عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسَلَّم " إِذَا كَبَّرَ سَكَتَ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ "، وَحَدِيثُ سَمُرَةَ لا يَتَوَهَّمُ مُتَوَهِّمٌ أَنَّ الْحَسَنَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ سَمُرَةَ، فَإِنَّهُ قَدْ سَمِعَ مِنْهُ وَلَهُ شَاهِدٌ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ
يتبع إن شاء الله تعالى ...
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[10 - 01 - 08, 08:35 ص]ـ
سلامٌ عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فقد قال أبو نصر الملاحمي يروي كتاب القراءة خلف الإمام، لأبي عبد الله البخاري (الورقة 49، نسخة مكتبة فاتح) (وفي طبعة دار الخانجي: ح272 و 273)
حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يزيدبن زريع، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن الحسن، قال: تذاكر سمرة وعمران، فحدثسمرة أنه حفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم سكتتين: سكتة إذا كبر وسكتة إذافرغ من قراءته، فأنكر عمران، فكتبا إلى أبي بن كعب فكان في كتابه أو في رده إليهما:حفظ سمرة
حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا أبو الوليد وموسى، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن، عن سمرة، رضي الله عنه، قال: كان للنبي صلى الله عليه وسلم سكتتان: سكتة حين يكبر، وسكتة حين يفرغ من القراءة. زاد موسى: فأنكر عمران بن حصين فكتبوا إلى أبي بن كعب فكتب: أن صدق سمرة.
قلت: فالبخاري يحتج بحديث الحسن عن سمرة،
وقال د/ مبارك الهاجري في آخر هذا المبحث ص255:
{والخلاصة أن الحسن البصري أدرك سمرة بن جندب رضي الله عنه إدراكا بينا، وكلاهما كانا (؟؟) في البصرة، فسماعه منه ممكن جدا، وقد صرح بالسماع منه في حديث العقيقة وغيره، فثبت بهذا لقيه لسمرة وسماع (؟؟) منه.}
وهو مبحثٌ نفيسٌ فلا يفوتنك،
ـ[ابوعبدالهادي]ــــــــ[11 - 01 - 08, 11:00 م]ـ
اسأل الله ان يجزيك خير الجزاء وان لايحرمك الاجر والمثوبه
ـ[أبو سعود إبراهيم]ــــــــ[05 - 04 - 10, 12:12 م]ـ
جزاكم الله خيرا ووفقكم في الدارين ..