تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَقَالَ: «يَاأَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي إِمَامُكُمْ، فَلا تَسْبِقُونِي بِالرُّكُوعِ، وَلا بِالسُّجُودِ، وَلا بِرَفْعِ رُؤُوسِكُمْ، فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ أَمَامِي، وَمِنْ خَلْفِي، وَأَيْمُ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بَيَدِهِ، لَوْ رَأَيْتُمْ مَا رَأَيْتُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيْرَاً»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا رَأَيْتَ؟، قَالَ: «رَأَيْتُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ».

وَأَخْرَجَهُ ابْنُ العطارِ تُسَاعِيَّاً

قَالَ ابْنُ الْعَطَّارِ «الأَرْبَعِينَ التُّسَاعِيَّاتُ» (الْحَدِيثُ الثَّانِي): أَخْبَرَنَا الرُّحَلَةُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الدَّائِمِ بْنِ نعِْمَةَ الْمَقْدِسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الْكَاتِبُ قَالَ: أَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ صَدَقَةَ بْنِ كُلَيْبٍٍ الْحَرَّانِيُّ فَأَقَرَّ بِهِ، وَأَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ، وَأَبُو السَّعَادَاتِ نَصْرُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَزَّازُ، وَأَبُو الْفَتْحِ عُبَيْدُ اللهِ ابْنُ شَاتِيلَ إِجَازَةً قَالُوا: أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَيَانٍ الرَّزَّازُ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّار أَنَا أبُو عَلِيٍّ إسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارُ النَّحْوِيُّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَقَالَ: «يَاأَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي إِمَامُكُمْ، فَلا تَسْبِقُونِي بِالرُّكُوعِ، وَلا بِالسُّجُودِ، وَلا بِرَفْعِ رُؤُوسِكُمْ، فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ أَمَامِي، وَمِنْ خَلْفِي، وَأَيْمُ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بَيَدِهِ، لَوْ رَأَيْتُمْ مَا رَأَيْتُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيْرَاً»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا رَأَيْتَ؟، قَالَ: «رَأَيْتُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ».

وَأَخْرَجَهُ ابْنُ الأَبَّارِ، وَالْعِرَاقِيُّ عُشَارِيَّاً

قَالَ ابْنُ الأَبَّارِ «الْمُعْجَمُ فِي أصْحَاب أَبِي عَلِيٍّ الصَّدَفِيِّ»: حَدَّثَنِي شَيْخُنَا أبُو الْخَطَّابِ الْقَاضِي قِرَاءةً وَأَنَا أَسْمَعُ عَنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ابْنِ سَعَادَةَ قِرَاءةً عَنْ أَبِي عَلِيٍّ ابْنِ سُكَّرَةَ الصَّدَفِيِّ قِرَاءةً سَمَاعَاً قَالَ: أَنَا أبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فَهْدٍ الْعَلاَّفُ أَنَا أبُو الْحَسَنِ ابْنُ مَخْلَدٍ الْبَزَّارُ قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي عَلِىٍّ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارِ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ بْنِ يَزِيدَ الْعَبْدِيُّ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ، إِذْ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَقَالَ: «أيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي إِمَامُكُمْ، فَلا تَسْبِقُونِي بِالرُّكُوعِ، وَلا بِالسُّجُودِ، وَلا برفعِ رُءُوسِكُمْ، فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ أَمَامِي، وَمِنْ خَلْفِي، وأَيْمُ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ رَأَيْتُمْ مَا رَأَيْتُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيْرَاً»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا رَأَيْتَ؟، قال: «رَأَيْتُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ».

وَقَالَ الْعِرَاقِيُّ «الأَرْبَعِينَ الْعُشَارِيَّةُ» (الْحَدِيثُ الْخَامِسُ): أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَالِمِ بْنِ بَرَكَاتِ بْنِ سَعْدِ بْنِ بَرَكَاتِ بْنِ سَعْدٍ الأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ الْعَبَّادِيُّ بِقِرَاءتِي عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ فِي الرِّحْلَةِ الأُولَى قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ بْنِ نِعْمَةَ الْمَقْدِسِيُّ قِرَاءةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ وإِجَازَةً لِمَا يَرْوِيهِ (ح) وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَكْرِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ الْحَرَّانِيِّ قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ سَعْدِ بْنِ كُلَيْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَيَانٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَقَالَ: «يَاأَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي إِمَامُكُمْ، فَلا تَسْبِقُونِي بِالرُّكُوعِ وَلا بِالسُّجُودِ، وَلا بِرَفْعِ رُؤُوسِكُمْ، فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ أَمَامِي، وَمِنْ خَلْفِي، وَأَيْمُ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بَيَدِهِ، لَوْ رَأَيْتُمْ مَا رَأَيْتُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيْرَاً»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا رَأَيْتَ؟، قَالَ: «رَأَيْتُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير