تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والآخرة قال وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة قال وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين فقال

إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا

قال وشرى علي نفسه لبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم ثم نام مكانه قال وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبو بكر وعلي نائم قال وأبو بكر يحسب أنه نبي الله قال فقال يا نبي الله قال فقال له علي إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه قال فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار قال وجعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا إنك للئيم كان صاحبك نرميه فلا يتضور وأنت تتضور وقد استنكرنا ذلك قال وخرج بالناس في غزوة تبوك قال فقال له علي أخرج معك قال فقال له نبي الله لا فبكى علي فقال له أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي قال وقال له رسول الله أنت وليي في كل مؤمن بعدي وقال سدوا أبواب المسجد غير باب علي فقال فيدخل المسجد جنبا وهو طريقه ليس له طريق غيره قال وقال من كنت مولاه فإن مولاه علي قال وأخبرنا الله عز وجل في القرآن أنه قد رضي عنهم عن أصحاب الشجرة فعلم ما في قلوبهم هل حدثنا أنه سخط عليهم بعد قال وقال نبي الله صلى الله عليه وسلم لعمر حين قال ائذن لي فلأضرب عنقه قال أوكنت فاعلا وما يدريك لعل الله قد اطلع إلى أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم

حدثنا أبو مالك كثير بن يحيى قال حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس نحوه

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=6&Rec=2938&

---

عبد الله زقيل

16 - 11 - 2002, 02:42 AM

الأخ محمد الأمين.

الحديث رواه الإمام أحمد في " المسند " (1/ 330 - 331)، والحاكم في " المستدرك " (3/ 132)، وابن أبي عاصم في " السنة " (1351).

والحديث مداره على أبي بلج واسمه يحيى بن سليم، أو ابن أبي سليم.

قال البخاري: فيه نظر.

وقال ابن حبان في " المجروحين " (2/ 464): يحيى بن أبي سليم أبو بلج الفزاري، من أهل الكوفة، وقد قيل: إنه واسطي، يروي عن محمد بن حاطب، وعمرو بن ميمون، روى عنه شعبة وهشيم، كان ممن يخطىء، لم يفحش خطؤه حتى استحق الترك، ولا أتى منه ما لا ينفك منه البشر، فيسلك فيه مسلك العدل، فأرى أن لا يحتج بما انفرد من الرواية فقط، وهو ممن استخير الله فيه.ا. هـ.

وقال الشيخ مقبل الوادعي - رحمه الله - في تتبعه لأوهام الحاكم التي سكت عنها الذهبي (3/ 155 رقم 4715) عند قول الحاكم: " هذا حديث صحيح ": لا، أبو بلج يحيى بن سليم، ويقال: ابن أبي سليم مختلف فيه، والرجح ضعفه؛ إذا الجرح فيه مفسر، قال البخاري: فيه نظر، وهي من أردى عبارات التجريح عند البخاري.ا. هـ.

وهذا الحديث مما تفرد به أبو بلج يحيى بن سليم.

وقد تابع العلامة الألباني - رحمه الله - الحاكم والذهبي في تخريجه لحديث: " من كنت مولاه، فعلي مولاه، اللهم والِ من والاه، وعاد ِ من عاداه " في " الصحيحة " (4/ 341 رقم 1750) عند ذكره لطرق الحديث فقال (4/ 341): وهو كما قالا.

وذهب الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله - في تعليقه على المسند (5/ 25 رقم 3062) إلى تصحيح سنده فقال:

إسناده صحيح. أبو بلج، بفتح الباء وسكون اللام وآخره جيم: " اسمه يحيى بن سيلم " ويقال: " يحيى بن الأسود " الفزاري، وهو ثقة، وثقه ابن معين وابن سعد والنسائي والدارقطني وغيرهم، وفي التهذيب أن البخاري قال: " وفيه نظر "! وما أدري أين قال هذا؟ فإنه ترجمه في الكبير ولم يذكر فيه جرحا، ولك يترجمه في الصغير، ولا ذكره هو ولا النسائي في الضعفاء، وقد روى عنه شعبة، وهو لا يروي إلا عن ثقة ... ا. هـ.

وممن توسع في تخريج هذا الحديث توسعا جيدا محقق " مسند الإمام أحمد " (5/ 178 - 188)، بعد أن أعل الحديث بتفرد أبي بلج يحيى بن سليم، وسأنقله بنصه فقال:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير