تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هو: عكرمة بن عمار العجلي الحنفي اليمامي أبو عمار البصري، روي عن: الهرماس بن زياد – وله صحبة – واياس بن سلمة بن الاكوع وسالم بن عبد الله بن عمر، وأبي زميل سماك بن الولدي الحنفي، وضمضم بن جوش .. وعطاء بن أبي رباح، ويحيى بن أبي كثير ن وطائفة.

وروي عنه: شعبة والثوري ووكيع ويحيى القطان وعبد الله بن المبارك وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن أبي زائدة وقراد أبو نوح، وعلي ابن يونس اليمامي .. وأبو الوليد الطيالسي وآخرون كثيرون.

قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله - يريد احمد بن حنبل- هل كان باليمامة احد يقدم على عكرمة اليمامي مثل:: أيوب بن عتبة، وملازم بن عمرو، وهؤلاء؟ فقال: عكرمة فوق هؤلاء- او نحو هذا- ثم قال: روى عنه شعبة أحاديث.

وقال معاوية بن صالح: عن يحيى بن معين: ثقة. قال الغلابي عن يحيى:ثبت. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: وصدوق ليس به بأس. وقال أبو حاتم عن ابن معين: كان أميا، وكان حافظا. وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: أيوب بن عتبة أحب اليك او عكرمة ابن عمار؟ فقال عكرمة احب الى…

وقال محمد بن عثمان بن ابي شيبه عن علي بن المديني كان عكرمة عند اصحابنا ثقة ثبتا

وقال العجلي: ثقة، يروي عنه النضر بن محمد الف حديث.

وقال الآجري عن أبي داود: ثقة، وفي حديثه عن يحيى بن ابى كثير اضطراب. قلت: ليس في إسناده هنا يحيى بن أبي كثير، وإنما يرويه عن أبي زميل. وقال النسائي ليس به بأس- إلا في حديث يحيى بن أبي كثير.

وقال الساجي: صدوق وثقه احمد ويحيى إلا ان يحيى بن سعيد ضعفه في أحاديثه عن يحيى بن أبي كثير، وقدم ملازما عليه- أي في روايته عن يحيى بن أبي كثير- وقال: عكرمة بن عمار ثقة عندهم. وروى عنه ابن مهدي، ما سمعت فيه إلا خيرا، وقال في موضع اخر: هو أثبت من ملازم (هو ابن عمرو) وهو شيخ اليمامة.

وقال علي بن محمد الطنافسي: ثنا وكيع عن عكرمة بن عمار- وكان ثقة.

وقال اسحق بن احمد بن خلف البخاري: ثقة، روى عنه الثوري وذكره بالفضل ...

وقال الدار قطنى: ثقه.

وقال ابن عدي: مستقيم الحديث إذا روى عنه ثقة.

وذكره ابن حبان في الثقات. وقال: في روايته عن يحيى بن ابى كثير اضطراب .....

وقال يعقوب بن شيبة: كان ثقة ثبتا.

وقال ابن شاهين- في الثقات -: قال احمد بن صالح: أنا أقول لانه ثقة، واحتج به، وبقوله.

وقال عاصم بن علي كان مستجاب الدعوة.

وكونه روى عن الهرماس – وله صحبة – فهو تابعي رحمة الله تعالى (1)

ومن الذي نقلته يتضح أن عكرمة بن عمار ثقة جليل ثبت، ضابط –الا في روايته عن يحيى بن أبي كثير – ففيها اضطراب لانه لم يحكم ضبطها وحفظها، ولم يكن عنده كتاب لكونه أميا. ويكفي عكرمة فخرا كون شعبة والثوري وابن المبارك يروون عنه، وهم هم في تحريهم نقدهم.

وفي هذا دلالة كافية مقنعة في الرد على دعوى ابن حزم، والتي ادعى باطلا أن عكرمة هو الذي وضع هذا الحديث.

واذا كان عكرمة بن عمار قد انفرد برواية فهي مقبولة عند عامة أهل العلم بالحديث – لكونه ثقة، ورواية الثقة فهي مقبولة، ما لم تكن مخالفة لمن هم اكثر عددا أو اضبط واحفظ منه .. فكيف ولم ينفرد عكرمة بهذا الحديث الذي حكم ابن حزم – باطلا – انه هو المتهم به.

فقد وافقه إسماعيل بن مرسال عن أبي زميل – كما عند الطبراني – حيث قال في معجمه بعد أن ذكر الحديث بسند مسلم رحمه الله: حدثنا علي بن سعيد الرازي، حدثنا عمر بن حليف بن اسحق بن مرسال الخثعمي، قال: حدثني عمي اسماعيل بن مرسال عن أبي زميل الحنفي قال: حدثني ابن عباس قال: كان المسلمون لا ينظرون الى أبي سفيان ولا يفاتحونه، فقال: يا رسول الله، ثلاث أعطيكهن "الحديث (2).

(1) انظر تهذيب (261:7 - 263) والكاشف (2/ 276) وغيرهما.

(2) المعجم الكبير (199:12 –200) رقم 12886 والحديث الأول برقم (12885) وانظر جلاء الإفهام 142).

فقد رواه إسماعيل كما رواه عكرمة فبرئ عكرمة من عهدة التفرد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير