ـ[أبو شهيد]ــــــــ[14 - 12 - 07, 02:35 م]ـ
جزاك الله خيراًَ شيحنا (مصطفى البكاري) , وجهلاً مني أن يكون الحديث في صحيح البُخاري ومسلم ولا أعلمه!!
ولكن ما صحة الأثر عن عائشه -رضي الله عنها-؟
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[17 - 12 - 07, 11:22 م]ـ
هل من أخ او اخت يفيدنا في درجة أثر سيدتنا وأمنا عائشه رضي الله عنها الآنف؟!!
ـ[أبي يحيى المكاوي]ــــــــ[18 - 12 - 07, 02:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
قال ابن حجر ............................................... .................................................. ..................... وجاء عن عائشة أنها أنكرت هذا الحديث فروى أبو داود الطيالسي في مسنده عن محمد بن راشد عن مكحول قال: قيل لعائشة إن أبا هريرة قال " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشؤم في ثلاثة " فقالت: لم يحفظ إنه دخل وهو يقول " قاتل الله اليهود يقولون الشؤم في ثلاثة " فسمع آخر الحديث ولم يسمع أوله. قلت: ومكحول لم يسمع من عائشة فهو منقطع لكن روى أحمد وابن خزيمة والحاكم من طريق قتادة عن أبي حسان " أن رجلين من بني عامر دخلا على عائشة فقالا: إن أبا هريرة قال " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الطيرة في الفرس والمرأة والدار " فغضبت غضبا شديدا وقالت: ما قاله وإنما قال " إن أهل الجاهلية كانوا يتطيرون من ذلك " انتهى.
ولمزيد من كلام ابن حجر يمكنك أخي أن تقرأ هذا النقل الطيب على
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=717459#post717459
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[18 - 12 - 07, 04:23 م]ـ
بارك الله فيك أخي مصطفى
ما فهمته من كلام الحافظ أن الأثر له عدة طرق الأول منها منقطع , والثاني لم يتكلم عنه بتصحيح أو تضعيف!!
ـ[عبد العزيز الأثري]ــــــــ[21 - 12 - 07, 07:38 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم, أخي الكريم هذا ما وجدت بعد البحث الطويل لعل يروي غليلك
قال الشيخ الألباني رحمه الله:
هذا الحديث جاء بلفظين هذا أحدهما، الشؤمُ وجاء بلفظ بهذا المعنى:إنما الشؤمُ،لكن اللفظ الصحيح هو: لو كان الشؤم في شيء لكان في هذه الأنواع الثلاثة، لو كان الشؤم هذا الذي ينبغي الإعتماد في رواية هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم،لأن الألفاظ الأخرى مع كونها مرجوحة روايةً فهي مخالفة للنصوص الصريحة التي تقول: لاشؤم في الإسلام،لاطيرة في الإسلام، فقد نهى الرسول عليه السلام عن التطير فكيف يقره ويجزم بوجوده في الدار والمرأة والفرس، لا هذا من حيث الرواية شاذٌ، والرواية المحفوظة الصحيحة: (لو كان الشؤم في شيء لكان في المرأة والدار والفرس)،
.. هذا هو الجواب عن هذا السؤال
الشؤم في ثلاث: المرأة، والدار، والفرس.
رواه البخاري في صحيحه عن ابن عمر، لكن بإسقاط في ثلاث،
ورواه أيضا عن سهل بن سعد الساعدي بلفظ إن كان أي المشؤم في شيء ففي الدار والمرأة، والفرس،
ورواه السيوطي في ذيل الجامع الصغير بلفظ الشؤم في ثلاث: في المرأة، والمسكن، والدار، وعزاه للترمذي والنسائي عن ابن عمر رضي الله عنه،
قال العسقلاني ونقل أبو ذر الهروي عن البخاري إن شؤم الفرس أن تكون حرونا، وشؤم المرأة سوء خلقها، وشؤم الدار سوء جارها،
وقال غيره شؤم الفرس أن لا يغزى عليها، وشؤم المرأة أن لا تلد، وشؤم الدار ضيقها، وقيل شؤم المرأة غلاء مهرها،
وللطبراني من حديث أسماء: إن من شقاء المرء في الدنيا سوء الدار، والمرأة، والدابة، وفيه: سوء الدار ضيق ساحتها وخبث جيرانها، وسوء الدابة منعها ظهرها وسوء طبعها، وشؤم المرأة عقم رحمها وسوء خلقها،
وفي حديث سعد بن أبي وقاص عند أحمد مرفوعا وصححه ابن حبان والحاكم: من سعادة ابن آدم ثلاثة: المرأة الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الصالح، ومن شقاوة ابن آدم ثلاثة: المرأة السوء، والمسكن السوء، والمركب السوء،
وفي رواية لابن حبان: المركب الهنيء والمسكن الواسع،
وفي رواية للحاكم وثلاث من الشقاء: المرأة تراها فتسوؤك، وتحمل لسانها عليك، والدابة تكون قطوفا فإن ضربتها أتعبتك وإن تركتها لم تلحقك أصحابك، والدار تكون ضيقة قليلة المرافق،
==========
¥