ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 01 - 08, 10:12 ص]ـ
الحديث فيه نكارة في المتن، وفيه كلام في إسناده
وفيما ذكره (نويرجمن) بعض ملحوظات منها:
1 - قوله أخرجه الإمام أحمد غير صحيح وإنما هو من زوائد عبدالله على المسند.
2 - قوله ووافقه الذهبي غير صحيح، فالذهبي رحمه الله اختصر المستدرك ولايلتزم بموافقة أو مخالفة للحاكم.
3 - نقل التصحيح عن بعض أهل العلم ولم ينقل كلام المضعفين له.
فهذا الحديث قد أنكره الإمام أحمد رحمه الله كما نقله ابن الجوزي في الموضعات،
قال ابن الجوزي (قال أحمد: روى أبو بلج حديثا منكرا " سدوا الابواب " وقال ابن حبان. كان أبو بلج يخطئ).
وفي جامع الترمذي قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه عن شعبة بهذا الإسناد إلا من هذا الوجه.
حدثنا محمد بن حميد حدثنا إبراهيم بن المختار عن شعبة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال
أول من صلى علي
قال هذا حديث غريب من هذا الوجه لا نعرفه من حديث شعبة عن أبي بلج إلا من حديث محمد بن حميد وأبو بلج اسمه يحيى بن سليم.
وقد اختلف أهل العلم في هذا فقال بعضهم أول من أسلم أبو بكر الصديق و قال بعضهم أول من أسلم علي و قال بعض أهل العلم أول من أسلم من الرجال أبو بكر وأسلم علي وهو غلام ابن ثمان سنين وأول من أسلم من النساء خديجة
حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي حمزة رجل من الأنصار قال سمعت زيد بن أرقم يقول
أول من أسلم علي
قال عمرو بن مرة فذكرت ذلك لإبراهيم النخعي فأنكره فقال أول من أسلم أبو بكر الصديق قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو حمزة اسمه طلحة بن يزيد. انتهى كلام الإمام الترمذي.
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال - (4/ 384)
يحيى بن سليم [عو]، أو ابن أبى سليم.
أبو بلج الفزارى الواسطي.
عن عمرو بن ميمون الاودى، ومحمد بن حاطب الجمحى.
وعنه شعبة، وهشيم.
وثقه ابن معين، وغيره، ومحمد بن سعد، والنسائي، والدارقطني.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث، لا بأس به.
وقال يزيد بن هارون: رأيته كان يذكر الله كثيرا.
وقال البخاري: فيه نظر.
وقال أحمد: روى حديثا منكرا.
وقال ابن حبان: كان يخطئ.
وقال الجوزجانى: غير ثقة.
أبو عوانة، عن أبى بلج، عن محمد بن حاطب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الفصل ما بين الحلال والحرام الصوت وضرب الدف.
ومن مناكيره: عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس - أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بسد الابواب إلا باب على رضى الله عنه.
رواه أبو عوانة عنه.
ويروى شعبة عنه.
ومن بلاياه: الفسوى في تاريخه، حدثنا بندار، عن أبى داود، عن شعبة، عن أبى بلج، عن عمرو بن ميمون، عن عبدالله بن عمرو أنه قال: ليأتين على جهنم زمان تخفق أبوابها ليس فيها أحد.
وهذا منكر. انتهى.
وهذا موضوع سابق في الملتقى حول هذا الحديث:
منتدى التخريج ودراسة الأسانيد > ما حكم إسناد هذا الحديث (في فضائل علي)؟
ما حكم إسناد هذا الحديث (في فضائل علي)؟
---
محمد الأمين
15 - 11 - 2002, 09:30 AM
أخرج عبد الله بن أحمد في زوائده على مسند أبيه: حدثنا يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانة حدثنا أبو بلج حدثنا عمرو بن ميمون قال
إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا يا أبا عباس إما أن تقوم معنا وإما أن يخلونا هؤلاء قال فقال ابن عباس بل أقوم معكم قال وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال فابتدءوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا قال فجاء ينفض ثوبه ويقول أف وتف وقعوا في رجل له عشر وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله قال فاستشرف لها من استشرف قال أين علي قالوا هو في الرحل يطحن قال وما كان أحدكم ليطحن قال فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر قال فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاء بصفية بنت حيي قال ثم بعث فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه قال لا يذهب بها إلا رجل مني وأنا منه قال وقال لبني عمه أيكم يواليني في الدنيا والآخرة قال وعلي معه جالس فأبوا فقال علي أنا أواليك في الدنيا والآخرة قال أنت وليي في الدنيا والآخرة قال فتركه ثم أقبل على رجل منهم فقال أيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا قال فقال علي أنا أواليك في الدنيا والآخرة فقال أنت وليي في الدنيا
¥