تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من الكتب التي بحثت عنها كتاب:" نصاب الأخبار لتذكرة الأخيار."]

ـ[أبو أمينة]ــــــــ[25 - 12 - 07, 01:18 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

الشيخ الفاضل من الكتب التي بحثت عنها طويلا كتاب:" نصاب الأخبار لتذكرة الأخيار." للإمام علي بن عثمان بن محمد بن سليمان، أبو محمد، سراج الدين التيمي الاوشي الفرغاني الحنفي (569هـ)، قد وجدت مخطوطا ينقل عنه، و ينسب له هذه الآثار. فما قيمة هذا الكتاب، و ما درجة هذه الأحاديث التي تفرد بها. و لم أجد لها ذكرا في كتب الحديث.

الآثار:

أولا: «من خدم عالما سبعة أيام، فقد خدم الله سبعة ألآف سنة، و أعطاه الله بكل يوم ثواب ألف عالم و شهيد.»

ثانيا: «ما من مؤمن يحزن بموت عالم إلا كتب الله له ثواب ألف عالم، و شهيد.»

ثالثا: «ليوم واحد من العالم الذي يعلم الناس أفضل عند الله تعالى، و أعظم من عبادة مائة سنة.»

رابعا: «لحوم العلماء مسمومة من عضها مات.»

بارك الله فيكم و حفظكم.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[25 - 12 - 07, 05:20 م]ـ

الْحَمْدُ للهِ تَعَالَى. وَالصَّلاةُ الزَّاكِيَةُ عَلَى رَسُولِهِ تَتَوالَى.

سَلامُ اللهِ الطَّيِّبُ الْعَمِيمُ وَتَحِيَّاتُهُ. يَكْنَفُكُمْ وَيَحْفَظُكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

«نِصَابُ الأَخْبَارِ لِتَذْكِرَةِ الأَخْيَارِ فِي أَحَادِيثِ النَّبىِّ الْمُخْتَارِ» لِسِرَاجِ الدِّينِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَنَفِيِّ الْمَاتُرِيدِيُّ الأُوْشِيُّ الْفَرْغَانِيُّ، الْمُتَوَفَّى سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ.

وَأُوشُ بِضَمِّ الأَلِفِ، وَسُكُونِ الْوَاوِ، وَآخِرُهَا شِينٌ مُعْجَمَةٌ: بَلَدٌ كَبِيْرٌ خَصِيبٌ كَثِيْرُ الزُّرُوعِ وَالثِّمَارِ مَعْرُوفٌ بِفَرْغَانَةَ.

قَالَ الْبَغْدَادِيُّ فِي «هَدِيَّةِ الْعَارِفِينَ»: «الأُوْشِيُّ: عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَوْشِيُّ سِرَاجُ الدِّينَ الْفَرْغَانِيُّ الْفَقِيهُ الْحَنَفِيُّ، تُوُفِّي بِالطَّاعُونِ الْوَاقِعِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. مِنْ تَصَانِيفِهِ: «ثَوَاقِبُ الأَخْبَارِ»، «غُرَرُ الأَخْبَارِ وُدُرَرُ الأَشْعَارِ فِي أَحَادِيثِ النَّبىِّ الْمُخْتَارِ»، «الْفَتَاوَى السِّرَاجِيَّةُ»، «الْقَصِيدَةُ اللامِيَّةُ فِي الأُصُولِ» الْمُسَمَّاةُ «بَدْءُ الأَمَالِي»، «مَشَارِقُ الأَنْوَارِ شَرْحُ نِصَابِ الأَخْبَارِ»، «نِصَابُ الأَخْبَارِ لِتَذْكِرَةِ الأَخْيَارِ فِي مُخْتَصَرِ غُرَرِ الأَخْبَارِ»، «يَوَاقِيتُ الأَخْبَارِ» اهـ.

وَقَدْ اخْتَصَرَ «نِصَابَ الأَخْبَارِ» مِنْ كِتَابِهِ الْكَبِيْرِ «غُرَرُ الأَخْبَارِ وُدُرَرُ الأَشْعَارِ»، وَالَّذِي ذَكَرَ فِيهِ أَلْفَ حَدِيثٍ فِي شَتَّى الأَبْوَابِ، وَأَكْثَرُهَا زُهْدِيَّاتٌ وَرَقَائِقُ، وَتَرْغِيبٌ وَتَرْهِيبٌ.

اللَّوْحَةُ الثَّانِيَةُ مِنَ الْمَخْطُوطِ

http://www.up7up.com/pics/L/19/1198655506.jpg (http://www.up7up.com)

وَافْتَتَحَ كِتَابَهُ هَكَذَا:

الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالِمِينَ، وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ، وَلا عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الْمُهْتَدِينَ، وَسَائِرِ أَتْبَاعِهِ الْمُتَّقِينَ.

قَالَ الْعَبْدُ الْفَقِيْرُ، تَوِلاَّهُ اللهُ تَعَالَى بِعِصْمَتِهِ، وَخَصَّ أَسْلافَهُ بِرَحْمَتِهِ:

هَذَا مَا اخْتَصَرْتُهُ مِنْ كِتَابِ «غُرَرُ الأَخْبَارِ وَدُرَرُ الأَشْعَارِ»، الَّذِي سَبَقَ مِنِّي جَمْعُهُ وَتَصْنِيفُهُ، وَنَظْمُهُ وَتَأْلِيفُهُ، فِي عُيُونِ الأَلْفَاظِ الشَّرِيفَةِ النَّبَوِيَّةِ، الْهَادِيَةِ إِلَى مَرَاتِبِ جَنَّاتٍ عَلِيَّةٍ، عَلَى حَسَبِ مَا تَمَنَّهُ الْخَوَاطِرُ، وَاسْتَحْسَنَهُ النَّوَاظِرُ، مُقْتَصِرَاً عَلَى إِيْرَادِ أَلْفِ حَدِيثٍ صَحِيحٍ، مُودِعَاً كُلَّ قَسْمٍ مِنْهَا فِي ضِمْنِ بَابٍ، تَسْهِيلاً لِلسَّبِيلِ عَلَى الطَّالِبِينَ، وَتَخْفِيفَاً لِلْمُؤْنَةِ عَلَى الْكَاتِبِينَ، وَسَمَّيْتُهُ «نِصَابَ الأَخْبَارِ».

ثُمَّ ذَكَرَ فِي ثَنَايَا دِيبَاجَتِه أَنَّهُ نَقَلَ أَحَادِيثَهُ مِنْ: «الإِقْتَاعِ»، و «جَامِعِ التِّرْمِذِيِّ»، و «رَوْضَةِ الْعُلَمَاءِ»، و «صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ»، و «طَبَقَاتِ الطُّوسِيِّ»، و «عُيُون الْمَجَالِسِ»، و «شِهَابِ الأَخْبَارِ»، و «فِرْدَوْسِ الأَخْبَارِ»، و «كَنْزِ الأَخْبَارِ»، و «اللُّؤلُؤيَّاتِ»، و «مُسْنَدِ أَبِي هُرَيْرَةَ»، و «النِّتَفِ»، و «يَوَاقِيتِ الأَخْبَارِ»، وَكُتُبِ غَرِيبِ اللُّغَةِ وَالتَّفْسِيرِ.

وَسَأَذْكُرُ بِتَوْفِيقِ اللهِ نِتَفَاً مِنْ أَحَادِيثِهِ الْمَحْذُوفَةِ الأَسَانِيدِ لانْشِغَالِي بِدَرْسِ هَذَا الْمَسَاءِ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير