1/رقم:3843] قال حدثنا وَكِيعٌ عن الرَّبِيعِ عَنِ الْحَسَنِ به.

قلت: الربيع هو: ابن صبيح قال الحافظ في (التقريب): صدوق سيئ الحفظ.

قلت: قد توبع تابعه هشام بن حسان:

أخرجه ابن المنذر في (الأوسط) [5/رقم:2794].

قلت: رواية هشام عن الحسن فيها مقال ولكن الأثر يصح بمجموع الطريقين والله أعلم.

هذا ... ويحمل الأثر على من رآهم الحسن من الصحابة وهم قليل.

207 - عن ابن جريج عن عطاء قلت: (إذا سافرت فقصرت الصلاة أصلي قبلها إن شئت أو بعدها؟ قال: نعم آخذ بالرخصة والسنة فأقصر ثم أحب زيادة الخير فأتطوع).

(صحيح):

أخرجه عبد الرزاق في (المصنف) [2/رقم:4452].

208 - عن ابن طاووس عن أبيه: (أنه كان يتطوع في السفر كما يتطوع في الحضر وكان يجمع بين الصلاتين).

(صحيح):

أخرجه عبد الرزاق في (المصنف) [2/رقم:4453] عن ابن جريج ومعمر عن ابن طاووس عن أبيه به.

209 - عن عيسى بن أبي عزة قال: (رأيت عامراً الشعبي يتطوع في السفر قبلها وبعدها).

صحيح):

أخرجه عبد الرزاق في (المصنف) [2/رقم:4455] عن إسرائيل عن عيسى بن أبي عزة به.

وأخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [1/ص:361] عن وكيع عن إسماعيل عن عيسى بن أبي عزة به بدون ذكر: (قبلها وبعدها).

قلت: عيسى بن أبي عزة (اسم أبي عزة مساك) قال الحافظ: صدوق ربما وهم، قلت هو: عندي ثقة.

210 - عن محمد بن راشد قال: (رأيت مكحولا يتطوع في السفر قبلها وبعدها).

(صحيح):

أخرجه عبد الرزاق في (المصنف) [2/رقم:4456] عن محمد بن راشد به.

قلت محمد بن راشد هو: المكحولي الخزاعي الدمشقي نزيل البصرة قال الحافظ: (صدوق يهم)، قلت: هو عندي ثقة.

ـ[ام سلمى]ــــــــ[23 - 07 - 08, 01:59 ص]ـ

بوركتم وجزاكم الله خيرا

ونفع بكم الإسلام والمسلمين

ـ[عبد الله الكتبي]ــــــــ[23 - 07 - 08, 05:22 ص]ـ

من يتكرم برفعه على مكتوبا ومنسقا؟؟؟

ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[19 - 08 - 08, 01:19 ص]ـ

التَّطوع في السفر:

211 - عن معمر قال: (سافرت مع أيوب فكان لا يتطوع في الظهر والعصر بشيء لا يزيد على ركعتين ركعتين غير أنه كان يصلي قبل الفجر ركعتين وبعد المغرب ركعتين وكان يصلي ركعات بعد العشاء وكان يوتر قبل أن ينام).

(صحيح):

أخرجه عبد الرزاق في (المصنف) [2/رقم:4451] عن معمر به.

قلت رواية معمر عن أيوب فيها مقال إلا أنه يحكي واقعة عين وهي قرينة على أنه ضبطها، والله أعلم.

التَّطوع في السفر:

212 - عن عبد الرزاق قال: (رأيت أنا الثوري يتطوع قبلها وبعدها) أي قبل وبعد الفريضة في السفر.

(صحيح):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير