تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[24 - 12 - 09, 03:03 م]ـ

228 - عن المعلى بن زياد: أن رجلاً قال للحسن البصري: يا أبا سعيد أشكو إليك قساوة قلبي قال: (أدِّبْهُ بالذِّكر).

لعل الصحيح (أدنه من الذكر -أو الذكرى-) كما جاء في بعض الطرق، والله أعلم

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[24 - 12 - 09, 11:37 م]ـ

وفى روايه:أدبه من الذكر

ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[27 - 12 - 09, 10:39 م]ـ

مسح الرأس:

230 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضْيَ اللهُ عَنْهُمَا (أَنَّهُ كان يَأْخُذُ لِرَأْسِهِ مَاءً جَدِيدًا).

(صحيح)

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [1/ص:33/رقم:7]، عن أبي معاوية عن يحيى بن سعيد عن نافع عن ابن عمر به.

وهذا سند في غاية الصحة غير أن أبا معاوية وهو محمد بن خازم الضرير وسمه الدارقطني بالتدليس وقد عنعنه، ولكن للرواية متابع:

توبع يحيى ابن سعيد تابعه ابن جريج

أخرجه ابن المنذر في (الأوسط) [1/رقم:363] قال حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، أنا ابن جريج، عن نافع، أن ابن عمر به.

وعطفهما في روايته أبو عبيد في (كتاب الطهور) [1/رقم:315] فقال: ثنا أبو معاوية، عن يحيى بن سعيد، وابن جريج عن نافع، عن ابن عمر به.

وأخرجه عبد الرزاق في (المصنف) [1/رقم: 19] عن معمر عن نافع به.

وأيضاً في (المصنف) [1/رقم: 20] عن معمر عن أيوب عن نافع به.

قلت: الرواية الثانية بينت الذي سقط من الأولى، ورواية معمر عن أيوب فيها مقال، غير أنها صحيحة بالمتابعات التي قبلها، فالأثر صحيح والحمد لله على توفيقه.

هذا .. وقد أوردت هذا الأثر في الشطر الثاني (الضعيفة) وتبين لي خلاف ما قررت هناك بعدما نبهني أحد الإخوة على وجود متابعات يصح الأثر بها فجزاه الله خيراً.

(إغاظة الشيعة بمناقب الشيخين)

أولاً: مناقب أبي بكر الصديق رضي الله عنه:

231 - عن مُحَمَّدِ بن الْحَنَفِيَّةِ قال: قلت لِأَبِي أَيُّ الناس خَيْرٌ بَعْدَ رسول اللَّهِ e؟ قال: (أبو بَكْرٍ) قلت: ثُمَّ من؟ قال: (ثُمَّ عُمَرُ) وَخَشِيتُ أَنْ يَقُولَ عُثْمَانُ قلت: ثُمَّ أنت؟! قال: (ما أنا إلا رَجُلٌ من الْمُسْلِمِينَ).

(صحيح)

أخرجه البخاري في (صحيحه) [3/رقم:3468]، وأبو داود في (السنن) [4/رقم:462] وغيرهما عن محمد بن كَثِيرٍ ثنا سُفْيَانُ ثنا جَامِعُ بن أبي رَاشِدٍ ثنا أبو يَعْلَى عن مُحَمَّدِ بن الْحَنَفِيَّةِ به.

232 - عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: (أَبُو بَكْرٍ سَيِّدُنَا وَخَيْرُنَا وَأَحَبُّنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).

(صحيح)

أخرجه البخاري في (صحيحه) [3/رقم:3467]، مطولاً، والترمذي في (السنن) [5/رقم:3656] وغيرهما من طريق سُلَيْمَانَ بن بِلَالٍ عن هِشَامِ بن عُرْوَةَ عن عُرْوَةَ بن الزُّبَيْرِ عن عَائِشَةَ رضي الله عنها به.

233 - عن جَابِرُ بن عبد اللَّهِ رضي الله عنهما قال: (كان عُمَرُ يقول أبو بَكْرٍ سَيِّدُنَا وَأَعْتَقَ سَيِّدَنَا يَعْنِي بِلَالًا).

(صحيح)

أخرجه البخاري في (صحيحه) [3/رقم:3544]، قال حدثنا أبو نُعَيْمٍ حدثنا عبد الْعَزِيزِ بن أبي سَلَمَةَ عن مُحَمَّدِ بن الْمُنْكَدِرِ أخبرنا جَابِرُ بن عبد اللَّهِ رضي الله عنهما به.

234 - عَنْ سُفْيَانَ الثوري رحمه الله قال: (من زَعَمَ أَنَّ عَلِيًّا عليه السَّلَام كان أَحَقَّ بِالْوِلَايَةِ مِنْهُمَا فَقَدْ خَطَّأَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارَ وما أُرَاهُ يَرْتَفِعُ له مع هذا عَمَلٌ إلى السَّمَاءِ).

(صحيح)

أخرجه أبو داود في (السنن) [4/رقم:463] قال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ - يَعْنِى الْفِرْيَابِىَّ - قَالَ سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ .. فذكره.

قلت: إسناده صحيح.

235 - عن ابن عُمَرَ رضي الله عنهما قال: (كُنَّا نَقُولُ في زَمَنِ النبي e لَا نَعْدِلُ بِأَبِي بَكْرٍ أَحَدًا ثُمَّ عُمَرَ ثُمَّ عُثْمَانَ ثُمَّ نَتْرُكُ أَصْحَابَ النبي e لَا تفاضل بَيْنَهُمْ).

(صحيح):

أخرجه البخاري في (صحيحه) [3/رقم:3494]، وأبو داود في (السنن) [4/رقم:4627] وغيرهما من طرق عن عبد الْعَزِيزِ بن أبي سَلَمَةَ الْمَاجِشُون عن عُبَيْدِ اللَّهِ عن نَافِعٍ عن ابن عُمَرَ رضي الله عنهما به.

فائدة: قال الحافظ السخاوي في (فتح المغيث) [3/ص:127]: (وقد قال الدارقطني من قدم علياً على عثمان فقد أزرى بالمهاجرين والأنصار؛ وصدق رحمه الله وأكرم مثواه فإن عمر لما جعل الأمر من بعده شورى بين ستة انحصر في عثمان وعلي فاجتهد فيهما عبد الرحمن بن عوف ثلاثة أيام بلياليها حتى سأل النساء في خدورها والصبيان في المكاتب فلم يرهم يعدلون بعثمان أحداً فقدمه على عليٍّ وولاه الأمر قبله) اهـ

قلت: والمذهب المنصور هو مذهب الجمهور؛ قدَّموا عثمان رضي الله عنه في الأفضلية على عليٍّ رضي الله عنه وأن علياً أفضل الناس بعد الثلاثة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير