تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذا الدعاء من أدعية الرافضة]

ـ[خالد عياد]ــــــــ[30 - 12 - 07, 12:47 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سمعت دعاء يبدأ ب (اَللّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ وَبِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ) وعندما وضعته للبحث في قوقل وجته في المواقع الشيعية

دون أن أعرف مصدره ودرجته، فمن يستطيع أن يدلنا عليع فليفعل وله الأجر من الله تعالى

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[30 - 12 - 07, 03:09 م]ـ

وَهَلْ يَشُكُّ فِي ذَلِكَ أَحَدٌ!. فَهَذِهِ أَلْفَاظُهُ دَالَّةٌ عَلَى ذَلِكَ:

اللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ، وَبِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ، وَبِنِعْمَتِكَ أَصْبَحْتُ وَأَمْسَيْتُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شِهِيداً، وَاُشْهِدُ مَلائِكَتِكَ وَأَنْبِيائَكَ وَرُسُلَكَ، وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَسُكّانَ سَماواتِكَ وَأَرْضِكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، بِأَنَّكَ أَنْتَ الله لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ، وَحْدَكَ لاشَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَأَنَّكَ عَلى كُلِّ شَىٍٍّْ قَدِيرٌ، تُحْيِي وَتُمِيتُ، وَتُمِيتُ وَتُحْيي، وَأَشْهَدُ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌ، وَأَنَّ النّارَ حَقٌ، وَالنُشُورَ حَقُّ، وَالسّاعَةَ آتِيَةٌ لارَيْبَ فِيها وَأَنَّ الله يَبْعَثُ مَنْ فِي القُبُورِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرُ الْمُوْمِنِينَ حَقَّا حَقَّاً، وَأَنَّ الاَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ هُمُ الاَئِمَّةُ اْهُداةُ الْمَهْدِيُّونَ، غَيْرُ الضّالِّينَ وَلا الْمُضِلِّينَ، وَأَنَّهُمْ أَوْلِياؤُكَ المُصْطَفَونَ، وَحِزْبُكَ الْغَالِبُونَ، وَصَفْوَتُكَ وَخِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَنُجَباؤُكَ الَّذِينَ انْتَجَبْتَهُمْ لِدِينِكَ، وَاخْتَصَصَتُهْم مِنْ خَلْقِكَ، وَاصْطَفَيْتَهُمْ عَلى عِبادِكَ، وَجَعَلْتَهُمْ حُجَّةً عَلى العالَمِينَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ وَالسَّلامُ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ. اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي هذِهِ الشَّهادَةَ عِنْدَكَ حَتَّى تُلَقِّنَنِيَها يَوْمَ القِيامَةِ وَأَنْتَ عَنِّي راضٍ إِنَّكَ عَلى ماتَشاءُ قَدِيرٌ.

وَهُوَ دُعَاءٌ طَوِيلٌ مَعْرُوفٌ لَدَى الرَّافِضَةِ بِاسْمِ «دُعَاءُ الْعَشَرَاتِ»، يَنْسُبُونَهُ زُورَاً وَبُهْتَانَاً لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، ذَكَرَهُ بِلا إِسْنَادٍ الْكَفْعَمِيِّ الرَّافِضِيُّ فِي كِتَابهِ «الْبَلَدُ الأَمِينُ وَالدِّرْعُ الْحَصِينُ».

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير