تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[59] وَقَالَ (926): أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أََبِِي الْمَعَالِي بِبَغْدَادَ أَنَّ هِبَةَ اللهِ بْنَ مُحَمَّد أَخْبَرَهُمْ قِرَاءةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَنَا عَبْدُ اللهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ نَا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَوَجَّهَ نَحْوَ صَدَقَتِهِ، فَدَخَلَ، فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، فَخَرَّ سَاجِدَاً، فَأَطَالَ السُّجُودَ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ قَبَضَ نَفْسَهُ فِيهَا، فَدَنَوْتُ مِنْهُ، فَجَلَسْتُ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟، قُلْتُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: مَا شَأْنُكَ؟، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، سَجَدْتَ سَجْدَةً، خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ قَبَضَ نَفْسَكَ فِيهَا، فَقَالَ: إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلام أَتَانِي فَبَشَّرَنِي، فَقَالَ: إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَسَجَدْتُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ شُكْرَاً.

[60] وَقَالَ (950): أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أََبِِي الْمَعَالِي أَنَّ هِبَةَ اللهِ بْنَ مُحَمَّد أَخْبَرَهُمْ قِرَاءةً عَلَيْهِ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللهِ حَدَّثَنِي أَبِي نَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي الدَّرَاوَرْدِيَّ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ سَعْدِ بْن ِأَبِي وَقَّاصٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ قَوْمٌ يَأْكُلُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ، كَمَا تَأْكُلُ الْبَقَرُ بِأَلْسِنَتِهَا».

ـــ هَامِشٌ ـــ

[56] والْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (1/ 165).

[57] والْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (1/ 167).

[58] والْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (1/ 164).

[59] والْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (1/ 191).

[60] والْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (1/ 184).

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[30 - 04 - 09, 04:08 ص]ـ

[61] وَقَالَ (934): أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ بِبَغْدَادَ أن هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنَا أَحْمَدُ نَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُسَيْطٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ: أَنَّ قَوْمَاً مِنْ الْعَرَبِ أَتَوْا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ، فَأَسْلَمُوا، وَأَصَابَهُمْ وَبَاءُ الْمَدِينَةِ حُمَّاهَا، فَأُرْكِسُوا، فَخَرَجُوا مِنْ الْمَدِينَةِ، فَاسْتَقْبَلَهُمْ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ يَعْنِي أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا لَهُمْ: مَا لَكُمْ رَجَعْتُمْ؟، قَالُوا: أَصَابَنَا وَبَاءُ الْمَدِينَةِ فَاجْتَوَيْنَا الْمَدِينَةَ، فَقَالُوا: أَمَا لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ!، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: نَافَقُوا، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَمْ يُنَافِقُوا هُمْ مُسْلِمُونَ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ «فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا» الآيَةَ [سُورَةُ النِّسَاءِ 4/ 88].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير