تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 01 - 08, 08:41 ص]ـ

فحسب علمي القاصر أنّ خبر نوم علي بن أبي طالب في فراش النبي صلى الله عليه وسلم – من حيث السند – صحيح ولا ينزل عن مرتبة الحسن أبداً والله أعلم.

هذا الكلام فيه نظر والحديث لايتقوى.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 01 - 08, 08:51 ص]ـ

في الكنى لأبي أحمد الحاكم:

أبو بلج ويقال أبو صالح يحيى بن أبي سليم ويقال ابن أبي الأسود الفزاري الكوفي.

ويقال الواسطي.

عن أبي القاسم محمد بن حاطب الجمحي وأبي عبد الله عمرو بن ميمون الأودي.

ضعفة أحمد بن حنبل.

روى عنه أبو عبد الله سفيان بن سعيد الثوري وأبو بسطام شعبة بن الحجاج.

أنا أبو هريرة السلمي نا عبد الرحمن يعني ابن عمرو البجلي نا زهير يعني بن معاوية أبو بلج يحيى بن أبي سليم.

في المقتنى في سرد الكنى للذهبي:

أبو بلج: يحيى بن أبي سليم، ويقال: ابن أبي الأسود الفزاري، لين.

بارك الله في شيخنا الفاضل فهذا نقل مهم جدا في المسألة، فجزاك الله خيرا.

وعمرو بن ميمون عن ابن عباس رضي الله عنه طريق لا أعرفها إلا من رواية أبي بلج.

وميمون أبو عبدالله قد روى حديث سد الأبواب.

جزاكم الله خيرا على هذه الإضافة المهمة التي فيها نقل لتضعيف الإمام أحمد لهذا الراوي، وكذلك إشارة الإمام أحمد إلى عدم معرفته لرواية عمرو بن ميمون عن ابن عباس لها قيمة كبيرة في علم العلل، فهذا مما يؤيد خطأ الراوي في ذكره لهذا السند.

وكذلك ما أشار إليه الأزدي من كون أبي بلج أخطأ في اسم الراوي وميل ابن رجب إلى ذلك يدل على قوة فهمهم وعنايتهم بخفايا العلل.

وكون هذا الرواي وهو ميمون أبو عبدالله قد روى حديث سد الأبواب فهذه قرينة تؤيد ما ذهب إليه عبدالغني المصري.

فجزاك الله خيرا على هذه الفائدة.

ـ[نويرجمن]ــــــــ[09 - 01 - 08, 04:02 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

رواية عمرو بن ميمون (المتوفى حدود سنة 74 هـ) عن ابن عباس (المتوفى 68 هـ) موجودة في صحيح الإمام البخاري. فرأيتُ الإمام البخاري روى خبراً في باب " مقتل عمر رضي الله عنه " بسنده عن حصين بن عبد الرحمن عن عمرو بن ميمون قال: {رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل أن يصاب بأيام بالمدينة ... قال – أي عمرو بن ميمون –: إني لقائم، ما بيني وبينه – أي عمر – إلا عبد الله بن عباس غداة أصيب ... قال – أي عمر – يا ابن عباس انظر من قتلني؟ فجال ساعة ثم جاء فقال – أي ابن عباس –: غلام المغيرة، قال الصنع؟! قال نعم. قال: قاتله الله .... قد كنت أنت وأبوك – أي ابن عباس وعباس – تحبان أن تكثر العلوج بالمدينة وكان العباس أكثرهم رقيقاً. فقال – أي ابن عباس -: إن شئت فعلت ... }. وهذا الخبر رواه جمع من المتقدمين ويروي عمرو بن ميمون في بعض فقراته كلمات ابن عباس بلا واسطة وهذا يدل على: أولاً) صحة سماع ورواية عمرو بن ميمون عن ابن عباس، ثانياً) أنّ سماعه من ابن عباس قديم. إذن أبو بلج لم ينفرد بهذا الطريق (عمرو بن ميمون عن ابن عباس). ورأيتُ الحافظ المزي ذكر ابن عباس في جملة شيوخ عمرو بن ميمون كما ذكر عمرو بن ميمون في تلاميذ ابن عباس.

وكما قلتُ سابقاً أنّ أبا بلج (من صغار التابعين) هو معروف بالرواية عن عمرو بن ميمون وذكره الحافظ المزي في شيوخ أبي بلج كما ذكر أبا بلج في تلاميذ عمرو بن ميمون. راجع لروايات أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن عمرو مثلاً كتاب مسند أحمد (رقم 6479) وقال الشيخ أحمد محمد شاكر: {إسناده صحيح} وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: {إسناده حسن}. راجع لروايات أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن أبي هريرة مثلاً كتاب مسند أحمد وقال الشيخ أحمد محمد شاكر: {إسناده صحيح} (رقم 7954) وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: {إسناده حسن} (رقم 7967).

أما طريق أبي بلج عن أبي عبد الله ميمون البصري فأنا حتى الآن لم أطلع عليها.

وأما ما نُقل عن الأثرم عن الإمام أحمد: قيل له: عمرو بن ميمون يروى عن ابن عباس؟ قال: ما أدري ما أعلمه. فالظاهر من هذا النقل أنّ الإمام أحمد كان لا يعرف رواية عمرو بن ميمون عن ابن عباس. ولكن الإمام أحمد أخرج في مسنده - في موضعين - رواية أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس. فهل يروي الإمام أحمد في " مسنده " ما لا يعلمه؟! لابدّ من الجمع بين كلام الإمام وفعله. فنقول – بعد التسليم بصحة ما نُقل عن الأثرم عن الإمام أحمد -: أن الإمام أحمد تغير إجتهاده أو كان لا يعلمه ثم علمه وأخرجه في مسنده. وتغير الإجتهاد أو العلم بعد الجهل أمر معروف عند أهل العلم (بالنسبة إلى المتقدمين والمتأخرين والمعاصرين). ثم قد عرفت أن رواية عمرو بن ميمون عن ابن عباس موجودة في صحيح الإمام البخاري، وعدم علم الإمام أحمد رحمة الله عليه بهذا – بعد التسليم بصحة ما نُقل عنه - لا يضر ما ثبت في الصحيح.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير