تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[13] وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ بِقِرَاءتِي عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو مُحَمَّدٍ سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَهْلٍ الدِّيبَاجِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَشْعَثِ الْكُوفِيُّ بِمِصْرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ عَنِ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلامُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «ثَلاثُ لا يَعْرِضُ أَحَدُكُمْ نَفْسَهُ لَهُنَّ وَهُوَ صَائِمٌ: الْحِجَامَةُ، وَالْحَمَّامُ، وَالْمَرْأَةُ الْحَسْنَاءُ».

[14] وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ بِقِرَاءتِي عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو مُحَمَّدٍ سَهْلٌ الدِّيبَاجِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَشْعَثِ أَبُو عَلِيٍّ الْكُوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ عَنِ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلامُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ جَوَّادٌ يُحِبُّ الْجَوَّادَ، وَمَعَالِيَ الأُمُورِ، وَيَكْرَهُ سِفْسَافَهَا، وَإِنَّ مِنْ عِظَمَ إِجْلالِ اللهِ إِكْرَامَ ثَلاثَةٍ: ذَا الشَّيْبَةِ فِي الإِسْلامِ، وَالإِمَامَ الْعَادِلَ، وَحَامِلَ الْقُرْآنِ غَيْرَ الْغَالِي فِيهِ وَلا الْجَافِي عَنْهُ».

[15] وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ بِقِرَاءتِي عَلَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الدِّيبَاجِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَشْعَثِ أَبُو عَلِيٍّ الْكُوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ عَنِ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلامُ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «ثَلاثٌ يُطْفِئْنَ نُورَ الْعَبْدِ: مَنْ قَطَعَ وُدَّ أَبِيهِ، وَغَيَّرَ شَيْبَهُ بِسَوَادٍ، وَوَضَعَ بَصَرَهُ فِي الْحُجُرَاتِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ».

ـــ،،، ـــ

قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: الْمُتَّهَمُ بِهَذِهِ الأَحَادِيثِ كُلِّهَا: سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ الدِّيبَاجِيُّ الطَّرَائِقِيُّ وَضَّاعٌ غَالٍ مُتَهَافِتٌ، صَاحِبُ «كِتَابِ إِيْمَانِ أَبِي طَالِبٍ»، كُلُّهُ مَوْضُوعَاتٌ وَأَبَاطِيلٌ وَخُرَافَاتٌ رَافِضِيَّةٌ.

قَالَ ابْنُ الْغَضَائِرِيِّ فِي «رِجَالِهِ»: «سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلٍ الدِيباجيُّ، أبُو مُحَمَّدٍ.كَانَ ضَعِيفاً، يَضَعُ الأَحَادِيثَ، وَيَرْوِي عَنْ الْمَجَاهِيلِ. وَلا بَأْسَ بِمَا رَوَاهُ مِنْ «الأشْعَثِيَّاتِ»، وَبِمَا يَجْرِي مَجْرَاهَا مِمَّا رَوَاهُ غَيْرُهُ».

وَقَالَ النَّجَاشِيُّ فِي «رِجَالِهِ» (493): «سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلٍ الدِيباجيُّ أبُو مُحَمَّدٍ، لا بَأْسَ بِهِ، كَانَ يُخْفِي أَمْرَهُ كَثِيرَاً، ثُمَّ ظَاهَرَ بِالدِّينِ فِي آخِرِ عُمُرِهِ، لَهُ «كِتَابُ إِيْمَانِ أَبِي طَالِبٍ»، أَخْبَرَنِي بِهَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير