ـ[ابولينا]ــــــــ[18 - 12 - 07, 02:01 ص]ـ
1958 - " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق حتى يأتي أمر الله ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4/ 600:
أخرجه الطيالسي (ص 94 رقم 689): حدثنا شعبة عن أبي عبد الله الشامي قال:
سمعت معاوية يخطب و هو يقول: يا أهل الشام حدثني الأنصاري - يعني زيد بن
أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره، و إني أراكموهم يا أهل
الشام. و الحديث قال في " المجمع " (7/ 287): " رواه أحمد و البزار
و الطبراني، و أبو عبد الله الشامي ذكره ابن أبي حاتم و لم يجرحه أحد و بقية
رجاله رجال الصحيح ".
قلت: " هو في المسند (4/ 369) من طريق الطيالسي، و أبو عبد الله الشامي من
التراجم التي لم يقف عليها الحافظ، فقد قال في " التعجيل ": أبو عبد الله
الشامي عن معاوية و عن شعبة. كذا ذكره الهيثمي و لم أر له في أصل المسند ذكرا
و لا أورده الحسيني ". و في " الميزان ": " أبو عبد الله الشامي عن تميم
الداري و عنه ضرار بن عمرو الملطي لا يعرف ".
قلت: و هو من هذه الطبقة، فلعله من هذا الذي روى عنه شعبة، فيكون له راويان
. و قد قيل: إن شعبة لا يروي إلا عن ثقة. و الله أعلم. و قد صح عن معاوية
أنه سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: " لا تزال طائفة من أمتي قائمة
بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله و هو ظاهرون على
الناس ". أخرجه مسلم (6/ 53) و أحمد (4/ 101) عن يحيى بن حمزة عن عبد
الرحمن بن يزيد بن جابر أن عمير بن هانىء حدثه قال: سمعت معاوية على المنبر
يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره، و زاد أحمد: فقام
مالك بن يخامر السكسكي فقال: يا أمير المؤمنين سمعت معاذ بن جبل يقول: و هم
أهل الشام، فقال معاوية - و رفع صوته -: هذا مالك يزعم أنه سمع معاذا يقول:
و هم أهل الشام. و أخرجه البخاري (4/ 187 و 8/ 189) عن الوليد بن مسلم قال
: حدثني ابن جابر به نحوه، و فيه الزيادة. و للحديث طرق أخرى عن معاوية فانظر
: لا تزال أمة من أمتي " رقم (1971) و " من يرد الله به خيرا يفقهه .. " رقم
(1195).
ـ[ابولينا]ــــــــ[18 - 12 - 07, 02:02 ص]ـ
1959 - " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق، ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل
آخرهم المسيح الدجال ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4/ 602:
أخرجه أبو داود (1/ 388 - 389) و الحاكم (4/ 450) و أحمد (4/ 429 و 437
) من طريق حماد بن سلمة عن قتادة عن مطرف بن عبد الله الشخير عن عمران بن
حصين مرفوعا. و قال الحاكم: " صحيح على شرط مسلم ". و وافقه الذهبي، و هو
كما قالا. و قد تابعه أبو العلاء بن الشخير و اسمه يزيد بن عبد الله بن الشخير
عن أخيه مطرف قال: قال لي عمران: إني لأحدثك بالحديث اليوم ينفعك الله عز وجل
به بعد اليوم، اعلم أن خير عباد الله تبارك و تعالى الحمادون، و اعلم أنه لن
تزال طائفة من أهل الإسلام يقاتلون عن الحق ظاهرين على من ناوأهم، حتى يقاتلوا
المسيح الدجال، و اعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعمر من أهله في
العشر، فلم تنزل آية تنسخ ذلك، و لم ينه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
حتى مضى لوجهه، ارتأى كل امرئ بعد ما شاء الله أن يرتئي ". أخرجه أحمد (4 /
434): حدثنا إسماعيل أنبأنا الجريري عن أبي العلاء بن الشخير به. و هذا سند
صحيح على شرط الستة. و بهذا الإسناد أخرجه مسلم (4/ 47) دون التعليمين
الأولين، و كذلك رواه ابن ماجة (2/ 229) عن أبي أسامة عن الجريري. و قد
كنت ذكرت الحديث من الطريق الأول مختصرا برقم (270) من مصدر عزيز، و هذا
متمم لما هناك.
ـ[ابولينا]ــــــــ[18 - 12 - 07, 02:03 ص]ـ
1960 - " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة، قال:
فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم: تعال صل لنا، فيقول:
لا، إن بعضكم على بعض أمراء، تكرمة الله على هذه الأمة ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4/ 602:
أخرجه مسلم (1/ 95 و 6/ 53) و أحمد (3/ 384) من طريق ابن جريج أخبرني
أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: فذكره. و تابعه ابن لهيعة عن
أبي الزبير به. أخرجه أحمد (3/ 345) و البخاري في " التاريخ " (3/ 1 /
451).