تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اخواني الافاضل هل هذة الرواية صحيحة]

ـ[عمر اليمني]ــــــــ[16 - 12 - 07, 04:09 ص]ـ

1 - روى الطبراني في المعجم الكبير (3/ 71 ـ 72) برقم 2698 بسند رجاله رجال الصحيح، قال:

حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بن يَحْيَى السَّاجِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن بَشَّارٍ بندَارٌ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بن الصَّبَّاحِ الْمِسْمَعِيُّ، ثَنَا عِمْرَانُ بن حُدَيْرٍ، أَظُنُّهُ عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، قَالَ: قَالَ عَمْرُو بن الْعَاصِ وَالْمُغِيرَةُ بن شُعْبَةَ لِمُعَاوِيَةَ: إِنَّ الْحَسَنَ بن عَلِيٍّ عَيِيٌّ، وَإِنَّ لَهُ كَلامًا وَرَأَيًا، وَإِنَّهُ قَدْ عَلِمْنَا كَلامَهُ، فَيَتَكَلَّمُ كَلامًا فَلا يَجِدُ كَلامًا، فَقَالَ: لا تَفْعَلُوا، فَأَبَوْا عَلَيْهِ، فَصَعِدَ عَمْرٌو الْمِنْبَرَ، فَذَكَرَ عَلِيًّا وَوَقَعَ فِيهِ، ثُمَّ صَعِدَ الْمُغِيرَةُ بن شُعْبَةَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ وَقَعَ فِي عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، ثُمَّ قِيلَ لِلْحَسَنِ بن عَلِيٍّ: اصْعَدْ، فَقَالَ: لا أَصْعَدُ وَلا أَتَكَلَّمُ حَتَّى تُعْطُونِي إِنْ قُلْتُ حَقًّا أَنْ تُصَدِّقُونِي، وَإِنْ قُلْتُ بَاطِلا أَنْ تُكَذِّبُونِي، فَأَعْطَوْهُ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، فَقَالَ: بِاللَّهِ يَا عَمْرُو وَأَنْتَ يَا مُغِيرَةُ تَعْلَمَانِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "لَعَنَ اللَّهُ السَّائِقَ وَالرَّاكِبَ"، أَحَدُهُمَا فُلانٌ؟ قَالا: اللَّهُمَّ نَعَمْ بَلَى، قَالَ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ يَا مُعَاوِيَةُ وَيَا مُغِيرَةُ، أَتَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ عَمْرًا بِكُلِّ قَافِيَةٍ قَالَهَا لَعْنَةً؟ قَالا: اللَّهُمَّ بَلَى، قَالَ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ يَا عَمْرُو وَأَنْتَ يَا مُعَاوِيَةُ بن أَبِي سُفْيَانَ، أَتَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ قَوْمَ هَذَا؟ قَالا: بَلَى، قَالَ الْحَسَنُ: فَإِنِّي أَحْمَدُ اللَّهَ الَّذِي وَقَعْتُمْ فِيمَنْ تَبَرَّأَ مِنْ هَذَا، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.

وفي مجمع الزوائد (7/ 247) ما نصه:

رواه الطبراني عن شيخه زكريا بن يحيى الساجي، قال الذهبي أحد الأثبات ما علمت فيه جرحًا أصلاً، وقال ابن القطان مختلف فيه في الحديث وثقه قوم وضعفه آخرون، وبقية رجاله رجال الصحيح

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[16 - 12 - 07, 12:50 م]ـ

ليست العلة في الساجي ولا في شيخه ولا في شيخ شيخه، بل العلة في راوي الحديث أبي مجلز نفسه.

فهو وإن كان ثقة مشهور لكنه متكلم فيه:

قال يحيى بن معين: مضطرب الحديث.

وقال شعبة: تجيئنا عنه أحاديث كأنه شيعى

وقال العجلى: بصرى تابعى ثقة، و كان يحب عليا

ومعلوم أنهم لا يقصدون بحبه لعلي مجرد الحكاية فما من أحد من أهل السنة إلا وهو يحب عليّا، لكن المقصود غلوه في حبه، فكأنه شيعي كما قال شعبة، ومثله لا يقبل ما رواه مما يؤيد بدعته، وهذا منها فإن فيه حطًّا شديدًا على معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة رضي الله عنهم

ثم إن أبا مجلز مشهور بالإرسال وقال الذهبي في الميزان: يدلس

والصيغة التي روى بها (عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، قَالَ: قَالَ عَمْرُو بن الْعَاصِ وَالْمُغِيرَةُ بن شُعْبَةَ لِمُعَاوِيَةَ: إِنَّ الْحَسَنَ بن عَلِيٍّ عَيِيٌّ ... ) محتملة للإرسال والتدليس

وقد قال ابن أبى خيثمة: سئل ابن معين عن حديث التيمى عن أبى مجلز: أن ابن عباس و الحسن بن على مرت بهما جنازة، فقال: مرسل.

فهذا كذاك، وكلاهما عن الحسن بن علي، فيكون حكمهما واحدًا، والله أعلم.

فيكون الحديث مرسلا ضعيفا، بل منكرا لما ذكرنا من نسبة أبي مجلز للتشيع

ـ[عمر اليمني]ــــــــ[17 - 12 - 07, 07:36 م]ـ

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك اخي عيد فهمي

ـ[أبو مريم السويسي]ــــــــ[17 - 12 - 07, 11:22 م]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل عيد فهمي

فهذه الاثار وامثالها يستغلها الشيعة للقدح فى الصحابة

فبارك الله فيكم وجعلكم حماة للدين وجعل دفاعكم عن الصحابة فى ميزان حسناتكم

آمين

ـ[أبو رجاء البلخي]ــــــــ[27 - 01 - 08, 04:03 م]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل عيد فهمي

فهذه الاثار وامثالها يستغلها الشيعة للقدح فى الصحابة

فبارك الله فيكم وجعلكم حماة للدين وجعل دفاعكم عن الصحابة فى ميزان حسناتكمآمين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير