ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[11 - 01 - 08, 06:54 م]ـ
الله يعطيكم العافيه لي تعليق بسيط الا ترى ياستاذنا عبد الرحمن الفقيه ان هذالخبر لاعلاقة له بالحلال والحرام ولاحتى الكراهة والندب انما هو حدث تاريخي بحت جميع المتقدمين يتسا هلون مع مثله بل وأضعف منه بمراحل واعتذر لانكم انتم اهل مكة وأدرى بشعابها
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[11 - 01 - 08, 08:02 م]ـ
استدراك
قديفهم من الحديث جواز التضحيه بالنفس لمصلحة كبرى ولاكنه فهم بعيد نوعا ما
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[12 - 01 - 08, 01:55 ص]ـ
الأخ الفاضل نوبرجمن حياك الله.
إذا قلنا أن أبا بلج ثقة أو صدوق أو لين، فهذا أمر عام.
أما عند الحكم على الحديث بعينه فهذا أمر آخر.
فكما نقلت لك سابقا والأمثلة في هذا متضافرة، أن الراوي عند أهل الحديث يكون صدوقا بل وقد يكون في أعلى مراتب الحفظ ثم يخطئ في حديث، فلهذا مجرد وجود هذا الحافظ في إسناد الحديث لا يعني أنه صحيح بل هو خطأ ويعرف أهل العلم هذا الخطأ بالممارسة.
فلتنظر في أبي بلج، لو سلمنا أنه ثقة ولكن عرف له الإمام أحمد أنه أخطأ في هذا الحديث، فأسنده بإسناد صحيح وهذا حديث منكر لا يحفظه المشهورون بالطلب من أصحاب عمرو بن ميمون كأبي إسحاق السبيعي وفي متنه غير لفظ منكر يخالف الصحيح.
فهل يصح أن تحكم على حديثه هذا بالحسن أو الصحة؟ كيف ولو جاء مثل هذا عن الحفاظ لحكم عليه بالضعف لعلمهم أن هذا الحافظ قد أخطأ فيه، فكيف بمن هو مثل أبي بلج وهو ليس من المعروفين بالطلب والعناية بالحديث؟
فأقول: إن الحديث عندما يكون منكرا فهو منكر، حتى ولو كانت العلة في الحديث من خطأ أحد الحفاظ، فالعبرة بالنكارة لا بالراوي، ومثل هذا المنكر نقول أن أبا بلج ليس متهما فيه ولكنه قد يكون رواه على التوهم فأسنده بإسناد هو يحفظه بينما هو لم يسمعه بهذا الإسناد، فلا يشفع صدق وعدالة أبي بلج للحديث، بل الحديث منكر.
وهذا -بارك الله فيك- يعرفه كبار المحدثين لكثرة ممارستهم للأحاديث وخبرتهم بحديث كل راو.
فتأمل من هذا المنظور، ستجد أن التعويل في التضعيف على نكارة الحديث، وتليين أبي بلج إنما هو لوقوع مثل هذه النكارة في حديثه، فحديث كهذا يستنكر بعض متنه ولا يروى عن أحد غيره وبين تلاميذ عمرو بن ميمون مثل أبي إسحاق، وكما استنكروه عليه في ما رواه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه وعن أبيه.
ولكن أخالفكم في إعتمادكم على كلام الحافظ عبد الغني في إعلال الحديث. وأقول مرة أخرى: ما قاله هذا الحافظ هو مجرد إدعاء لا دليل له، لأني لا أرى رواية أبي بلج عن ميمون البصري في كتب الحديث والرجال، ولكن رواياته – أي أبي بلج - عن عمرو بن ميمون غير قليله وقد سبق ذكر بعضها، ورواية عمرو بن ميمون عن ابن عباس في الصحيح. فكيف يمكن إعلال الحديث بما قاله الحافظ عبد الغني المصري؟! أتريدون إعلال الحديث بما رواه ميمون البصري عن زيد بن أرقم في خبر سد الأبواب إلا باب علي؟
وفقك الله يا أخي.
إن من أعل الحديث هكذا إنما نظر إلى أبي بلج وإسناده في هذا الحديث ومتن الحديث فعلم أن عمرو بن ميمون لم يرو هذا الحديث، فلما كان أبو بلج عنده ممن يخطئ فرجح أن يكون أبو بلج قد سمع هذا الحديث من غير عمرو بن ميمون وأخطأ فأسنده بإسناد عمرو بن ميمون.
فلما علم أن هذا الحديث مشهور بميمون أبي عبد الله، استنبط أن يكون أبو بلج حمله عنه أو عن من حدثه عنه ودخل عليه الإسناد، وهذا احتمال ليس بذاك البعيد لو تأملت فيه بعين المنصف.
ـ[سيد العدوى]ــــــــ[12 - 01 - 08, 04:42 ص]ـ
السلام عليكم
يا اخوة عاوز اعرف هل نام سيدنا على فى فراش الرسول فى الهجرة ولا لا لانى مش فاهم فى علم الحديث لانى لست بطالب عاوز الخلاصة
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[12 - 01 - 08, 05:17 ص]ـ
جزى الله المشايخ خيراً؛ فقد استفدتُ كثيراً من حوارهم ..
وسؤالي للشيخ عبدالرحمن، والشيخ هشام، والشيخ أبي عاصم ..
هل يشترط فيما استفاض واشتهر من أخبار السيرة -مما لا يصادم أصلاً شرعياً- أن يكون على سَنن أحاديث الأحكام؟ نفع الله بعلمكم.
ثم لا تنسوا أن تلخصوا الحكم على الرواية للأخ الحبيب سيد وفقه الله.
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[12 - 01 - 08, 08:16 م]ـ
وسؤالي للشيخ عبدالرحمن، والشيخ هشام، وأبي عاصم ..
¥