ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[02 - 08 - 04, 03:05 ص]ـ
جزاكم الله تعالى خيرا شيخنا الجليل أبا محمد
أسأل الله تعالى أن يبارك لكم في علمكم.
ماهر
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[04 - 08 - 04, 02:02 ص]ـ
الحمد لله تعالى. والصلاة الزاكية على محمَّدٍ تتوالى. وبعد ..
واستدركتُ ثلاث فوائت من هذه المواضع:
(1) جعفر بن أبى ثور بن جابر بن سمرة أخطأ فيه شعبة فقال أبو ثور بن عكرمة.
(2) حجر بن العنبس أبو السكن أخطأ فيه شعبة فقال حجر أبو العنبس، وأخطأ فى متن حديثه.
(3) عمران بن أبى أنس أخطأ فيه شعبة فقال أنس بن أبى أنس.
فإذا انضافت إلى ما أفادناه أبو عاصم، صاروا أربعة:
(4) عمرو بن عثمان بن عبد الله بن موهب أخطأ فيه شعبة فقال محمد بن عثمان بن عبد الله بن موهب.
فيبلغ مجموع الأوهام ثلاثةً وعشرين وهماً.
(الوهم الثانى) جعفر بن أبى ثور أخطأ فيه شعبة فقال أبو ثور بن عكرمة
ـــــــــ ... ـــــ ... ــــــــــ
قال الإمام أحمد (5/ 93): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ أَبِي ثَوْرِ بْنِ عِكْرِمَةَ عَنْ جَدِّهِ وَهُوَ جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الصَّلاةِ فِي مَبَارِكِ الإِبِلِ؟، فَقَالَ: ((لا تُصَلِّ))، وَسُئِلَ عَنِ الصَّلاةِ فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ؟، فَقَالَ: ((صَلِّ))، وَسُئِلَ عَنِ الْوُضُوءِ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ؟، فَقَالَ: ((تَوَضَّأْ مِنْهُ))، وَسُئِلَ عَنْ لُحُومِ الْغَنَمِ؟، فَقَالَ: ((إِنْ شِئْتَ تَوَضَّأْ، وَإِنْ شِئْتَ لا تَتَوَضَّأْ)).
وأخرجه كذلك عبد الله بن أحمد ((زوائد المسند)) (5/ 100)، وابن حبان (1126) كلاهما عن النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا ثَوْرِ بْنَ عِكْرِمَةَ بْنِ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الصَّلاةِ فِي مَبَاتِ الْغَنَمِ؟، فَرَخَّصَ، وَسُئِلَ عَنِ الصَّلاةِ فِي مَبَاتِ الإِبِلِ؟، فَنَهَى عَنْهُ، وَسُئِلَ عَنِ الْوُضُوءِ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ؟، فَقَالَ: ((تَوَضَّئُوا))، وَسُئِلَ عَنِ الْوُضُوءِ مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ؟، فَقَالَ: ((إِنْ شِئْتَ فَتَوَضَّأْ، وَإِنْ شِئْتَ فَلا)).
وأخرجه الخطيب ((موضح الأوهام)) (1/ 531) من طريق الطيالسى حَدَّثَنَا شُعْبَةُ أخبرني سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ قال سَمِعْتُ أَبَا ثَوْرِ يحدِّث عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ بنحوه.
قلت: هكذا اتفق الأثبات من أصحاب شعبة، ورأسهم غندر: أنه يقول ((أَبُو ثَوْرِ))، وبيَّنه النضر بن شميل ((أَبُو ثَوْرِ بْنُ عِكْرِمَةَ بْنِ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ))، وأخطأ شعبة فى هذا الاسم.
وفى ((علل الترمذى)) (1/ 47) للقاضى أبى طالبٍ: ((قال أبو عيسى أخطأ شعبة في حديث سِمَاكٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ عن النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء من لحوم الإبل، فقال: عن سماك عن أبي ثور. وجَعْفَرُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ رجل مشهور، روى عنه: سماك بن حرب، وعثمان بن عبد الله بن موهب، وأشعث بن أبي الشعثاء، وهو من ولد جابر بن سمرة)).
قلت: وهو كما قاله أبو عيسى. فقد خالفه سفيان الثورى، وزائدة بن قدامة، وزكريا بن أبى زائدة، والحسن بن صالح فقالوا ((جَعْفَرُ بْنُ أَبِي ثَوْرِ))، وقال حماد بن سلمة ((جَعْفَرُ بْنُ أَبِي ثَوْرِ بْنِ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ))، فأبانه بياناً وافياً.
وكذلك من تابع سماكاً: أشعث بن أبى الشعثاء المحاربى، وعثمان بن عبد الله بن موهب، ومحمد بن قيس الأسدى لا يختلفون أنه ((جَعْفَرُ بْنُ أَبِي ثَوْرِ))، وشعبة وحده يقول ((أَبُو ثَوْرِ بْنُ عِكْرِمَةَ))، فيخطئ فيه.
¥