8 - أثر أبي هريرة {أما الذي أقول إنه سيأتي على جهنم يوم لا يبقى فيها أحد وقرأ {وأما الذين شقوا ففي النار} من طريق إسحاق ثنا عبيدالله بن معاذ ثنت أبي ثنا شعبة عن يحي ابن أيوب عن أبي زرعة عن أبي هريرة:
يحي بن أيوب: قال ابن معين ضعيف العقيلي 4\ 1503 وقال ابن القطان الفاسي {وقال النسائي ليس بثقة وبالجملة الرجل لم تثبت عدالته} 3\ 524 بيان الوهم والإيهام
قال ابن أبي حاتم {سمعت أبي يقول جرير بن أيوب البجلي هو منكر الحديث وهو ضعيف وهو أو ثق من أخيه يحيى يكتب حديثه ولا يحتج به} 5\ 504
وجل من وثقه من الأئمة إنما قالوا ليس به بأس ومن قيل ليس به بأس هل يقبل تفرده؟
وهناك أمر آخر وهو تفرد يحي عن باقي الرواة ومنهم من هم أوثق منه ممن روى عن أبي زرعة كإبراهيم النخعي وغيره وكذلك تفرد عن أخيه وابن عمه وكلهم ممن كانوا لصقاء له فلم تفرد عنهم؟
9 - أثر عمر رضي الله عنه قال: {لو لبث أهل النار في النار كقدر رمل عالج لكان لهم على ذلك يوم يخرجون فيه} من طريق الحسن عن عمر رضي الله عنه والأثر ضعيف للانقطاع الذي بين الحسن وعمر والحسن يروي عن كل أحد وكان يحسن الظن بكل أحد قال الذهبي رحمه الله: {والحسن مع جلالته فهو مدلس ومراسيله ليست بذاك} 4\ 572 السير
وقال {وقال قائل:إنما أعرض أهل الصحيح عن كثير مما يقول الحسن عن فلان وإن كان قد ثبت لقيه فيه لفلان المعين لأن الحسن معروف بالتدليس ويدلس عن الضعفاء ففي النفس عن ذلك شيء} السير 4\ 588
قال ابن سيرين {كان أربعة يُصدقون من حدثهم ولا يبالون ممن يسمعون الحديث:الحسن ... } سنن الدارقطني 1\ 401
قال ابن سعد: {وما أرسله من الحديث فليس بحجه} تهذيب الكمال 2\ 121
وقال ابن سيرين {ما حدثتني فلا تحدثني عن رجلين من أهل البصرة عن أبي العالية والحسن فإنهما كانا لا يباليان عمن أخذا الحديث} 1\ 400 ولكن الأثر في سنده عند الدارقطني فيه مقال
وقد يستدل بآثار منها:
أثر أبي أمامة رضي الله عنه: {ليأتين على جهنم كأنها زرع هاج وآخر تخفق أبوابها} قال العلامة الألباني رواه الطبراني وأبو نعيم والخطيب عن:عبدالله بن مسعر عن جعفر عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعاً قلت فيه علل:
عبدالله بن مسعر قال الذهبي في المغني {قال أبو حاتم متروك} انظر الجرح والتعديل 5\ 181
جعفر ابن الزبير قال الذهبي {متهم تركه أحمد ابن حنبل وغيره} 1\ 208 المغني
{وقال ابن معين ليس بثقة وقال غندر رأيت شعبة راكباً على حمار فقيل له أين تريد يا أبا بسطام قال أذهب استعدي على هذا يعني جعفر بن الزبير وضع على رسول الله أربعمائة حديث كذب وقال أحمد اضرب على حديث جعفر وقال الجوزجاني نبذوا حديثه وقال أبو زرعة ليس بشيء لست أحدث عنه وقال أبو حاتم كان ذاهب الحديث لا أرى أن أحدث عنه} راجع الضعفاء للعقيلي 1\ 199 وتهذيب التهذيب 1\ 437
وسأورد أحاديث ونقول عن ابن القيم وغيره من السلف والخلف رداً على من ادعى أن الإجماع قول من قال بالفناء:
عن حماد بن زيد عن خالد الحذاء قال سأل رجل الحسن فقال: {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك} قال أهل رحمته لا يختلفون ولذلك خلقهم خلق هؤلاء لجنته وخلق هؤلاء لناره} سير أعلام النبلاء 4\ 581
روى أحمد في المسند وعبدالله في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {خلق الله آدم حين خلقه فضرب كتفه اليمنى فأخرج ذرية بيضاء كأنهم الدر وضرب كتفه اليسرى فأخرج ذرية سوداء كأنهم الحمم فقال للذي في يمينه إلى الجنة ولا أبالي وقال للذي في كتفه اليسرى إلى النار ولا أبالي} السلسلة الصحيحة 1\ 114
قال الإمام الآجري رحمه الله: {كتاب الإيمان والتصديق بأن الجنة والنار مخلوقتان وأن نعيم الجنة لا ينقطع وأن عذاب النار لا ينقطع عن أهلها الكفار أبداً} الشريعة 3\ 1343
وقال رحمه الله: {باب ذكر الإيمان بأن أهل الجنة خالدون فيها أبداً وأن أهل النار من الكفار والمنافقين خالدون فيها أبداً} 3\ 1371 ثم سرد الأدلة من الكتاب والسنة
قال قوام السنة أبي القاسم الأصبهاني رحمه الله {وكل شيء كتب عله الفناء وليس تفنى الجنة والنار والعرش والكرسي واللوح والقلم والصور وليس يفنى شيء من هذه الأشياء} الحجة في بيان المحجة 2\ 467
¥