تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

».

[42] وَقَالَ (364): أَخْبَرَنَا أبُو طَاهِرِ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ أَنَا أَحْمَدُ ثَنَا عَبْدُ اللهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ دَارَةَ مَوْلَى عُثْمَانَ، فَسَمِعَنِي أُمَضْمِضُ، قَالَ: فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، قَالَ: قُلْتُ: لَبَّيْكَ، قَالَ: أَلا أُخْبِرُكَ عَنْ وُضُوءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: رَأَيْتُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَهُوَ بِالْمَقَاعِد ِ، دَعَا بِوَضُوءٍ، فَمَضْمَضَ ثَلاثَاً، وَاسْتَنْشَقَ ثَلاثَاً، وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثَاً، وَذِرَاعَيْهِ ثَلاثَاً، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ ثَلاثَاً، وَغَسَلَ قَدَمَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى وُضُوءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَهَذَا وُضُوءُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».

[43] وَقَالَ (374): أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشٍ أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا عَبْدُ اللهِ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَاهِلِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ صَلَّى بِمِنَىً أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فَأَنْكَرَهُ النَّاسُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي تَأَهَّلْتُ بِمَكَّةَ مُنْذُ قَدِمْتُ، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ تَأَهَّلَ فِي بَلَدٍ، فَلْيُصَلِّ صَلاةَ الْمُقِيمِ».

[44] وَقَالَ (376): أَخْبَرَنَا أبُو طَاهِرِ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ ابْنِ الْمُذَهِّب أَنَا أحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا يُونُسُ يَعْنِي ابْنَ عُبَيْدٍ حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ فَرُّوخَ مَوْلَى الْقُرَشِيِّينَ: أَنَّ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ اشْتَرَى مِنْ رَجُلٍ أَرْضَاً، فَأَبْطَأَ عَلَيْهِ، فَلَقِيَهُ، فَقَالَ لَهُ: مَا مَنَعَكَ مِنْ قَبْضِ مَالِكَ؟، قَالَ: إِنَّكَ غَبَنْتَنِي، فَمَا أَلْقَى مِنْ النَّاسِ أَحَدَاً إِلاَّ وَهُوَ يَلُومُنِي!، قَالَ: أَوَ ذَلِكَ يَمْنَعُكَ؟، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَاخْتَرْ بَيْنَ أَرْضِكَ وَمَالِكَ، ثُمَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَدْخَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ الْجَنَّةَ رَجُلاً كَانَ سَهْلاً مُشْتَرِيَاً، وَبَائِعَاً، وَقَاضِيَاً، وَمُقْتَضِيَاً».

[45] وَقَالَ (395): أَخْبَرَنَا أبُو طَاهِرِ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ ابْنَ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءةً عَلَيْهِ أَنَا أَبُو عَلِيِّ ابْنِ الْمُذَهِّب أَنَا أبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أبي ثَنَا أَبُو قَطَنٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: أَشْرَفَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مِنْ الْقَصْرِ، وَهُوَ مَحْصُورٌ، فَقَالَ: أَنْشُدُ بِاللهِ مَنْ شَهِدَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حِرَاءٍ، إِذْ اهْتَزَّ الْجَبَلُ، فَرَكَلَهُ بِقَدَمِهِ، ثُمَّ قَالَ: اسْكُنْ حِرَاءُ، لَيْسَ عَلَيْكَ إِلاَّ نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ، وَأَنَا مَعَهُ، فَانْتَشَدَ لَهُ رِجَالٌ، قَالَ: أَنْشُدُ بِاللهِ مَنْ شَهِدَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الَهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير