تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[20 - 04 - 04, 01:36 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

فائدة

تصحيف لشعبة في متن حديث

قال الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه (1/ 182)

وحدثنا محمد بن منهال الضرير حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد بن أبي عروبة وهشام صاحب الدستوائي عن قتادة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ح وحدثني أبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى قالا حدثنا معاذ وهو بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة حدثنا أنس بن مالك أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن برة ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة

زاد بن منهال في روايته قال يزيد فلقيت شعبة فحدثته بالحديث فقال شعبة حدثنا به قتادة عن أنس بن مالك عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بالحديث إلا أن شعبة جعل مكان الذرة ذرة

قال يزيد صحف فيها أبو بسطام

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[21 - 07 - 04, 10:58 ص]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد الألفى

والوقوف على أوهام الكبراء الرفعاء أمثال: مالك، وشعبة، ومعمر، وابن عيينة، والحمادان: ابن ز يد وابن سلمة، وأبى عاصمٍ النبيل، ومن جرى مجراهم فى وجاهة الذكر، وعلو الكعب فى حفظ مصادر الشريعة، سيما أحاديث خير البرية، الوقوف على أوهامهم ليس تنقيصاً من أقدارهم، ولا كشفاً لمستور عواراتهم، ولا طعناً فى جلالتهم، ولا ثلباً لمآثر إمامتهم، كيف! وهم تيجان الرؤوس، وحلية الطروس، وأولياء الشفاعة، وأئمة هاتيك الصناعة، أعلى الله فى العالمين منارهم، وطيّب آثارهم، وجزاهم عن الإسلام وأهله أفضل ما جازى ورثة المرسلين والنبيين.

تفصيل المقال بأن أكثر وهم شعبة فى أسماء الرجال

الحمد لله تعالى. والصلاة الزاكية على محمَّدٍ تتوالى. وبعد ..

الأخ المسدد / أبو بكر.

سلَّمك الله وحيَّاك. وحرس دينك ودنياك. وقابل جهدك بالقبول والمثوبة. ونفعك بالعلم ونفع بك.

قد تلخص مما ذكرته من أوهام شعبة فى أسماء الرجال اثنا عشر موضعاً، بيانها:

(1) إياد بن لقيط السدوسي أخطأ فيه شعبة فقال سدوس.

(2) حصين بن عقبة أخطأ فيه شعبة فقال حصين بن سمرة.

(3) خالد بن علقمة أخطأ فيه شعبة فقال مالك بن عرفطة.

(4) سلم بن عبد الرحمن أخطأ فيه شعبة فقال عبد الله بن يزيد.

(5) شعيب أخطأ فيه شعبة فقال أبو شعيب.

(6) عبد الله بن أبي قيس أخطأ فيه شعبة فقال عبد الله بن أبي موسى.

(7) عاصم بن عمر بن قتادة أخطأ فيه شعبة فقال عمر بن عاصم بن قتادة.

(8) وكيع بن حُدْس أخطأ فيه شعبة فقال وكيع بن عُدْس.

(9) يوسف بن مهران أخطأ فيه شعبة فقال يوسف بن ماهك.

(10) أبو الثورين أخطأ فيه شعبة فقال أبو السوار.

(11) أبو الجلاس عقبة بن سيار أخطأ فيه شعبة فقال الجلاس.

(12) أبو نهيك أخطأ فيه شعبة فقال أبو بكير.

ومما يستدرك على ما سبق من أخطائه فى أسماء الرجال:

(13) سليمان بن رزين أخطأ فيه شعبة فقال سالم بن رزين.

(14) سويد بن قيس أبو مرحب أخطأ فيه شعبة فقال مالك بن عميرة أبو صفوان.

(15) عبد الملك بن قتادة بن ملحان أخطأ فيه شعبة فقال عبد الملك بن منهال.

(16) عبيد بن على أبو على أخطأ فيه شعبة فقال الفيض بن أبى حثمة.

(17) عبيد بن المغيرة أبو المغيرة أخطأ فيه شعبة فقال الوليد أبو المغيرة أو المغيرة أبو الوليد.

(18) على بن شماخ أخطأ فيه شعبة فقال عثمان بن شماس.

(19) أبو النعمان أخطأ فيه شعبة فقال أبو طلق.

وقد اكتفيتَ ـ أخى الموفَّق ـ فى عزو المواضع الآنفة الذكر بـ ((العلل ومعرفة الرجال)) للإمام أحمد، وفيه مقنع وكفاية للقنوع المستكفى، ولكن مثل هذا النوع من علم الأثر، لا تشبع منه نفس المنهوم بالاختصار، حتى يتعرف على مصادره، ويقف على تخريجات أخباره، ويتلمس مواقع الخطأ ويقارنها بالصواب، فهو من أدق فنون علم العلل. وربما ظن البعض أن فيه طعناً على رفعاء الأئمة، فقال منافحاً: وماذا أفادنا الوقوف على أخطاء شعبة، ومالك، وابن عيينة، ومعمر، وأمثالهم من المشاهير؟!. فنقول: إن معرفة أخطاء المشهورين ربما فاق النفع بها على معرفة أخطاء المجروحين، لإن النفوس تبادر إلى قبول كل ما يصدر عن الثقة، وتحتج به، ركوناً إلى التوثق من مجانبته الخطأ، وإحساناَ للظن به والاطمئنان لضبطه وتيقظه.

فقد بان للمستبصر الواعى أن التعريف بأوهام الحفاظ الرفعاء ليس تنقيصاً من أقدارهم، ولا كشفاً لمستور عواراتهم، ولا طعناً فى جلالتهم، ولا ثلباً لمآثر إمامتهم، كيف! وهم تيجان الرؤوس، وحلية الطروس، وأولياء الشفاعة، وأئمة هاتيك الصناعة، أعلى الله فى العالمين منارهم، وطيّب آثارهم، وجزاهم عن الإسلام وأهله أفضل ما جازى ورثة المرسلين والنبيين.

وبيان تفصيلات هذه المواضع الانفة الذكر فيه إطالة، وهى مبسوطة فى كتابين عندى: أولهما ((تفصيل المقال بأن أكثر وهم شعبة فى أسماء الرجال)) أو ((الديباج ببيان أوهام شعبة بن الحجاج))، وثانيهما ((إتحاف الألحاظ ببيان أوهام الحفاظ))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير