تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حكم ركعتي الفجر إذا أقيمت الفريضة:

221 - عن إبْرَاهِيم النَّخَعِي: (أَنَّهُ كَرِهَ إذَا جاء وَالإِمَام في صَلاَةِ الْفَجْرِ أَنْ يُصَلِّيَهُمَا في الْمَسْجِدِ وقال يُصَلِّيهِمَا على بَابِ الْمَسْجِدِ أو في نَاحِيَتِهِ).

(صحيح):

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [2/رقم:6420]، قال حدثنا عَبَّادُ بن الْعَوَّامِ عن سَعِيدِ عن أبي مَعْشَرٍ عن إبْرَاهِيمَ بِهِ.

قلت: أبو معشر هو: زياد بن كليب الحنظلي الكوفي ثقة، وسعيد هو ابن أبي عروبة.

حكم ركعتي الفجر إذا أقيمت الفريضة:

222 - عن أبي الدَّرْدَاءِ قال: (أني لأجيء إلَى الْقَوْمِ وَهُمْ صُفُوفٌ في صَلاَةِ الْفَجْرِ فَأُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ ثُمَّ انضم إلَيْهِمْ)

(صحيح)

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [2/رقم:6421]، وابن المنذر في (الأوسط) [5/رقم:2765]، والطحاوي في (شرح المعاني) [1/ص:375].

من طريق الوليد بن أبي مالك عن أبي عبيد الله عن أبي الدرداء رضي الله عنه به.

قلت: أبو عبيد الله هو مسلم بن مشكم ثقة كاتب أبي الدرداء، والوليد بن أبي مالك هو الوليد بن عبد الرحمن بن أبي مالك ثقة.

تنبيه: وقعت زيادة في السند عند ابن أبي شيبة وهي لفظة (أبي) قبل اسم (الوليد بن أبي مالك) فصار (أبي الوليد بن أبي مالك) والصواب ما أثبته والله أعلم.

223 - عن عبد الله بن أبي موسى عن أبيه (حين دعاهم سعيد بن العاص - دعا أبا موسى وحذيفة وعبد الله بن مسعود - قبل أن يصلي الغداة فسألهم كيف تصلى صلاة العيد فأجابه عبد الله بما أجابه به فيه ثم خرجوا من عنده وقد أقيمت الصلاة فجلس عبد الله إلى أسطوانة من المسجد فصلى الركعتين ثم دخل في الصلاة).

(صحيح)

أخرجه الطحاوي في (شرح المعاني) [1/ص:374]، وفي (بيان المشكل) [10/رقم:4132]، قال حدثنا سليمان بن شعيب الكيساني حدثنا عبد الرحمن بن زياد حدثنا زهير بن معاوية عن أبي إسحاق حدثنا عبد الله بن أبي موسى عن أبيه به.

قلت: زهير بن معاوية ثقة غير أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط، ولكنه توبع تابعه معمر بن راشد عند عبد الرزاق في (المصنف) [2/رقم:4022].

وأخرجه أيضاً ابن أبي شيبة في (المصنف) [2/ص:251] عن ابن إدريس عن مطرف عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب نحوه.

224 - عن مُجَاهِدٍ قال: (إذَا دَخَلْت الْمَسْجِدَ وَالنَّاسُ في صَلاَةِ الصُّبْحِ ولم تَرْكَعْ رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ فَارْكَعْهُمَا وَإِنْ ظَنَنْت أَنَّ الرَّكْعَةَ الأَولَى تَفُوتُك).

(صحيح):

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [2/رقم:6418]، قال حدثنا عبيد اللهِ بن مُوسَى عن عُثْمَانَ بن الأَسْوَدِ عن مُجَاهِدٍ به.

قلت: عبيد الله بن موسى هو: ابن باذام العبسي الكوفي أبو محمد ثقة، وعثمان بن الأسود هو ابن موسى المكي مولى بني جمح ثقة ثبت.

العقيقة:

225 - عن مُحَمَّدِ بن إبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قال: (تُسْتَحَبُّ الْعَقِيقَةُ وَلَوْ بِعُصْفُورٍ).

(صحيح)

أخرجه مالك في (الموطإ) [1/رقم: 2188]، عن رَبِيعَةَ بن أبِي عبد الرحمن عن مُحَمَّدِ بن إبراهيم بن الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ أنَّهُ قال سمعت أبِي .. فذكره.

قلت: فجعله من كلام إبراهيمَ بنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ قال ابن عبد البر في (الاستذكار) [5/ص:320 - 321]: (هكذا رواه عبيد الله بن يحيى عن أبيه يحيى بن يحيى ورواه بن وضاح عن يحيى فقال فيه سمعت أبي يقول تستحب العقيقة ولو بعصفور وكذلك رواه أكثر الرواة عن مالك في (الموطأ) ورواه مطرف بن القاسم وعلي بن زياد وغيرهم فقالوا فيه عن محمد بن إبراهيم أنه قال تستحب العقيقة ولو بعصفور ولم يقولوا عن أبيه) اهـ

قلت: وأخرجه عن مالكٍ الشَّافعيُّ في (الأم) [7/ص:217]، ومن طريقه البيهقي في (المعرفة) [7/رقم:5700]، وأخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [5/رقم:24237]. من طرق عن يحيى بن سَعِيدٍ عن مُحَمَّدِ بن إبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ بِهِ قوله (ولم يذكر أباه).

قلت: الأثر صحيح سواء كان من قول محمد بن إبراهيم أو من قول أبيه، والله أعلم.

226 - عن يوسف بن ماهك قال دخلت أنا وابن أبي مليكة على حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر وولدت للمنذر بن الزبير غلاماً، فقلت: هلا عققت جزوراً على ابنك، فقالت: معاذ الله كانت عمتي عائشة تقول: (على الغلام شاتان وعلى الجارية شاة).

(صحيح)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير