تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مالحكم في ذلك]

ـ[بدوي البدري]ــــــــ[31 - 12 - 07, 11:10 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بين لنا اهل العلم ان الحديث الصحيح هو - مارواه عدل تام الضبط بسند متصل بغير شذوذ ولا علة، وقسموا لنا هذا الصحيح الي سبعة اقسام كما قال الامام ابن الصلاح رحمه الله:

1 - صحيح رواه الشيخان0

2 - صحيحرواه البخاري0

3 - صحيحرواه مسلم0

4 - صحيح علي شرط البخاري ومسلم ولم يخرجاه0

5 - " " " البخاري ولم يخرجه0

6 - " " " مسلم " " 0

7 - " عند غيرهم وليس علي شرطيهما0

ومن حيث الدليل يبن لنا علماء الاصول ان مارواه الشيخان هو اقوي الادلة في الاستشهاد علي الاحكام الشرعية في هذه الاقسام السبع للصحيح0 والسؤال هنا:

هل ان وجد حديث في الصحيحين ووجد في غيرهما ولكن بزيادة عنهما وهذه الزيادة صحيحه توافرت فيها شروط الحديث الصحيح التي وضعها اهل العلم في الحديث رواية ودراية, ولكن هذه الزيادة يبني عليها حكم شرعي وذلك كما في حديث بن عباس مرفوعا: ما من ايام العمل الصالح فيها احب الي الله من هذه الايام- يعني ايام العشر- قالوا ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله الا رجل خرج بماله ونفسه ثم لم يرجع بذلك من شئ0 " رواه ابو داود وغيره في السنن "000000 وروي البخاري في الصحيح عن بن عباس مرفوعا" ما العمل في ايام افضل منها في هذه قالوا ولا الجهاد؟ قال ولا الجهاد الا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشئ0

ففي رواية البخاري لم يذكر الايام العشر واوردها في باب- فضل ايام التشريق-ولهذا فسر بعض شراح البخاري كالامام العيني وغيره ان الفضل هنا لايام التشريق وذلك لابهام رواية البخاري لهذه الايام 000000 والروايات في غير البخاري عرفت هذه الايام الفاضله 00 والسؤال هنا هل تقدم رواية السنن التي فيها زيادة صحيحه عرفت ما ابهم في رواية البخاري مع ان هذه الزيادة يبني عليها احكام0

افدونا في ذلك وشكر الله لكم صبركم علينا

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[01 - 01 - 08, 08:49 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

أخي الكريم بدوي البدري وفقني الله وإياك

أولاً: حديث: " ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام " يعني أيام العشر قالوا يارسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال " ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشىء " أخرجه أبو ادود والترمذي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان والبيهقي في السنن الكبرى وغيرهم من طريق مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً.

وما رواه البخاري في صحيحه قال: حدثنا محمد بن عرعرة قال حدثنا شعبة عن سليمان عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه قال: " ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه ". قالوا ولا الجهاد؟ قال: " ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء "

قال الحافظ في الفتح تعليقاً على الرواية المذكورة: (ما العمل في أيام أفضل منها في هذه كذا لأكثر الرواة بالإبهام ووقع في رواية كريمة عن الكشميهني ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه وهذا يقتضى نفى أفضلية العمل في أيام العشر على العمل في هذه الأيام إن فسرت بأنها أيام التشريق وعلى ذلك جرى بعض شراح البخاري وحمله على ذلك ترجمة البخاري المذكورة فزعم أن البخاري فسر الأيام المبهمة في هذا الحديث بأنها أيام التشريق وفسر العمل بالتكبير لكونه أورد الآثار المذكورة المتعلقة بالتكبير فقط ...... والسياق الذي وقع في رواية كريمة شاذ مخالف لما رواه أبو ذر وهو من الحفاظ عن الكشميهني شيخ كريمة بلفظ ما العمل في أيام أفضل منها في هذا العشر وكذا أخرجه أحمد وغيره عن غندر عن شعبة بالإسناد المذكور ورواه أبو داود الطيالسي في مسنده عن شعبة فقال في أيام أفضل منه في عشر ذي الحجة وكذا رواه الدارمي عن سعيد بن الربيع عن شعبة ووقع في رواية وكيع المقدم ذكرها ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام يعني أيام العشر وكذا رواه بن ماجة من طريق أبي معاوية عن الأعمش ورواه الترمذي من رواية أبي معاوية فقال من هذه الأيام العشر بدون يعني وقد ظن بعض الناس أن قوله يعني أيام العشر تفسير من بعض رواته لكن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير