تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[10 - 04 - 04, 02:38 م]ـ

جزاك الله، خيرا" يا أبا محمد، وسدد على طريق الحق خطاك، ولعل مسئلة الأعتبار بالمتابعات والشواهد، ومدى تأثيرها على حال الراوى وقبول حديثه تحتاج الى بحث مستقل، يوضح من خلاله صنيع أهل التحقيق، ونظرتهم الفاحصة لهذه المسئلة ... كىلا تصبح الأحكام العامة على الرواة والتى تصدر من بعض أهل الاصطلاح والتحقيق،أحكاما" عامة ونهائية، يأخذها الطلاب ويعملون بها بعيدا عن ما يحتف بالخبر من متابعات وقرائن،يكون لها تأثير بليغ فى الحكم على الراوى، وقبول خبره أو رده .. وأعنى بقولى بحث مستقل، بحث يوضح فيه الأسس النظرية للمسئلة مضافا اليها التطبيقات العملية ..

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[11 - 04 - 04, 04:55 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبوالأشبال السكندرى

جزاك الله، خيرا" يا أبا محمد، وسدد على طريق الحق خطاك، ولعل مسئلة الأعتبار بالمتابعات والشواهد، ومدى تأثيرها على حال الراوى وقبول حديثه تحتاج الى بحث مستقل،

الحمد لله. نسترفده العون والسداد.

الأخ الطيب المسدَّد / أبو الأشبال السكندرى

آمين. وجزاك الله خيراً، وبارك فيك، وأنعم عليك بالعلم النافع، وبصَّرك بمواقع الصواب.

فى ثنايا هذا البحث، سنتعرض لهذه المسألة بتوسع، إن كان لنا فى العمر بقية، متعنا الله وإياكم بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا أبداً ما أحيانا ..

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[11 - 04 - 04, 09:04 ص]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا أبا محمد ونفعنا بكم

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[12 - 04 - 04, 09:35 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر بن عبدالوهاب

جزاكم الله خيرا شيخنا أبا محمد ونفعنا بكم

الأخ الطيب المبارك / أبو بكر بن عبد الوهاب

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. وبارك الله لكم، وأعزَّكم وأعلى قدركم، ونفع بكم المسلمين أجمعين.

ونسأل الله ان ينفعنى وإياكم بما علمنا، وأن يبارك لى ولكم فيما بقى من أعمارنا، وأن يمتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا أبداً ما أحيانا.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[13 - 04 - 04, 02:45 ص]ـ

الحمد لله الهادى إلى سبل الرشاد. نستعينُه ونستهديه ونسترفدُه العونَ والسداد. والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على المبعوث بالهدى والخير والرحمة إلى كلِّ العباد. وبعد ..

فلا يذهبنَّ عنك ما قررته آنفاَ بقولى: ((ما أيسره عملاً، وأسهله منهجاً، أن يعمدَ أحدُهم إلى الحديث، وقد اطَّلع على بعض مصادره، فيتعرف على رجال إسناده، ثم يقابلهم بما اختصره الحافظ المزى أو الذهبى أو العسقلانى من مراتبهم فى الجرح والتعديل، ويحكم بمقتضى ذلك على الحديث بالضعف أو الصحة.

وقد أفرزت هذه السطحية والظاهرية كماً هائلاً من الأحكام الخاطئة على الأحاديث النبوية، والآثار المصطفوية، حتى تطرق ذلك إلى أحاديث ((الصحيحين))، و ((السنن الأربعة))، وصحيحى ابن خزيمة وابن حبان، والكثير من الأحاديث التى احتج بها أكثر أهل العلم من المحدثين والفقهاء والأصوليين.

ومن محدثات الأمور فى ذلك أن حُملتْ أحكام أئمة الجرح والتعديل على غير محاملها، وصُرفتْ إلى غير معانيها، وحُرفتْ عن مواضعها، فضلاً عن الآراء المنحرفة فى حقِّ الكثير من رفعاء الأئمة وعلماء الأمة)).

وكذلك لا يغيبنّ عنك ما أثبتُه فى حق قرَّة بن عبد الرحمن المعافرى بقولى: ((ومما يقتضيه النظر الممعن فيما حُكى من الاختلاف على جرح أو توثيق قرَّة بن عبد الرحمن، ألا يطرح حديثُه بمرَّة، بل يُحتج بما وافق فيه الثقات، كنحو صنيع الإمام مسلم فى احتجاجه بحديثه عن عامر بن يحيى المعافرى عن حنشٍ الصنعانى عن فضالة بن عبيد أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، فَلا يَأْخُذَنَّ إِلا مِثْلاً بِمِثْلٍ)).

وتتمةً لما سبق بيانه، أقول والله المستعان وعيه التكلان:

وأما الحديث الثانى من أحاديث قرَّة بن عبد الرحمن المعافرى:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير