تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فَيُدْخِلَه الْجَنَّةَ، أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ، وَرَجُلٌ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسَلامٍ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ».

[7] وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ «الْكَبِيْرُ» (8/ 99/7491) و «الأَوْسَطُ» (3094) و «الشَّامِيِّينَ» (1596): حدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِيُّ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيُّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ثَلاثٌ مَنْ كَانَ فِيهِ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ كَانَ ضَامِنَاً عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِ اللهِ كَانَ ضَامِنَاً عَلَى اللهِ، إِنْ تَوَفَّاهُ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ، وَإِنْ رَدَّهُ إِلَى أَهْلِهِ فَبِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ، وَرَجُلٌ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ، إِنْ تَوَفَّاهُ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ، وَإِنْ رَدَّهُ إِلَى أَهْلِهِ فَبِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ، وَرَجُلٌ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسَلامٍ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ».

[8] وَقَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ تَارِيْخُ دِمَشْقَ (22/ 206 و50/ 214): أَنْبَأَنَا أبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ وَحَدَّثَنِي أبُو مَسْعُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ عَنْهُ: أَنْبَأَنَا أبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظِ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطبرانِيُّ بِمِثْلِهِ.

قُلْتُ: هَكَذَا رَوَاهُ عنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيِّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَثْبَاتِ أَصْحَابِهِ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَمَاعَةَ الْعَدَوِيُّ، وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ قَيْسٍ السُّلَمِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِيُّ، وَهِقْلُ بْنُ زِيَادٍ السَّكْسَكِيُّ كَاتِبُ الأَوْزَاعِيِّ، لا يَخْتَلِفُونَ عَلَى رَفْعِهِ وَوَصْلِهِ.

وَتَابَعَهُمْ عَلَى هَذَا الْوَجْهِ: عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاتِكَةِ الدِّمَشْقِيُّ وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيِّ، وَسَعِيدُ بْنُ عُمَارَةَ الْكِلاعِيُّ وَفِيهِ ضَعْفٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْغَازِ عَنْ مَكْحُولٍ، كِلاهُمَا عَنْ أَبِي أُمَامَةَ مَرْفُوعَاً. وَلَكِنْ مَكْحُولٌ لا إِدْرَاكَ وَلا سَمَاعَ لَهُ مِنْ أَبِي أُمَامَةَ.

قَالَ الْبُخَارِيُّ «الأَدَبُ الْمُفْرَدُ» (1094): حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا أبو حَفْصٍ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاتِكَةِ قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيُّ أنَّهُ سَمِعَ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «ثَلاَثَةٌ كُلُّهُمْ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ، إِنْ عَاشَ رُزِقَ وَكُفِيَ، وَإِنْ مَاتَ أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ: مَنْ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسَلامٍ، فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ، وَمَنْ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ، وَمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ».

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ (499): أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُعَافَى الْعَابِدُ بِصَيْدَا قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ بِمِثْلِهِ.

وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ «الْكَبِيْرُ» (8/ 127/7579) و «الشَّامِيِّينَ» (1541): حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَمْرٍو الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عُمَارَةَ حَدَّثَنِي هِشَامُ بن الْغَازِ حَدَّثَنِي مَكْحُولٌ أَنَّهُمْ دَخَلُوا عَلَى أَبِي أُمَامَةَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ يَقُولُ: «مَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللهِ، إِنْ تَوَفَّاهُ اللهُ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ، وَإِنْ رَدَّهُ رَدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ» الْحَدِيثَ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير