تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كَثِيرَاً»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا رَأَيْتَ؟، قَالَ: «رَأَيْتُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ».

وَقَالَ (3952): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلاةَ، أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي إِمَامُكُمْ فَلا تَسْبِقُونِي بِالرُّكُوعِ، وَلا بِالسُّجُودِ، وَلا بِالْقِيَامِ، وَلا بِالانْصِرَافِ، فَإِنِّي أَرَاكُمْ أَمَامِي، وَمِنْ خَلْفِي»، ثُمَّ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ رَأَيْتُمْ مَا رَأَيْتُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرَاً»، قَالُوا: وَمَا رَأَيْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟، قَالَ: «رَأَيْتُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ».

وَقَالَ (3965،3960): حَدَّثَنَا أبُو خَيْثَمَةَ وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالا: ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أنَا إِمَامُكُمْ، فَلا تُبَادِرُونِي بِالرُّكُوعِ، وَلا بِالسُّجُودِ، فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ أَمَامِي، وَمِنْ خَلْفِي».

وَقَالَ ابْنُ خُزَيْمِةَ (1716): ثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ (ح) وَثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ كِلاهُمَا عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ، فَلَمَّا انْصَرَفَ مِنَ الصَّلاةِ، أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي إِمَامُكُمْ فَلا تَسْبِقُونِي بِالرُّكُوعِ، وَلا بِالسُّجُودِ، وَلا بِالْقِيَامِ، وَلا بِالانْصِرَافِ، فَإِنِّي أَرَاكُمْ أَمَامِي، وَمِنْ خَلْفِي، وَأَيْمُ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ رَأَيْتُمْ مَا رَأَيْتُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرَاً»، قَالُوا: قلنا: وَمَا رَأَيْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟، قَالَ: «رَأَيْتُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ».

وَأَخْرَجَهُ أَبُو عَوَانَةَ خُمَاسِيَّاً

قَالَ أَبُو عَوَانَةَ «الْمُسْنَدُ» (1707): حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ (ح) وَحَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: أَنْبَا زَائِدَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُخْتَارُ بْنُ فُلْفُلٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ رَأَيْتُمْ مَا رَأَيْتُ لَبَكَيْتُمْ كَثِيرَاً، وَلَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً»، قَالُوا: وَمَا رَأَيْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟، قَالَ: «رَأَيْتُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ»، وَحَضَّهُمْ عَلَى الصَّلاةِ، وَنَهَاهُمْ أَنْ يَسْبِقُوهُ إِذَا كَانَ يَؤُمُّهُمْ بِالرُّكُوعِ، وَالسُّجُودِ، وَأَنْ يَنْصَرِفُوا قَبْلَ انْصِرَافِهِ مِنَ الصَّلاةِ، وَقَالَ لَهُمْ: «إِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ أَمَامِي، وَمِنْ خَلْفِي».

(1708): حَدَّثَنَا الصَّائِغُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، وَأَبُو سَلَمَةَ قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُخْتَارُ بْنُ فُلْفُلٍ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ.

وَقَالَ أَبُو عَوَانَةَ «الْمُسْنَدُ» (2/ 251): حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ قَالا: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو (ح) وَحَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ أَيْضَاً، وَأَبُو أُمَيَّةَ قَالا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ قَالا: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُخْتَارُ بْنُ فُلْفُلٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ مِثْلَهُ.

وَأَخْرَجَهُ ابْنُ بِشْرَانَ، وَالْبَيْهَقِيُّ سُدَاسِيَّاً

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير