تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

السلام عليكم

الحديث وان كان ضعيف الاسناد الا انه حسن كما قال الترمذي رحمه الله

فله شواهد منها فى خلق افعال الغباد عن ابن عمر رضى الله عنهما وسنده حسن كما قال الحافظ ابن حجر وشاهد اخر عن جابر رضي الله عنه في شعب الايمان

1\ 337 وشاهد في اخبار اصبهان 2\ 38 عن حكيم بن حزام رضي الله عنه

واخر في الحلية 7\ 313 عن حذيفة رضي الله عنه وسنده حسن ايضا فالحديث حسن بل صحيح بطرقه والله تعالى اعلم

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[07 - 01 - 08, 10:32 م]ـ

قَالَ التِّرْمِذِيُّ (2926): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ الْعَبْدِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ الْهَمْدَانِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ وَذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي، أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ، وَفَضْلُ كَلامِ اللهِ عَلَى سَائِرِ الْكَلامِ كَفَضْلِ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ».

قُلْتُ: هَذَا الْحَدِيثُ مُنْكَرٌ بِهَذَا التَّمَامِ، وَإِسْنَادُهُ وَاهٍ بِمَرَّةٍ.

وَإِنَّمَا الشَّوَاهِدُ الْمَذْكُورَةُ لِلشَّطْرِ الأَوَّلِ فَقَطْ «مَنْ شَغَلَهُ ذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ».

وَهَذِهِ الشَّوَاهِدُ أَكْثَرُهَا ضِعَافٌ مُنْكَرَةٌ، خَلا حَدِيثَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَإِنَّهُ حَسَنٌ غَرِيبٌ.

قَالَ الطَّبَرَانِيُّ «الدُّعَاءُ» (1738): حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ زُفَرَ، وَيَحْيَى الْحِمَّانِيُّ (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ ثَنَا ضَرَّارُ بْنُ صُرَدٍ أَبُو نُعَيْمٍ، قَالُوا: ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ التَّيْمِيُّ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَتِيقٍ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِذَا شَغَلَ عَبْدِي ذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ».

وَأَخْرَجَهُ كذلك الْبُخَارِيُّ «التَّارِيْخُ الْكَبِيْرُ» (2/ 115/1879) و «خَلْقُ أَفْعَالِ الْعِبَادِ» (244)، وَابْنُ شَاهِينَ «التَّرْغِيبُ فِي فَضَائِلِ الأَعْمَالِ» (154)، وَالْبَيْهَقِيُّ «شُعَبُ الإِيْمَانِ» (1/ 413/572 و3/ 466/4080) و «فَضَائِلُ الأَوْقَاتِ» (194)، وَالْقُضَاعِيُّ «مُسْنَدُ الشِّهَابِ» (2/ 326)، وَابْنُ عَسَاكِرَ «مُعْجَمُ شُيُوخِهِ» (301)، وَالْمِزِّيُّ «تَهْذِيبُ الْكَمَالِ» (13/ 196) مِنْ طُرُقٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أَبِي الصَّهْبَاءِ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَتِيقٍ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ مَرْفُوعَاً بِهِ.

قُلْتُ: وَهَذَا الإِسْنَادُ حَسَنٌ، رِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ كُلُّهُمْ. وبُكَيْرُ بْنُ عَتِيقٍ الْعَامِرِيُّ، وَصَفْوَانُ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ صَدُوقَانِ.

قَالَ ابْنُ سَعْدٍ «الطَّبَقَاتُ» (6/ 347): سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ الضَّبِّيُّ يَقُولُ: حَجَّ بُكَيْرُ بْنُ عَتِيقٍ سِتِّينَ حَجَّةً، وَكَانَ ثِقَةً.

وَقَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ «تَارِيْخُهُ» (1294): سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: صَفْوَانُ بْنُ أَبِى الصَّهْبَاءِ ثِقَةٌ.

لَكِنْ قَالَ ابْنُ حِبَّانَ «الْمَجْرُوحِينَ» (1/ 376): «صَفْوَانُ بْنُ أَبِى الصَّهْبَاءِ شَيْخٌ يَرْوِي عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَتِيقٍ، رَوَى عَنْهُ عُثْمَانُ بْنُ زُفَرَ. مُنْكَرُ الْحَدِيثِ يَرْوِي عَنِ الأَثْبَاتِ مَا لا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيثِ الثِّقَاتِ، لا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ إِلاَّ فِيمَا وَافَقَ الثِّقَاتِ مِنَ الرِّوَايَاتِ.

رَوَى عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَتِيقِ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ شَغَلَهُ ذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ». رَوَاهُ عَنْهُ عُثْمَانُ بْنُ زُفَرَ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: هَذَا مَوْضُوعٌ مَا رَوَاهُ إِلاَّ هَذَا الشَّيْخُ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَعَطِيَّةُ عَنِ أَ بِي سَعِيدٍ».

قُلْتُ: ثُمَّ ذَكَرَهُ فِي «كِتَابِ الثِّقَاتِ» (8/ 321/13667)، وَهُوَ بِهَذَا الْمَوْضِعِ أَلْيَقُ وَأَشْبَهُ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير