[(الكلام)) على حديث ثلاث أعطنيهن أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها معاوية كاتبا و تؤمرني]
ـ[عبدالله ناصر]ــــــــ[18 - 12 - 07, 11:41 ص]ـ
((تم تعديل العنوان من قبل المشرف))
جاء في صحيح مسلم ان ابي سفيان طلب من النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث طلبات منها ان يزوجه ام حبيبة وهذا يثير اشكال في الحديث لان ام حبيبة كان النبي صلى الله عليه وسلم قد تزوج أم حبيبة رضي الله عنها سنة 7 هـ فكيف يطلب ابا سفيان ان يزوجه ام حبيبة مرة اخرى في سنة 8 هـ ومن خلال الرد ساحاول ان اجيب على ما قد يرد في الحديث من تساؤل في موضعه
=====
168 - (2501) حدثني عباس بن عبدالعظيم العنبري وأحمد بن جعفر المعقري. قالا: حدثنا النضر (وهو ابن محمد اليمامي). حدثنا عكرمة. حدثنا أبو زميل. حدثني ابن عباس قال: كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه. فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا نبي الله! ثلاث أعطنيهن. قال "نعم"
قال: عندي أحسن العرب وأجمله، أم حبيبة بنت أبي سفيان، أزوجكها. قال "نعم"
قال: ومعاوية، تجعله كاتبا بين يديك. قال "نعم".
قال: وتؤمرني حتى أقاتل الكفار، كما كنت أقاتل المسلمين. قال "نعم".
قال أبو زميل: ولولا أنه طلب ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم، ما أعطاه ذلك. لأنه لم يكن يسئل شيئا إلا قال "نعم". صحيح مسلم.
الرد
قال: عندي أحسن العرب وأجمله، أم حبيبة بنت أبي سفيان، أزوجكها. قال "نعم"
الاشكال تزوج النبي صلى الله عليه وسلم أم حبيبة رضي الله عنها سنة 7 هـ فكيف يطلب ابا سفيان ان يزوج ام حبيبة في سنة 8 هـ
المراد ان يزوجه ابنته الأخرى عزة التي ذكرت بعض المصادر ان كنيتها ايضا ام حبيبة
ما هو الدليل بأن التي أراد أبو سفيان تزويجها هي أخت أم حبيبة؟
ابا سفيان إنما سأله أن يزوجه ابنته الأخرى وهي أختها عزة والدليل الحديث الذي رواه مسلم وابن ماجة؟
عزة
16 - (1449) وحدثنا محمد بن رمح بن المهاجر. أخبرنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب؛ أن محمد بن شهاب كتب يذكر؛ أن عروة حدثه؛ أن زينب بنت أبي سلمة حدثته؛ أن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثتها؛ أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله! انكح أختي عزة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أتحبين ذلك! " فقالت: نعم. يا رسول الله! لست لك بمخلية. وأحب من شركني في خير، أختي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فإن ذلك لا يحل لي". قالت: فقلت: يا رسول الله! فإنا نتحدث أنك تريد أن تنكح درة بنت أبي سلمة. قال "بنت أبي سلمة؟ " قالت: نعم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لو أنها لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي. إنها ابنة أخي من الرضاعة. أرضعتني وأبا سلمة ثويبة. فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن".
صحيح مسلم.
(1449) وحدثنيه عبدالملك بن شعيب بن الليث. حدثني أبي عن جدي. حدثني عقيل بن خالد. ح وحدثنا عبد بن حميد. أخبرني يعقوب بن إبراهيم الزهري. حدثنا محمد بن عبدالله بن مسلم. كلاهما عن الزهري. بإسناد ابن أبي حبيب عنه. نحو حديثه. ولم يسم أحد منهم في حديثه، عزة، غير يزيد بن أبي حبيب.
==
4813 - حدثنا الحكم بن نافع: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير: أن زينب بنت أبي سلمة أخبرته:
أن أم حبيبة بنت أبي سفيان أخبرتها: أنها قالت: يارسول الله، انكح أختي بنت أبي سفيان، فقال: (أوتحبين ذلك). فقلت: نعم، لست لك بمخلية، وأحب من شاركني في الخير أختي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن ذلك لا يحل لي). قلت: فإنا نحدث أنك تريد أن تنكح بنت أبي سلمة؟ قال: (بنت أم سلمة). قلت: نعم، فقال: (لو أنها لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي، أنها لابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأبا سلمة ثويبة، فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن).
قال عروة: وثويبة مولاة لأبي لهب، كان أبو لهب أعتقها، فأرضعت النبي صلى الله عليه وسلم، فلما مات أبو لهب أريه بعض أهله بشرحيبة، قال له: ماذا لقيت؟ قال أبو لهب: لم ألق بعدكم غير أني سقيت في هذه بعتاقتي ثويبة. صحيح البخاري
===
عزة
¥