تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 01 - 08, 04:57 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

2 - قال الحافظ ابن حجر بترجمة ميمون البصري: {زعم عبد الغني بن سعيد في إيضاح الإشكال أن أبا بلج روى عنه عن ابن عباس حديثا في فضل علي عن عمرو بن ميمون غلط فيه}، وما قاله الحافظ عبد الغني هو مجرد إدعاء وأبو بلج معروف بالرواية عن عمرو بن ميمون.

.

الأخ المكرم/

أين إسناد الحافظ ابن حجر إلى عبد لغني الأزدي الذي تعتمد عليه ... ؟

وتقول: [وماقاله عبد الغني هو مجرد إدعاء وأبو بلج معروف الرواية عن عمرو بن ميمون]

ـ[نويرجمن]ــــــــ[06 - 01 - 08, 05:42 ص]ـ

الأخ الكريم أبو عاصم المحلي

ذكرتُ هذا الكلام رداً على الذين ينقلون كلام الحافظ عبد الغني بن سعيد في تضعيف الحديث. فما ذكرتُه أعني به " مع تسليم بصحة ما نُقل عن الحافظ عبد الغني " فهو كلام مردود لا دليل له. و هذا أمر واضح.

وأنا أنقل لكم هنا ما قاله الشيخ العلامة العلمي رحمه الله في " التنكيل "، فقال في باب " كيف البحث عن أحوال الرواة " ما نصه:

{الأول: إذا وجد ترجمة بمثل ذاك الاسم فليثبت حتى يتحقق أن تلك الترجمة هي لذاك الرجل فإن الأسماء كثيراً ما تشتبه ويقع الغلط والمغالطة فيها كما يأتي في الأمر الرابع ... الثاني: ليستوثق من صحة النسخة وليراجع غيرها إن تيسر له ليتحقق أن ما فيها ثابت عن مؤلف الكتاب ... الثالث: إذا وجد في الترجمة كلمة جرح أو تعديل منسوبة إلى بعض الأئمة فلينظر أثابتة هي عن ذاك الإمام أم لا؟ ... الرابع: ليستثبت أن تلك الكلمة قيلت في صاحب الترجمة فإن الأسماء تتشابه، وقد يقول المحدث كلمة في راو فيظنها السامع في آخر، ويحكيها كذلك وقد يحكيها السامع فيمن قيلت فيه ويخطئ بعض من بعده فيحملها على آخر ... السادس: أصحاب الكتب كثيراً ما يتصرفون في عبارات الأئمة بقصد الاختصار أو غيره وربما يخل ذلك بالمعنى فينبغي أن يراجع عدة كتب فإذا وجد اختلافاً بحث عن العبارة الأصلية ليبنى عليها ... }.

فانظر في قوله: {إذا وجد في الترجمة كلمة جرح أو تعديل منسوبة إلى بعض الأئمة فلينظر أثابتة هي عن ذاك الإمام أم لا؟} وهذا هو الذي أفعله أنا وأقول أين قال الإمام أحمد هذا وأين السند إليه لكي ننظر فيه أهو صحيح أو غير صحيح؟ وأنا أقول أن الإمام أحمد بن حنبل قد روى في مسنده هذا الحديث عن أبي بلج فكيف يروي منكراً - بمعنى الذي يريده الإخوة أي نكارة المتن - عنده في مسنده؟

ومثال ذلك قولكم السابق في أبي بلج: " قد ضعفه ابن معين ". أقول: أين ضعفه وأين السند إلى ابن معين؟ فالثابت عن ابن معين توثيقه كما بسند صحيح متصل عنه (الجرح والتعديل ج 9 ص 153). أما ابن الجوزي فنقل عن ابن معين أنه ضعف أبي بلج وهذا مما لا يعتمد عليه أصلاً.

ثم أنا لا أفهم وجه النكارة في قصة نوم علي في تلك الليلة ولهذه القصة شواهد يدل على أن لها أصلاً أصيلاً فانظر ما ذكرته سابقاً.

والله أعلم

ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[06 - 01 - 08, 05:59 ص]ـ

-وفقك الله -

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[06 - 01 - 08, 07:44 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

1 - إذن ليس هناك سند متصل صحيح فيما نسبه ابن الجوزي إلى الإمام أحمد رحمة الله عليه والظاهر أن السيوطي والذهبي وغيرهما أخذوه من ابن الجوزي، والله أعلم. وعندي سؤال: هل يمكن أن يروي الإمام أحمد في المسند ما هو منكر عنده (ولا أريد النكارة بمعنى التفرد)؟!

.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا الكلام ثابت عن الإمام أحمد كما سبق، وقد نقله الحافظ ابن رجب ونسبه لرواية الأثرم، قال الحافظ ابن رجب في شرح علل الترمذي

أبو بلج الواسطي:يروي عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أحاديث - منها حديث طويل في فضل علي أنكرها (الإمام) أحمد في رواية الأثرم.وقيل له: عمرو بن ميمون يروى عن ابن عباس؟ قال: ما أدري ما أعلمه.انتهى.

أما كون الإمام أحمد رحمه الله يروي في المسند أحاديث منكرة فهذا حاصل، وينظر هذا الرابط ففيه تفصيل

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=2090#post2090

ـ[نويرجمن]ــــــــ[06 - 01 - 08, 08:15 م]ـ

السلام علكيم

أشكر الأفاضل على تعليقاتهم المفيدة، والحمد لله رب العالمين.

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[07 - 01 - 08, 11:55 م]ـ

في الكنى لأبي أحمد الحاكم:

أبو بلج ويقال أبو صالح يحيى بن أبي سليم ويقال ابن أبي الأسود الفزاري الكوفي.

ويقال الواسطي.

عن أبي القاسم محمد بن حاطب الجمحي وأبي عبد الله عمرو بن ميمون الأودي.

ضعفة أحمد بن حنبل.

روى عنه أبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوري وأبو بسطام شعبة بن الحجاج.

أنا أبو هريرة السلمي نا عبد الرحمن يعني ابن عمرو البجلي نا زهير يعني بن معاوية أبو بلج يحيى بن أبي سليم.

في المقتنى في سرد الكنى للذهبي:

أبو بلج: يحيى بن أبي سليم، ويقال: ابن أبي الأسود الفزاري، لين.

قال الحافظ ابن رجب في شرح علل الترمذي

أبو بلج الواسطي:

يروي عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أحاديث - منها حديث طويل في فضل علي أنكرها (الإمام) أحمد في رواية الأثرم.

وقيل له: عمرو بن ميمون يروى عن ابن عباس؟ قال: ما أدري ما أعلمه.

وذكر عبد الغني بن سعيد المصري الحافظ أن أبا بلج أخطأ في اسم عمرو بن ميمون هذا، وليس هو بعمرو بن ميمون المشهور، (و) إنما هو ميمون أبو عبد الله مولى عبد الرحمن بن سمرة، وهو ضعيف، وهذا ليس ببعيد. والله أعلم.انتهى.

بارك الله في شيخنا الفاضل فهذا نقل مهم جدا في المسألة، فجزاك الله خيرا.

وعمرو بن ميمون عن ابن عباس رضي الله عنه طريق لا أعرفها إلا من رواية أبي بلج.

وميمون أبو عبدالله قد روى حديث سد الأبواب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير