تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَأَخْرَجَهُ الْخَوَارِزْمِيُّ «الْمَنَاقِبُ» (151) قَالَ: أَنْبَأَنِي أبُو الْعَلاءِ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَطَّارُ وَأبٌو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَغْدَادِيُّ قَالا: أَنْبَأَنَا نُورُ الْهُدَى أبُو طَالِبٍ الزَّيْنَبِيُّ عَنِ ابْنِ شَاذَانَ، فَذَكَرَهُ.

[6] وَقَالَ «الْمَنْقَبَةُ الْعِشْرَونَ»: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ إبْرَاهِيمَ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الإِمَامُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ: أَيَنْفَعُنِي حُبُّ عَلِىِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ؟، فَقَالَ لَهُ: «لا أَعْلَمُ حَتَّى أَسَأَلَ جِبْرَئِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ»، فَأَتَاهُ جِبْرَئِيلُ فِي الْحَالِ، فَسَأَلَهُ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: لا أَعْلَمُ حَتَّى أَسَأَلَ إِسْرَافِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَارْتَفَعَ جِبْرَئِيلُ، فَقَالَ لإِسْرَافِيلَ: أَيَنْفَعُ حُبُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ؟، فَقَالَ: لا أَعْلَمُ حَتَّى أُنَاجِي رَبَّ الْعِزَّةِ جَلَّ جَلالُهُ، فَأَوْحَى اللهُ تَعَالَى إِلَيْهِ: «قُلْ يَا إِسْرَافِيلُ لأُمَنَائِي عَلَى وَحْيِي: أَنْ أَبْلِغُوا تَحِيَّتِي إِلَى حَبِيبِي، وَيَقُولُوا لَهُ: إِنَّ اللهَ يُقْرِئُكَ السَّلامَ ويَقُولُ: أَنْتَ مِنِّي حَيْثُ شِئْتَ، وَأَنَا وَعَلِيٌّ مِنْكَ حَيْثُ أَنْتَ مِنِّي، وَمُحِبُّو عَلِيٍّ مِنِّي حَيْثُ عَلِيٌّ مِنْكَ».

[7] وَقَالَ «الْمَنْقَبَةُ التَّاسِعَةُ وَالْعِشْرَونَ»: أَخْبَرَنَا سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّرَائِقِيُّ ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْكُوفِيُّ رضي الله عنهما قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إبْرَاهِيمَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُبَشِّرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسَاً، إِذْ أَقْبَلَ عَلِىُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَأَدْنَاهُ، وَمَسَحَ وَجْهَهُ بِبُرْدَتِهِ، وَقَالَ: «يَا أَبَا الْحَسَنِ، أَلا أُبَشِّرُكَ بِمَا بَشَّرَنِي بِهِ جِبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ»، قَالَ: بَلَى؛ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةَ عَيْنَاً يُقَالَ لَهَا تَسْنِيمٌ، يَخْرُجُ مِنْهَا نَهْرَانِ، لَوْ أَنَّ بِهِمَا سُفُنُ الدُّنْيَا بَحَرَتْ، وَعَلَى شَاطِئ التَّسْنِيْمِ أَشْجَارٌ، قُضْبَانُهَا مِنَ اللُّؤْلِؤِ وَالْمَرْجَانِ الرَّطْبِ، وَحَشِيشُهَا مِنَ الزَّعْفَرَانِ، عَلَى حَافَتَيْهِمَا كَرَاسِيَ مِنْ نُورٍ، عَلِيْهَا أُنُاسٌ جُلُوسٌ، مَكْتُوبٌ عَلَى جِبَاهِهِمْ بِالنُّورِ: هَؤُلاءِ الْمُؤْمِنُونَ .. هَؤُلاءِ مُحِبُّو عَلِىِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ».

قُلْتُ: وَهَذِهِ كُلُّهَا مُفْتَرَيَاتٌ رَافِضِيَّةٌ سَمِجَةٌ، لا تَخْفَى عَلَى النَّاقِدِ الْبَصِيْرِ بِأَحْوَالِ دُعَاةِ الرَّفْضِ، وَوَضَّاعِي أَكَاذِيبِهِ وَأَسَاطِيرِهِ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[25 - 12 - 07, 10:05 ص]ـ

تَحْمِيلُ الْمَقَالَةِ

ـ[أبوأحمد ابن العبيدان]ــــــــ[26 - 12 - 07, 11:46 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ أبو محمد الألفي:

بارك الله فيك، إلا أن لدي عدة ملاحظات على ما ذكرته أخي الفاضل:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير