ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[27 - 07 - 10, 10:11 م]ـ
أذكر أن الشيخ عليه سحائب الرحمة حكم على حديث (ليس منا من لم يتغن بالقران) الذي عند البخاري من حديث أبي هريرة بالشذوذ وعزاه إلى أبو داوود والحاكم لأن سندهما على شرط كتابه وقد أشار السيخ إلى لفتة لطيفة وهي أن بعض المحققين قد لا يكون عنده الجرأة لتوهين حديث في الصحيحين وإن كان الصواب معه انظر الصورة في الأسفل
ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[28 - 07 - 10, 09:47 ص]ـ
الْحَمْدُ للهِ الْهَادِى مَنْ اِسْتَهْدَاهُ طَلَبَاً لِمَرْضَاتِهِ. الْوَاقِى مَنْ اتَّقَاهُ رَغَبَاً فِى جَنَاتِهِ. والصَّلاةُ والسَّلامُ الأتَمَّانِ الأَكْمَلانِ عَلَى خَيْرِ رُسُلِهِ وَدُعَاتِهِ.
فَجَزَاكُمُ اللهُ خَيْرَاً، وَوَفَقَّكُمْ لِمَا يُحِبُّ وَيَرْضَى.
وَمَهْمَا يَكُنْ مِنْ أَمْرٍ، فَالشَّيْخُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانِيُّ _ طَيَّبَ اللهُ ثَرَاهُ _ هُوَ عَلَمُ مُحَدِّثِي زَمَانِنَا، وَلا يُنْكِرُ فَضْلَهُ إِلاَّ جَاحِدٌ مُعَانِدٌ.
كَانَ الْمُحَدَّثُ وَالْمُحَدِّثُ بَيْنَنَا ... عَنْ ربِّهِ وَالسُّنَّةِ الْمَنْهُوجَهْ
هُوَ حُجّةٌ للهِ بَيْنَ عِبَادِهِ ... رُدّتْ إِلَيْهِ غَيْرَ مَا مَحْجُوجَهْ
يَا أَرْحَمَ الرُّحَمَاءِ فَضْلُُكَ يَغْمُرُ الرَّاجِي وَيَسْبِقُ ظَنَّهُ وَنَتِيجَهْ
فَاِنقَعْ صَدَاهُ بِكَأْسِ عَفْوٍ سَائِغٍ ... قَدْ مَازَجَتْ صَفْوَ الرِّضَا وَفَرِيْجَهْ
أَبْدِلَهُ بِالأَكْفَانِ حُلَّةَ سُنْدُسٍ ... وَمِنْ التُّرابِ أَرَائَكَاً مَعْرُوجَهْ
بارك الله فيكم شيخنا على هذا الرقي العظيم والأدب العالي وهكذا طلبة العلم الأفذاذ -نحسبك منهم- مع أعلام الأمة ... فبارك الله فيكم وزادكم علماً وتواضعاً ونسأله تعالى أن يجمعنا بالشيخ الألباني والإمام البخاري مع سيد العلماء والدعاة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ـ[عدي بن وليد]ــــــــ[30 - 07 - 10, 04:12 م]ـ
الأخ الفاضل .. هذا دين .. هذه أمانة علقها الله على رقاب العلماء ليبلغوه .. أما أن يفتح الباب أو يقفل الباب فلا يجوز لعالم أن يكتم علما أوقن به - حتى لو كان فيه مخطئا - لأجل الخوف أن المبتدعة يستدلوا به .. سد الذرائع شئ غير كتمان العلم .. وتأكد بأن المبتدعة ليسوا بحاجة للألباني ولا غيره حتى يطعنوا في دين الله .. ولن يتوقفوا ما توقف الألباني رضي الله عنه.
كلامك أعلاه ليس على إطلاقه، فقد بوب البخاري في صحيحه (باب من خص بالعلم قوما دون قوم)، وذكر تحته حديث معاذ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وفيه قوله (أفلا أخبر به الناس فيستبشروا،قال: إذا يتكلوا، وأخبر بها معاذ عند موته تأثما)، قال الحافظ في الفتح (1/ 225): (وممن كره التحديث ببعض دون بعض: أحمد في الأحاديث التي ظاهرها الخروج على السلطان، ومالك في أحاديث الصفات، وأبو يوسف في الغرائب، ومن قبلهم أبو هريرة، كما تقدم عنه في الجرابين، وأن المراد ما يقع من الفتن ونحوه عن حذيفة، وعن الحسن أنه أنكر تحديث أنس للحجاج بقصة العرنيين، لأنه اتخذها وسيلة إلى ما كان يعتمده من المبالغة في سفك الدماء، بتأويله الواهي، وضابط ذلك أن يكون ظاهر الحديث يقوي البدعة، وظاهره في الأصل غير مراد، فالامساك عنه عند من يخشى عليه الأخذ بظاهره مطلوب والله أعلم) أهـ
ـ[عبد المحسن الأثري]ــــــــ[31 - 07 - 10, 12:42 ص]ـ
الْحَمْدُ للهِ الْهَادِى مَنْ اِسْتَهْدَاهُ طَلَبَاً لِمَرْضَاتِهِ. الْوَاقِى مَنْ اتَّقَاهُ رَغَبَاً فِى جَنَاتِهِ. والصَّلاةُ والسَّلامُ الأتَمَّانِ الأَكْمَلانِ عَلَى خَيْرِ رُسُلِهِ وَدُعَاتِهِ.
فَجَزَاكُمُ اللهُ خَيْرَاً، وَوَفَقَّكُمْ لِمَا يُحِبُّ وَيَرْضَى.
وَمَهْمَا يَكُنْ مِنْ أَمْرٍ، فَالشَّيْخُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانِيُّ _ طَيَّبَ اللهُ ثَرَاهُ _ هُوَ عَلَمُ مُحَدِّثِي زَمَانِنَا، وَلا يُنْكِرُ فَضْلَهُ إِلاَّ جَاحِدٌ مُعَانِدٌ.
كَانَ الْمُحَدَّثُ وَالْمُحَدِّثُ بَيْنَنَا ... عَنْ ربِّهِ وَالسُّنَّةِ الْمَنْهُوجَهْ
هُوَ حُجّةٌ للهِ بَيْنَ عِبَادِهِ ... رُدّتْ إِلَيْهِ غَيْرَ مَا مَحْجُوجَهْ
يَا أَرْحَمَ الرُّحَمَاءِ فَضْلُُكَ يَغْمُرُ الرَّاجِي وَيَسْبِقُ ظَنَّهُ وَنَتِيجَهْ
فَاِنقَعْ صَدَاهُ بِكَأْسِ عَفْوٍ سَائِغٍ ... قَدْ مَازَجَتْ صَفْوَ الرِّضَا وَفَرِيْجَهْ
أَبْدِلَهُ بِالأَكْفَانِ حُلَّةَ سُنْدُسٍ ... وَمِنْ التُّرابِ أَرَائَكَاً مَعْرُوجَهْ
رفع الله قدرك، وأعلى مكانتك شيخنا الكريم،
فقد أبيت؛ وأنت في مقام الرد على الإمام الألباني؛
إلا أن تبين مكانته وقدره،
فجزاك الله خيرًا على ذلك.
ـ[كايد قاسم]ــــــــ[03 - 08 - 10, 12:13 ص]ـ
هكزاهم بقيت السلف جزاهم الله عن الاسلام كل خير
ـ[محمد ابوعبده]ــــــــ[24 - 10 - 10, 10:26 م]ـ
للعلم فإن الشيخ الألباني قد ضعف نحوا من خمسة عشر حديثا في البخاري، فقد جمعتها في بحث قدمته بين يدي مؤتمر الانتصار للصحيحين الذي عقدته الجامعة الاردنية.
ويحضرني قول الشيخ الألباني في تعليقه على أحد أحاديث البخاري التي ضعفها ــ معاذ الله أن نحابي أحدا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ــ.
فقلت معلقا بعد تعقبي للشيخ ـ معاذ الله أن نحابي أحدا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فالحق في هذه الأحاديث مع الامام البخاري رحمه الله تعالى.
ورحم الله تعالى الشيخ الألباني فقد أعلّ هذه الأحاديث ليس طعنا ولا كيدا وإنما هذا ما بلغ به اجتهاده فله الأجر إن شاء الله تعالى وعلى غيره من المبتدعة الرافضة الإثم والوزر.
¥