ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[07 - 01 - 08, 04:20 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الإفادة القيمة.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 01 - 08, 06:49 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم
قول أصحاب الموسوعة الفقهية
(واتّفقوا على أنّه لا ينبغي أن يغسّل به ميّت ابتداءً)
محل نظر
ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 01 - 08, 07:25 م]ـ
فائدة
((((2) قال ابن عبد البر في الاستيعاب (1/ 402) ط الأعلام: وروى سعيد بن عامر عن أبي عامر الخزاز عن ابن أبي مليكة، قال: كنت أول من بشر أسماء بنزول ابنها عبد الله بن الزبير من الخشبة فدعت بمركن وشب يمان، وأمرتني بغسله، فكنا لا نتناول عضوا إلا جاء معنا، فكنا نغسل العضو ونضعه في أكفانه، ونتناول العضو الآخر، حتى فرغنا منه، ثم قامت فصلت عليه، وكانت تقول قبل ذلك: اللهم لا تمتني حتى تقر عيني بجثته، فما أتت عليها جمعة حتى ماتت.)
)))))))))))))
هذا يشبه أن يكون مصدر ابن عبد البر من كتاب ابن سعد فليبحث في كتاب ابن سعد
لعلنا نجد فيه الأثر
فهذا إسناد يشبه أسانيد ابن سعد
وعموما إن لم يوجد في كتاب ابن سعد فيكون في كتاب يعقوب بن سفيان
عن طريق شيخه عن سعيد به
والله أعلم
وأما إسناد البيهقي فمصدره كتاب يعقوب بن سفيان
ففي المعرفة والتاريخ
(حَدَّثَنَا سَعِيد قَال: حَدَّثَنَا إسماعيل بن إبراهيم قَال: أَخبَرنا أيوب عن ابن أبي مليكة قَال: دخلت على أسماء بنت أبي بكر بعد قتل عبد الله بن الزبير، قَال: وجاء كتاب عبد الملك أن يدفع إلى أهله، فأتيت به أسماء، فغسلته وكفنته وحنطته، ثم دفنته. قال أيوب: وأحسب قَال: فما عاشت بعد ذلك إلاَّ ثلاثة أيام، ثم ماتت.)
وسعيد شيخ يعقوب هو سعيد بن منصور المكي العالم المشهور
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[07 - 01 - 08, 09:23 م]ـ
جزاكم الله خيرا
أفدتوني كثيرا
لم يوجد تصريحا بتغسيله بماء زمزم إلا فيما رواه الفاكهي
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[07 - 01 - 08, 09:38 م]ـ
وأهل مكة على هذا إلى يومنا يغسلون موتاهم بماء زمزم، إذا فرغوا من غسل الميت وتنظيفه جعلوا آخر غسله بماء زمزم تبركا به. [/ right]
سؤال شيخنا
هل هذا من قول الفاكهي أم من قول ابن أبي مليكة؟
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[09 - 01 - 08, 12:54 م]ـ
السلام عليكم
وفي تاريخ دمشق، قال ابن عساكر: اخبرتنا ام البهاء فاطمة بنت محمد، قالت: أنا أبو طاهر أحمد بن محمود، أنا أبو بكر بن المقرئ نا محمد بن جعفر الزراد، نا عبيدالله بن سعد، نا معاوية - يعني ابن عمرو - عن ابن إسحاق، عن ابن المبارك، عن جويرية بن اسماء عن جدته: ان اسماء ابنة أبي بكر غسلت عبد الله بن الزبير بعدما تقطعت اوصاله، وجاء الاذن في ذلك من عبد الملك عندما ابى الحجاج ان ياذن لها، وحنطته وكفنته، وصلت عليه، وجعلت فيه شيئا حين رأته يتفسخ إذا مسته، قال مصعب بن عبد الله: حملته اسماء فدفنته بالمدينة في دار صفية بنت حيي ثم زيدت دار صفية في المسجد فابن الزبير مدفون في المسجد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) وأبي بكر وعمر (3).
نبهني أحد الأخوة الفضلاء - زاده الله علماً وأدباً - الى خطأ في المطبوع
عن ابن اسحاق (وهي في طبعة دار الفكر بتحقيق عمر بن غرامة العمروي)
الصواب: عن أبي اسحاق وهو الفزاري إبراهيم بن محمد
فوجب التنبيه
ـ[الفضيل]ــــــــ[09 - 01 - 08, 01:27 م]ـ
إخواني الكرام
الا يشكل على ما ورد في أثر أسماء أن الرجال لا يغسلون النساء والعكس إلا الزوج مع زوجته
وأيضا بأن قتيل المعركة لا يغسل وإنما يدفن في ثيابه
بارك الله فيكم ونفع الله بكم