تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[زيادة الدارقطني: (سوى تكبيرة الإحرام)؟؟]

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[15 - 12 - 07, 04:11 ص]ـ

الإخوة والمشايخ الفضلاء

ما جاء عند أبي داود وابن ماجه والبيهقي:

من أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (التكبير في الفطر سبع في الأولى، وخمس في الآخرة، والقراءة بعدهما كلتيهما)

وزاد الدارقطني: (سوى تكبيرة الإحرام)

ما القول في هذه الزيادة من حيث الصنعة الحديثية؟ بارك الله فيكم

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[01 - 01 - 08, 01:46 م]ـ

هل من مجيب يؤجَر إن شاء الله؟

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[14 - 01 - 08, 07:13 م]ـ

للرفع

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[14 - 01 - 08, 10:44 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

الشيخ الكريم أبو يوسف التواب وفقني الله وإياك

هذا الحديث رواه أبو نعيم وعثمان بن عمر وأبو أحمد الزبيري والمعتمر ووكيع و الوليد بن مسلم عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو به

وقد ذكر الزيادة:

1 - أبو نعيم كما عند ابن الجارود في المنتقى و الدارقطني والبيهقي في السنن الكبرى بلفظ " سوى تكبيرة الصلاة ".

2 - أبو أحمد الزبيري كما عند الدارقطني والبيهقي في السنن الكبرى والطحاوي في شرح معاني الآثار.

3 - عثمان بن عمر عند الدارقطني في السنن ولفظهما " سوى تكبيرة الإحرام "

ولم يذكر الزيادة:

1 - المعتمر كما عند أبي داود والنسائي في الكبرى والبيهقي في السنن الكبرى.

2 - وكيع كما عند احمد في المسند وابن أبي شيبة في المصنف.

3 - الوليد بن مسلم عند الفريابي في أحكام العيدين.

4 - عبد الله بن المبارك كما عند ابن ماجه.

5 - عبد الرزاق كما في مصنفه.

والأظهر أن الزيادة غير محفوظة

وقول أحمد في المسألة وكذا مالك أن تكبيرة الإحرام من التكبيرات السبع واختار الشافعي أنها سبع سوى تكبيرة الإحرام.

والإشكال هنا في عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي فقد ضعفه أبو حاتم والنسائي وقال ابن معين: صويلح وقال مرة: صالح.

والحديث ضعفه ابن حزم في المحلى (5/ 84) ونقل الترمذي عن البخاري تصحيحه.

وقال النووي: (صحيح رواه أبو داود وغيره بأسانيد حسنة) المجموع (5/ 21)

وقال العراقي: (إسناده صالح)

وقال الحافظ ابن حجر: (حسن صحيح) الفتوحات الربانية (4/ 241) ونقل في التلخيص (2/ 84) تصحيحه عن أحمد وعلي بن المديني والبخاري فأما تصحيح البخاري ففي العلل الكبير للترمذي وأما ابن المديني فكلامه يوحي بذلك كما ذكر ابن رجب في فتح الباري (7/ 81) وأما تصحيح أحمد فذكر عنه في رواية قوله: انا أذهب إليه.

قال أحمد: (ليس يروى في التكبير في العيدين حديث صحيح عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -) فتح الباري لابن رجب (7/ 81)

وقال أيضاً: (اختلف أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في التكبير وكل جائز) المبدع (2/ 184)

واختار ابن عبد البر تقوية الأحاديث فقال في التمهيد (16/ 37) (وقد روي عن النبي عليه السلام أنه كبر في العيدين سبعا في الأولى وخمسا في الثانية من طرق كثيرة حسان)

والمتتبع لأحاديث التكبير في العيدين يظهر له ما ذكره أحمد _ رحمه الله _ إذ لا تخلو أسانيدها من مقال فأما حديث عبد الله بن عمرو فسبق وأما:

حديث عائشة فعند أحمد وأبي داود وابن ماجه والدارقطني والبيهقي وهو مضطرب كما ذكر الدارقطني والطحاوي وفيه ابن لهيعة وقد ضعف الحديث البخاري وابن حزم وهو حديث أبي هريرة ايضاً فإن ابن لهيعة تارة يرويه عن خالد بن يزيد عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة وتارة يرويه عن خالد بن يزيد عن ابن شهاب به وتارة عن أبي الأسود عن عروة عن عائشة وتارة عن الأعرج عن أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، وحديث أبي هريرة عند أحمد، فلا يصح أن يجعل حديث عائشة وحديث أبي هريرة حديثين ثم يقوي بعضهما الآخر فالحديث واحد _ مداره على ابن لهيعة _ وهو مضطرب فهذا الاضطراب يضعفه لا يقويه.

وحديث عمرو بن عوف المزني عند الترمذي وابن ماجه وابن خزيمة وفيه كثير بن عبد الله ضعيف جداً واتهمه بعضهم بالكذب.

وحديث ابن عمر الصواب وقفه كما قال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في العلل (1/ 207) والدارقطني في العلل (9/ 46)

والله أعلم

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[15 - 01 - 08, 12:21 ص]ـ

جزاك الله عن الاسلام واهله خير الجزاء

استاذ ابو حازم الحديث قلت ان الصواب فيه الوقف على ابن عمر رضي الله عنه

هذاالمثال هو مثال لموضوع اتمنى لو تفيدنا فيه بعنوان لوثبت فعل عن صحابي

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[15 - 01 - 08, 12:54 ص]ـ

أخي الكريم عبد الرحمن سبق الكلام على هذه المسألة فليتك ترجع إلى هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=101858&highlight=%CD%CC%ED%C9+%DE%E6%E1+%C7%E1%D5%CD%C7%C 8%ED

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير