[ما درجة حديث:: أيام التشريق كلها ذبح]
ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[06 - 01 - 08, 04:54 م]ـ
أفيدونا بارك الله فيكم
ـ[عبد الله غريب]ــــــــ[06 - 01 - 08, 04:59 م]ـ
هو حديث ضعيف
ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[06 - 01 - 08, 05:09 م]ـ
هو حديث ضعيف
أريد الوضوح
ما الضعف؟
بارك الله فيكم
ـ[عبد المتين]ــــــــ[07 - 01 - 08, 12:14 ص]ـ
رواه سليمان بن أبي موسى، عن ابن أبي حسين عن جبير بن مطعم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل عرفات موقف، وارتفعوا عن عرنة، وكل مزدلفة موقف، وارتفعوا عن محسر، وكل فجاج مكة منحر، وكل أيام التشريق ذبح.
قال الإمام أحمد جوابا لمن سأله عن هذا الحديث قال: لم يسمعه ابن أبي حسين من جبير بن مطعم، وأكثر روايته عنه سهو.
ـ[مراسل الشيخ أحمد الزومان]ــــــــ[09 - 01 - 08, 10:36 م]ـ
الوارد في ذلك:
[1]: حديث جبير بن مطعم ? عن النبي ? كل عرفات موقف وارفعوا عن بطن عرنة وكل مزدلفة موقف وارفعوا عن محسر وكل فجاج منى منحر وكل أيام التشريق ذبح "
الحديث مداره على سليمان بن موسى الأشدق قال سعيد بن عبد العزيز أعلم أهل الشام بعد مكحول وقال عطاء بن أبي رباح سيد شباب أهل الشام وقال الزهري أحفظ من مكحول و وثقه دحيم ويحيى بن معين والدارقطني و ابن سعد وقال أبو حاتم محله الصدق وفي حديثه بعض الاضطراب ولا أعلم أحداً من أصحاب مكحول أفقه منه ولا أثبت منه وقال البخاري عنده مناكير وقال النسائي ليس بالقوي في الحديث وقال في موضع آخر في حديثه شيء وقال ابن عدي أحد علماء أهل الشام وقد روى أحاديث ينفرد بها لا يرويها غيره وهو عندي ثبت وذكر العقيلي عن ابن المديني أنَّه قال كان من كبار أصحاب مكحول وكان خولط قبل موته بيسير.
وقد اضطرب فيه فروي عنه على أوجه مختلفة:
1: عبد القدوس بن الحجاج و الحكم بن نافع عن سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى عن جبير بن مطعم ? عن النبي ?. عند أحمد (16309) وغيره. قال ابن كثير في تفسيره (1/ 242): منقطع فإنَّ سليمان بن موسى لم يدرك جبير بن مطعم ? و أشار إلى ذلك البيهقي في سننه (9/ 295) بقوله هذا هو الصحيح وهو مرسل. وقال الحافظ في فتح الباري (8/ 10) أخرجه أحمد لكن في سنده انقطاع ووصله الدارقطني ورجاله ثقات. و قارن به التلخيص (4/ 260)
2: عبد الملك بن عبد العزيز القشيري عن سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى عن عبد الرحمن بن أبي حسين عن جبير بن مطعم ?. عند ابن حبان (3854) و البزار في مسنده (3444).
و قال حديث ابن أبي حسين هذا هو الصواب وابن أبي حسين لم يلق جبير بن مطعم ?
3: سويد بن عبد العزيز عن سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه ?. عند البزار (3443) و الدارقطني (4/ 284) و الطبراني في الكبير (2/ 138) و البيهقي (5/ 239).
قال البيهقي غير قوي لأنَّ راويه سويد. و قال الذهبي في مهذب سنن البيهقي (4/ 1999) و لا لحق سليمان نافعاً.
و قال البزار لا نعلم أحداً قال فيه عن نافع بن جبير عن أبيه ? إلا سويد بن عبد العزيز وهو رجل ليس بالحافظ ولا يحتج به إذا انفرد بحديث. لكن ذكر ابن كثير في تفسيره (1/ 242) أنَّ الوليد بن مسلم رواه لكن عن جبير بن مطعم عن أبيه ?
4: أبو معيد [حفص بن غيلان] عن سليمان بن موسى أنَّ عمرو بن دينار حدثه عن جبير بن مطعم ?. عند الدارقطني (4/ 284) و البيهقي (9/ 296)
فالحديث مضطرب و قد حكم عليه بالاضظراب ابن عبد البر في التمهيد (12/ 131) و ابن التركماني في الجوهر النقي (9/ 296).
وقال الحافظ في التلخيص (4/ 260) وهذه الزيادة [في كل أيام التشريق ذبح] ليست بمحفوظة والمحفوظ منى كلها منحر
[2]: حديث أبي سعيد الخدري ? أنَّ النبي ? قال أيام التشريق كلها ذبح
رواه معاوية بن يحيى الصدفي عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي سعيد الخدري tرواه ابن عدي في الكامل (6/ 400) ورواه الصدفي أيضاً عن الزهري عن النبي rعند ابن عدي أيضاً
قال ابن عدي: هذا سواء قال عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة tوسواء قال الزهري عن ابن المسيب عن أبي سعيد الخدري tجميعاً غير محفوظين لا يرويهما غير الصدفي. و قال أبو حاتم في علل ابنه: (1594) هذا حديث موضوع عندي. وقال الحافظ في التلخيص (4/ 260) رواه ابن عدي من حديث أبي هريرة tوفيه معاوية بن يحيى الصدفي وهو ضعيف.
تنبيه: ليس في الباب أحاديث صحيحة صريحة تدل على الأيام التي يذبح فيها.قال البزار (8/ 365) ذكرنا هذا الحديث لأنَّا لم نحفظ عن رسول الله rأنَّه قال في كل أيام التشريح [هكذا و لعل الصواب التشريق والله أعلم] ذبح إلا في هذا الحديث فمن أجل ذلك ذكرناه وبينا العلة فيه. وقال ابن التركماني في الجوهر النقي (9/ 297) لم يصح في هذا الباب عن النبي rشيء.
ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[14 - 01 - 08, 04:43 م]ـ
فإلى متى يجوز الذبح؟
¥