تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أمينة]ــــــــ[25 - 12 - 07, 09:16 م]ـ

سلمت يمينك يا شيخنا الألفي.

أرجو التعليق منك ومن الإخوة على الأحاديث المذكورة أعلاه.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[26 - 12 - 07, 01:57 م]ـ

الْحُكْمُ عَلَى الْكِتَابِ وَمَعْرِفَةُ حَالِ أحَادِيثِهِ عَلَى الإِجْمَالِ

ـــ،،، ـــ

الْكِتَابُ جَامِعٌ لأَحَادِيثَ مَحْذُوفَةِ الأَسَانِيدِ، كَنَحْوِ كِتَابِ «كَنْزِ الْعُمَالِ فِي سُنَنِ الأَقْوَالِ وَالأَفْعَالِ» لِلْمُتَّقِي الْهِنْدِيِّ الْمُتَوَفَّى سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِبنَ وَتِسْعِمِائَةٍ، إِلاَّ أَنَّهُ يَذْكُرُ الْمَصَادِرَ فِي صُدُورِ الأَخْبَارِ، بَيْنَمَا ذَكَرَهَا الْهِنْدِيُّ فِي أَعْجَازِهَا، وَزَادَ عَلَيْهِ ذِكْرُ الرُّوَاةِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَنَحْوِهِمْ فِي صُدُورِ الأَخْبَارِ، وَمَزَايَا أُخْرَى لا مَثِيلَ لَهَا فِي نِصَابِ الْفَرْغَانِيِّ.

وَأَمَّا الْحُرُوفُ الْمُخْتَصَرَةُ الَّتِي وَضَعَهَا لِلْمَصَادِرِ الَّتِي اعْتَمَدَهَا، وَنَقَلَ مِنْهَا، فَهِيَ:

[أ] عَلامَةُ «الإِقْتَاعِ» لأبِي زَيْدٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمَرْوَزِيِّ الْفَقِيهِ الشَّافِعِيِّ.

[ت] عَلامَةُ «تَنْبِيهِ الْغَافِلِينَ» لأبِي اللَّيْثِ نَصْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّمَرْقَنْدِيِّ الَفَقِيهِ الْحَنَفِيِّ.

[ج] عَلامَةُ «جَامِعِ التِّرْمِذِيِّ».

[ر] عَلامَةُ «رَوْضَةِ الْعُلَمَاءِ» لأَبِي عَلِيٍّ الْحُسَيْنِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَلِيٍّ الزَّنْدَوِيسَتِيِّ الْحَنَفِيِّ.

[ش] عَلامَةُ «شِهَابِ الأَخْبَارِ» لأبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامَةَ الْقُضَاعِيِّ الْمِصْرِيِّ.

[ص] عَلامَةُ «صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ».

[ط] عَلامَةُ «طَبَقَاتِ قَاضِي طُوسٍ».

[ع] عَلامَةُ «عُيُونِ الْمَجَالِسِ وَسُرُورِ الدَّارِسِ» لأبِي عَبْدِ اللهِ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَدَّادِيِّ الْمَرْوَزِيِّ.

[ف] عَلامَةُ «فِرْدَوْسِ الأَخْبَارِ» لأَبِي شُجَاعٍ شَهْرَدَارَ بْنِ شِيْرَوَيْه بْنِ شَهْرَدَارَ بْنِ فَنَّاخُسْرُو الدَّيْلَمِيِّ.

[ك] عَلامَةُ «كَنْزِ الأَخْبَارِ» لأبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ بَشِيْرٍ الْبَلْخِيِّ بَشْرَوَيْهِ الْحَنَفِيِّ.

[ل] عَلامَةُ «اللُّؤلُؤيَّاتِِِ فِي الْمَوَاعِظِ» لأَبِي مُطِيعٍ مَكْحُولِ بْنِ الْفَضْلِ الْمَكْحُولِيِّ النَّسَفِيِّ الْفَقِيهِ الْحَنَفِيِّ.

[م] عَلامَةُ «مُسْنَدِ أَنَسٍ» نُسْخَةِ جَعْفَرِ بْنِ هَارُونَ الْوَاسِطِيِّ عَنْ سَمْعَانَ بْنِ مَهْدِىٍّ عَنْ أَنَسٍ مَوْضُوعَاتٌ كُلَّهَا.

[ن] عَلامَةُ «نِتَفِ أبِي بَكْرٍ الْوَاسِطِيِّ».

[ي] عَلامَةُ «الْيَوَاقِيتِ» لِلشَّيْخِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْخَفَّافِ السَّرْخَسِيِّ.

وَأَغْلَبُ أَحَادِيثِ الْكِتَابِ مِنْ كُتُبِ مُحَدِّثِِي الأَحْنَافِ الأَرْبَعَةِ: «التَّنْبِيهِ»، وَ «الرَّوْضَةِ»، وَ «الشِّهَابِ»، وَ «الْفِرْدَوْسِ»، وَهُمْ مِمَّنْ تَرُوجُ لَدَيِّهُمُ الأَحَادِيثُ الْمَوْضُوعَاتُ وَالْوَاهِيَاتُ، وَالْمَنَاكِيْرُ وَالضِّعَافُ. وَأَمَّا «مُسْنَدِ أَنَسٍ» فَكُلُّهُ مَوْضُوعَاتٌ وَمَنَاكِيْرُ، يَرْوِيهَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ الرَّازِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ هَارُونَ الْوَاسِطِيِّ عَنْ سَمْعَانَ بْنِ مَهْدِىٍّ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

وَإِنْ شِئْتَ، فَقُلْ: مَصَادِرُ الْكِتَابِ كَلَمْعِ السَّرَابِ، يَحْسَبُهُ الظَّمْأَنُ مَاءَاً، فَإِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئَاً، فَهِيَ ضِعَافٌ كُلُّهَا مَا خَلا جَامِعِيْ الْبُخَارِيِّ، وَالتِّرْمِذِيِّ، وَإِقْنَاعِ أَبِي زَيْدٍ، وَاعْتِمَادُ الْفَرْغَانِيِّ عَلَي ثَلاثَتِهَا قَلِيلٌ.

ـ[أبو أمينة]ــــــــ[31 - 12 - 07, 07:57 م]ـ

جزاك ربي أعظم الجزاء و أوفره.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير