ـ[أبو جمانة السلفي]ــــــــ[21 - 04 - 09, 06:01 م]ـ
حفظك الله أخي الكريم
وكنت راجعت تراجعات الألباني لأبي الحسن الشيخ فلم أجدها في الطبعة الأولى، ولعله استدركها في الطبعة الثانية.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[17 - 02 - 10, 12:21 م]ـ
قبل قليل كنت أسمع في شرح الموقظة للشيخ عبد الله السعد:
ومن ذلك: (1) ما جاء عند أبي نعيم في الحلية والمعجم الأوسط للطبراني من حديث " حسان بن إبراهيم الكرماني عن عبد العزيز بن أبي وراد عن نافع عن ابن عمر أن رسول كان يبعث من يأتي له بماء من مطاهر المسلمين يرجو بركة أيديهم "
وهو باطل متنا وإسنادا
أما متنا: فهو مناف ٍ للنّبوة - جعل الله عزوجل رسله أفضلَ النَّاس وجعل محمدا أفضل من جميع الأنبياء - فكيف يتبرك بمن دونه؟!؟؟!
فهل هو محتاج لمن دونه من البشر حتى بتبرك بهم , بل الصحابة هم من كانوا يتبركون وليسوا كلهم , فلم ينقل عن كبار الصحابة كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أنهم كانوا يتبركون بشعر النبي أو ثيابه إنما كانوا يتبركون باتباعه وهو الأكبر , ولم يكن ِ الصَّحابة يتبركون ببعضهم.
ونقل الشاطبي الإجماع في ذلك! ثم الإسناد باطل رواه وكيع وعبد الرزاق وخلاد بن يحيى عن عبد العزيز بن أبي وراد عن محمد بن واسع. معضلا ً ولم يذكروا هذا الموضع في هذا الحديث.
وإنما ذكروا أن النبي ليه الصلاة والسلام سُأل: الوضوء من خدخد مخمَّر أحب إليك أو مما وقعت به أيدي المسلمين فقال: مما وقعت به أيدي المسلمين دون التبرك!!
وقال صلى الله عليه وسلم في زمزم: اسقوني ما تسقوا به النَّاس!!
ـــ
(1) أي المضطرب إسنادا ومتنا ً
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[18 - 02 - 10, 06:50 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعاً وزادكم علماً وعملاً