تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل سمع مخرمة من ابيه؟ (ساعة الجمعة)]

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[16 - 12 - 07, 12:04 ص]ـ

جاء فى صحيح مسلم:

و حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ وَعَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ قَالَا أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْمَخْرَمَةَ بْنِ بُكَيْرٍ ح و حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عِيسَى قَالَا حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنَا مَخْرَمَةُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ

قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَسَمِعْتَ أَبَاكَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَأْنِ سَاعَةِ الْجُمُعَةِ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ

هل ثبت السماع بين مخرمة عن ابيه؟؟؟؟

وقال أحمد بن حنبل عن حماد بن خالد قلت لمخرمة: سمعت من أبيك شيئا؟ قال: لا. هذا كلام الدارقطني

فمن لهذه العله؟؟؟؟؟؟؟

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[17 - 12 - 07, 02:13 ص]ـ

للرفع

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[17 - 12 - 07, 03:15 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

ذكر أحمد وابن معين أنه لم يسمع من أبيه وإنما عنده كتابه.

وقال أبو داود: لم يسمع منه الا حديث الوتر.

وقال ابن المديني: سمع من أبيه قليلاً.

وقال ابن حبان: لم يسمع من أبيه ما روى عنه.

وروى مسلم في صحيحه عنه عن أبيه أحاديث فكأنه رأى الوجادة سببا للاتصال وقد انتقد ذلك عليه ذكر ذلك العلائي في جامع التحصيل.

وهذا الحديث مما انتقده الدارقطني على مسلم في كتابه التتبع (ص 166 - 167) برقم (40)

وذكر ذلك الحافظ ابن حجر في الفتح (2/ 422) فقال عن الحديث: (أعل بالانقطاع والاضطراب:

أما الانقطاع فلأن مخرمة بن بكير لم يسمع من أبيه قاله أحمد عن حماد بن خالد عن مخرمة نفسه وكذا قال سعيد بن أبي مريم عن موسى بن سلمة عن مخرمة وزاد إنما هي كتب كانت عندنا وقال على بن المديني لم أسمع أحدا من أهل المدينة يقول عن مخرمة إنه قال في شيء من حديثه سمعت أبي، ولا يقال مسلم يكتفى في المعنعن بامكان اللقاء مع المعاصرة وهو كذلك هنا لأنا نقول وجود التصريح عن مخرمة بأنه لم يسمع من أبيه كاف في دعوى الانقطاع.

وأما الاضطراب فقد رواه أبو إسحاق وواصل الأحدب ومعاوية بن قرة وغيرهم عن أبي بردة من قوله وهؤلاء من أهل الكوفة وأبو بردة كوفي فهم أعلم بحديثه من بكير المدني وهم عدد وهو واحد وأيضا فلو كان عند أبي بردة مرفوعا لم يفت فيه برأيه بخلاف المرفوع ولهذا جزم الدارقطني بأن الموقوف هو الصواب)

وينظر كلام الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله في التعليق على كتاب التتبع (ص 167 - 168)

ينظر:

العلل ومعرفة الرجال (2/ 489) (3/ 362) تاريخ ابن معين رواية الدوري (3/ 254) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/ 363) الثقات لابن حبان (7/ 510) تهذيب الكمال (27/ 324)

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[18 - 12 - 07, 05:24 ص]ـ

بوركت اخى الكاتب .. وفقك الله وفى ميزان حسناتك ...

لكن مخرمه قد اخرج له النسائى وابى داود والبيهقى واحمد والمستدرك والطبرانى فى المعجم الكبير وابن خزيمه وغيرهم .. الا يعتبر تخريج الائمه له ينفى الانقطاع ويثبت الوجاده .. ؟؟؟

وكلهم عن طريق مخرمه عن ابيه ... الا تعتبر الوجاده اخى الكاتب من طرق الاتصال مع اختلاف الائمه فى سماع مخرمه كما ذكرت وكما رجح المباركفورى الوجاده وصحح الحديث كما فى شرحه لمسلم؟؟؟؟

وهذا كله اشكالات وردت لى وسبب مناقشتى لك لعلنا نستفيد اكثر منك اخى ابا حازم

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[18 - 12 - 07, 07:01 ص]ـ

بارك الله فيك

أما أحمد وأبو داود فسبق أنهما يريان عدم سماعه من أبيه، وأما النسائي فكذلك نص على هذا في سننه (4/ 305) وهو رأي ابن معين وابن المديني والدارقطني كما سبق.

وأما ابن خزيمة وابن حبان والحاكم فقد احتجا بروايته عن أبيه كما احتج به مسلم في صحيحه وكذا مالك رحمه الله احتج به في الموطأ وربما قال حدثني الثقة عن بكير وهو يريد مخرمة كما نص على ذلك الحافظ ابن عبد البر وغيره.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير