تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو عاصم]ــــــــ[21 - 07 - 04, 06:33 م]ـ

كذلك روى الإمام مسلم في صحيحه في كتاب الإيمان (برقم 12): باب بيان الإيمان الذي يدخل به الجنة وأن من تمسك بما أمر به دخل الجنة:

"حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير حدثنا أبي حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا موسى بن طلحة قال: حدثني أبو أيوب أن أعرابيا عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في سفر فأخذ بخطام ناقته أو بزمامها ثم قال: يا رسول الله! أو يا محمد! أخبرني بما يقربني من الجنة وما يباعدني من النار قال: فكف النبي صلى الله عليه وسلم ثم نظر في أصحابه ثم قال: "لقد وفق أو لقد هدي" قال "كيف قلت؟ " قال: فأعاد، فقال: النبي صلى الله عليه وسلم: "تعبد الله لا تشرك به شيئا. وتقيم الصلاة. وتؤتي الزكاة. وتصل الرحم. دع الناقة".

ثم روى هذا الحديث بعد ذلك قائلاً" وحدثني محمد بن حاتم، وعبد الرحمن بن بشر قالا: حدثنا بهز حدثنا شعبة حدثنا محمد بن عثمان بن عبد الله بن موهب، وأبوه عثمان أنهما سمعا موسى بن طلحة يحدث عن أبي أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم: بمثل هذا الحديث".

قال النووي في شرح مسلم"واتفقوا على أن الثاني وهم و غلط من شعبة وأن صوابه هو عمرو بن عثمان كما في الطريق الأول.

قال الكلاباذي وجماعات لا يُحصون من أهل الشأن: هذا وهم من شعبة فإنه كان يسميه محمداً وإنما هو عمرو، وهكذا وقع على الوهم من رواية شعبة في كتاب الزكاة من البخاري والله أعلم".باب بيان الإيمان الذي يدخل به الجنة وأن من تمسك بما أمر به دخل الجنة

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[21 - 07 - 04, 09:17 م]ـ

الحمد لله تعالى. والصلاة الزاكية على محمَّدٍ تتوالى. وبعد ..

بارك الله فيك يا أبا عاصم. وأحسن مثوبتك. فقد أفدتنا والله. فلله أنت. وإنها لتستحق أن تدرج وتقيد فى جملة الأوهام.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[21 - 07 - 04, 09:20 م]ـ

الحمد لله تعالى. والصلاة الزاكية على محمَّدٍ تتوالى. وبعد ..

تفصيل المقال بأن أكثر وهم شعبة فى أسماء الرجال

(الوهم الأول) إياد بن لقيط السدوسي أخطأ فيه شعبة فقال سدوس

ـــــــــ ... ـــــ ... ــــــــــ

أخرجه عبد الله بن أحمد ((العلل ومعرفة الرجال)) (3/ 336/5489) قال: حدثني محمد بن بشار بندار حدثنا محمد بن أبي عدي عن شعبة عن منصور عن سدوس عن البراء بن قيس عن حذيفة قال: ما أبالي إياه مسست أو أذني.

وأخرجه كذلك الطحاوى ((شرح المعانى)) (1/ 78) قال: حدثنا أبو بكرة بكار بن قتيبة ثنا أبو داود ـ يعنى الطيالسى ـ ثنا شعبة عن منصور به مثله.

قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد: ((سألت أبي عن هذا الحديث، فقال: أخطأ فيه شعبة على منصور، إنما هو ((منصور عن إياد بن لقيط السدوسي) فأخطأ فقال: سدوس)).

وقال ابن أبى حاتم ((علل الحديث)) (1/ 70/188): ((سألت أبي عن حديث رواه أبو داود الطيالسي عن شعبة عن منصور عن سدوس عن البراء بن قيس عن حذيفة قال: ما أبالي مسست ذكرى أم أنفي. فسمعت أبي يقول: هذا خطأ، إنما هو منصور عن إياد بن لقيط السدوسي عن البراء بن قيس عن حذيفة. قلت لأبي: الخطأ ممن هو؟، قال: لا أدري من أبي داود أو من شعبة؟، قلت: ورواه أبو عوانة عن منصور عن إياد بن لقيط عن البراء بن قيس عن حذيفة)).

قلت: وإنما تردد أبو حاتم الرازى فى نسبة شعبة إلى الخطأ فى هذا الحديث، لأنه لم يعرفه إلا من رواية الطيالسى عنه. ولم يتفرد الطيالسى، فقد تابعه عن شعبة بهذا الإسناد: ابن أبى عدى.

وقد خالف شعبة: مسعر، والثورى، وعبيد الله بن إياد بن لقيط فقال ثلاثتهم ((عن إياد بن لقيط السدوسى))، إلا أن مسعراً خاصةً لا ينسبه. وتابعهم على اسمه: أبو عوانة عن منصور. فهؤلاء أربعة: ثلاثة يروونه عن إياد بن لقيط بلا واسطة، وفيهم ابنه عبيد الله، وتابعهم رابعهم منصور بن المعتمر من رواية أبى عوانة عنه. وقد كان يكفى رواية الثورى وحده، فكيف وقد رواه ثلاثة من أثبات أصحاب إياد بن لقيط السدوسى غيره!.

فقد أخرجه الطحاوى ((شرح المعانى)) (1/ 78) عن أبى عامر العقدى، وابن المنذر ((الأوسط)) (96) عن عبد الله بن الوليد العدنى كلاهما عن سفيان الثورى ثنا إياد بن لقيط السدوسي ثنا البراء بن قيس قال: سمعت حذيفة وسأله رجل عن مس الذكر في الصلاة؟، فقال:: ما أبالي إياه مسست أم أنفي.

وأخرجه الطحاوى ((شرح المعانى)) (1/ 78) قال: حدثنا أبو بكرة ثنا أبو داود ثنا عبيد الله بن إياد بن لقيط عن أبيه عن البراء بن قيس سمعت حذيفة بمثله.

وأخرجه البخارى ((التاريخ الكبير)) (2/ 117/1889) قال: قال لنا أبو نعيم حدثنا مسعر عن إياد بن لقيط عن البراء عن حذيفة سئل عن مس الذكر، فقال: إنما هي مثل أنفي أو أنفك.

قلت: وإياد بن لقيط السدوسى ثقة حديثه فى الكوفيين. قال الحافظ المزى ((تهذيب الكمال)): ((روى عن: البراء بن عازب، والبراء بن قيس السكوني، والحارث بن حسان الذهلي، وزهير بن علقمة، وسويد بن سرحان، وعبد الله بن سعيد الهمداني، وقبيصة بن برمة الأسدي، ويزيد بن معاوية العامري، وأبي رمثة البلوي، وأبي عطارد، وامرأة بشير بن الخصاصية واسمها الجهدمة. روى عنه: سفيان الثوري، وصدفة بن أبي عمران، وعبد الله بن شبرمة، وعبد الملك بن سعيد بن أبجر، وعبد الملك بن عمير، وابنه عبيد الله بن إياد بن لقيط، وعثمان بن عبد الله بن شبرمة، وغيلان بن جامع، وقيس بن الربيع، ومسعر بن كدام، ومنصور بن المعتمر. قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: ثقة. وكذلك قال النسائي. وقال أبو حاتم: صالح الحديث. روى له البخاري في ((الأدب))، والباقون سوى ابن ماجة)).

وذكره ابن حبان فى ((الثقات)) (4/ 62/1829). وقال فى ((التقريب)) (1/ 116): ثقة من الرابعة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير