تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما معنى التشيع في عرف المتقدمين عن كلامهم على الرواة؟]

ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[16 - 12 - 07, 05:28 ص]ـ

ما معنى قولهم فلان رمي بالتشيع

فلان فيه شيء من الشيعية

فلان كان يتشيع

فلان غالي في التشيع

فلان رافضي

أريد معنى التشيع في عرف المتقدمين

وكذلك معنى الرفض

وما الفرق بينهما

ساعدوني عاجلا

بارك الله فيكم

ـ[ابن العيد]ــــــــ[16 - 12 - 07, 10:28 ص]ـ

ينبغي الاعتناء بهذا الموضوع فإنه مهم جدا

وخاصة الذي يتتبعون المصطلح ويقدمونه في صورة جديدة، زعمامنهم انهم يقدرون على التعبيربه من جديد

فهيا الباحثين وضحوا لنا هذا الموضوع الذي ترك لكم فيه السلف مواقع للبحث!!!

ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[16 - 12 - 07, 12:55 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والسلام على سيد المرسلين أمابعد!

هذا ما اطلعت عليه:

فالتشيع في عرف المتقدمين هو اعتقاد تفضيل علي على عثمان وأن عليا كان مصيبا في حروبه وأن مخالفه مخطئ مع تقديم الشيخين وتفضيلهما وربما اعتقد بعضهم أن عليا أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم وإذا كان معتقد ذلك ورعا دينا صادقا مجتهدا فلا ترد روايته بهذا لا سيما إن كان غير داعية وأما التشيع في عرف المتأخرين فهو الرفض المحض فلا تقبل رواية الرافضي الغالي ولا كرامة (قاله ابن حجر في تهذيب التهذيب 1/ 81)

وأريد من الأخوة المزيد من التفاصيل

ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[16 - 12 - 07, 06:24 م]ـ

الحمد لله الذي لا إله إلا هو وبعد!

أذكر أنه ذكر بعض المحدثين:

التشيع عند المتقدمين:

تفضيل علي على عثمان مع تقديم الشيخين

فإن اعتقد أن عليا أفضل من الشيخين فهو غالي في التشيع

وإن اعتقد الرجوع إلى الدنيا فهو رافضي

**********

ولا أذكر من قال هذا وأين قال

الرجاء من الإخوة الأفاضل البحث عنه

بارك الله فيكم

ـ[ابومحمد بكري]ــــــــ[21 - 12 - 07, 05:27 ص]ـ

قال الإمام الذهبي:في ميزان الاعتدال

(لكن يجب مراجعة النص فهو عندي مكتوب فى الفوائد الخاصة بي على جهازى وذلك منذ فترة وأظنه بتصرف)

وقال: البدعة على ضربين:

فبدعة صغرى، كغلو التشيع، أو كالتشيع بلا غلو ولا تحرّف، فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق، فلو رُدّ حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية، وهذه مفسدة بينة.

ثم بدعة كبرى، كالرفض الكامل والغلو فيه والحطّ على أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - والدعاء إلى ذلك؛ فهذا النوع لا يُحْتَجّ بهم ولا كَرامة ... فالشيعي الغالي في زمان السلف وعُرْفهم هو مَن تَكَلّم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة ممن حارَب عَليا - رضي الله عنه - وتَعرّض لِسَبِّهم، والغالي في زماننا وعُرْفنا هو الذي يُكَفِّر هؤلاء السادة، ويتبرأ من الشيخين أيضا؛ فهذا ضَال مُعَثَّر. اهـ

ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[22 - 12 - 07, 07:02 م]ـ

بارك الله فيك وجزاك خيرا

وهذه هي العبارة من ميزان الاعتدال

2 1252 - ابان بن تغلب م عو الكوفي شيعي جلد لكنه صدوق فلنا صدقه وعليه بدعته

وقد وثقه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وابو حاتم واورده ابن عدي وقال كان غاليا في التشيع

وقال السعدي زائغ مجاهر فلقائل ان يقول كيف ساغ توثيق مبتدع وحد الثقة العدالة والاتقان فكيف يكون عدلا من هو صاحب بدعة

وجوابه ان البدعة على ضربين فبدعة صغرى كغلو التشيع او كالتشيع بلا غلو ولا تحرف فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الاثار النبوية وهذه مفسدة بينة

ثم بدعة كبرى كالرفض الكامل والغلو فيه والحط على أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - والدعاء الى ذلك فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة

وايضا فما استحضر الان في هذا الضرب رجلا صادقا ولا مامونا بل الكذب شعارهم والتقية والنفاق دثارهم فكيف يقبل نقل من هذا حاله حاشا وكلا

فالشيعي الغالي في زمان السلف وعرفهم هو من تكلم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة ممن حارب عليا - رضي الله عنه وتعرض لسبهم والغالي في زماننا وعرفنا هو الذى يكفر هؤلاء السادة ويتبرأ من الشيخين ايضا فهذا ضال معثر ولم يكن ابان بن تغلب يعرض للشيخين اصلا بل قد يعتقد عليا افضل منهما

ميزان الاعتدال 1/ 118

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[23 - 12 - 07, 10:23 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فقد عقد الحافظ ابن حجر في هدي الساري (مقدمة فتح الباري بشرح صحيح البخاري) الفصل التاسع في سياق أسماء من طعن فيه من رجال هذا الكتاب والجواب عن الاعتراضات،

وقد عقد الحافظ فصلا في آخره (ص 483 طبعة المكتبة السلفية):

في تمييز أسباب الطعن في المذكورين .....

فارجع إليه، وفقك الله، وقد كنت ذكرت لك بملتقى أهل الأثر كلام الحافظ هذا، غير أن المقال لا أستطيع الرجوع إليه الآن

الحمد لله الذي لا إله إلا هو وبعد!

أذكر أنه ذكر بعض المحدثين:

التشيع عند المتقدمين:

تفضيل علي على عثمان مع تقديم الشيخين

فإن اعتقد أن عليا أفضل من الشيخين فهو غالي في التشيع

وإن اعتقد الرجوع إلى الدنيا فهو رافضي

**********

ولا أذكر من قال هذا وأين قال

الرجاء من الإخوة الأفاضل البحث عنه

بارك الله فيكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير