تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل ورد عن اسماء تغسيلها لابن الزبير بماء زمزم]

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[04 - 01 - 08, 07:27 م]ـ

بحثت كثيرا فلم أجد ما قاله الشيخ الخطيب في الاقناع:

وغسلت أسماء بنت أبي بكر ولدها عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنهم حين قتل وتقطعت أوصاله بماء زمزم بمحضر من الصحابة وغيرهم، ولم ينكر ذلك عليها أحد منهم

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[06 - 01 - 08, 07:56 م]ـ

رفع

أرجو المساعدة

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[06 - 01 - 08, 08:14 م]ـ

في أخبار مكة للفاكهي - (2/ 48)

ذكر غسل أهل مكة الموتى بماء زمزم لبركته وفضله

-

حدثنا العباس بن محمد الدوري قال: ثنا سعيد بن عامر قال: ثنا صالح بن رستم أبو عامر الخزاز، عن ابن أبي مليكة قال: كنت أول من بشر أسماء بالإذن في إنزال عبد الله بن الزبير، قال: فانطلقنا إليه، فما تناولنا منه شيئا إلا تابعنا، قال: وقد كانت أسماء وضع لها مركن فيه ماء زمزم، وشب يماني، فجعلنا نناولها عضوا عضوا فتغسله، ثم نأخذه منها فنضعه في الذي يليه، فلما فرغت منه أدرجناه في أكفانه، ثم قامت فصلت عليه، وكانت تدعو: اللهم لا تمتني حتى توليني جنته، فما أتت عليها جمعة حتى ماتت.

وأهل مكة على هذا إلى يومنا يغسلون موتاهم بماء زمزم، إذا فرغوا من غسل الميت وتنظيفه جعلوا آخر غسله بماء زمزم تبركا به.

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[06 - 01 - 08, 08:17 م]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[07 - 01 - 08, 09:56 ص]ـ

بارك الله في الشيخ عبد الرحمن ونفعنا الله من علمه، وهذا نقل لعل فيه فائدة:

قال الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير 2/ 287 كتاب الجنائز:

حَدِيثُ: أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ غَسَّلَتْ ابْنَهَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ، وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهَا أَحَدٌ.

الْبَيْهَقِيّ مِنْ حَدِيثِ أَيُّوبَ، عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: وَجَاءَ كِتَابُ عَبْدِ الْمَلِكِ بِأَنْ يُدْفَعَ عَبْدُ اللَّهِ بَعْدَ قَتْلِهِ إلَى أَهْلِهِ، فَأَتَيْت بِهِ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ، فَغَسَّلَتْهُ، وَكَفَّنَتْهُ، وَحَنَّطَتْهُ، وَدَفَنَتْهُ، ثُمَّ مَاتَتْ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ (1).

إسْنَادٌ صَحِيحٌ.

وَرَوَى ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي الِاسْتِيعَابِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَامِرٍ، عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، كُنْت الْآذَانَ لِمَنْ بَشَّرَ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ بِنُزُولِ ابْنِهَا عَبْدِ اللَّهِ مِنْ الْخَشَبَةِ، فَدَعَتْ بِمِرْكَنٍ وَشَبٍّ يَمَانِيٍّ، وَأَمَرَتْنِي بِغُسْلِهِ (2).

وفي تاريخ دمشق، قال ابن عساكر: اخبرتنا ام البهاء فاطمة بنت محمد، قالت: أنا أبو طاهر أحمد بن محمود، أنا أبو بكر بن المقرئ نا محمد بن جعفر الزراد، نا عبيدالله بن سعد، نا معاوية - يعني ابن عمرو - عن ابن إسحاق، عن ابن المبارك، عن جويرية بن اسماء عن جدته: ان اسماء ابنة أبي بكر غسلت عبد الله بن الزبير بعدما تقطعت اوصاله، وجاء الاذن في ذلك من عبد الملك عندما ابى الحجاج ان ياذن لها، وحنطته وكفنته، وصلت عليه، وجعلت فيه شيئا حين رأته يتفسخ إذا مسته، قال مصعب بن عبد الله: حملته اسماء فدفنته بالمدينة في دار صفية بنت حيي ثم زيدت دار صفية في المسجد فابن الزبير مدفون في المسجد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) وأبي بكر وعمر (3).

(1) السنن الكبرى 4/ 26 قال: اخبرنا أبو الحسين انبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب ثنا سعيد ثنا اسمعيل بن ابراهيم انبأ ايوب عن ابن ابي مليكة قال: دخلت على اسماء بنت ابي بكر الصديق بعد قتل عبد الله بن الزبير، قال: وجاء كتاب عبد الملك ان يدفع إلى اهله فاتيت به اسماء فغسلته وكفنته وحنطته ثم دفنته. قال ايوب: واحسبه قال: فما عاشت بعد ذلك الا ثلاثة ايام ثم ماتت، زاد غيره فيه وصلت عليه.

(2) قال ابن عبد البر في الاستيعاب (1/ 402) ط الأعلام: وروى سعيد بن عامر عن أبي عامر الخزاز عن ابن أبي مليكة، قال: كنت أول من بشر أسماء بنزول ابنها عبد الله بن الزبير من الخشبة فدعت بمركن وشب يمان، وأمرتني بغسله، فكنا لا نتناول عضوا إلا جاء معنا، فكنا نغسل العضو ونضعه في أكفانه، ونتناول العضو الآخر، حتى فرغنا منه، ثم قامت فصلت عليه، وكانت تقول قبل ذلك: اللهم لا تمتني حتى تقر عيني بجثته، فما أتت عليها جمعة حتى ماتت.

(3) تاريخ دمشق 28/ 254

فائدة:

في الموسوعة الفقهية الكويتية (1/ 91):

واتّفقوا على أنّه لا ينبغي أن يغسّل به ميّت ابتداءً. ونقل الفاكهيّ أنّ أهل مكّة يغسلون موتاهم بماء زمزم إذا فرغوا من غسل الميّت وتنظيفه، تبرّكاً به، وأنّ أسماء بنت أبي بكر غسّلت ابنها عبد اللّه بن الزّبير بماء زمزم.

والسؤال: هل يسلّم أن فعلها كان بمحضر من الصحابة؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير