[إستفسار وطلب تخريج]
ـ[ابو ياسر المصرى]ــــــــ[14 - 01 - 08, 03:06 م]ـ
قال الأمام أحمد رحمه الله حدثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن إسماعيل بن أبى خالد عن بن أبى حازم أن عائشة قالت لما أتت على الحوأب سمعت نباح الكلاب فقالت ما أظننى إلا راجعة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب فقال لها الزبير ترجعين عسى الله عز وجل أن يصلح بك بين الناس أخرجه الله أحمد أيضاالجزء السادس ص52وأبو يعلى الموصلى الجز الثامن ص282 وابن حنان فى موارد الظمان برقم 1831 وسؤالى إن كان له تخريجات أخرى ودرجة صحته ثم وهذا مهم لى جدا ما معنى الحديث إن صح ماذا أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم التحذير أم الأعلام بغيب أم إستنكار أم ماذا وجزاكم الله خيرا آسف لعدم التنظيم لأنى ضعيف جدا فى الكمبيوتر
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[14 - 01 - 08, 03:30 م]ـ
هو عند الحاكم في مستدركه برقم (4590)، وابن حبان في صحيحه برقم (6856)، وابن أبي شيبة في مصنفه برقم (37771)، وفي دلائل النبوة للبيهقي برقم (2709)، وأبو يعلى رقم (4868)،وفي الفتن لنعيم بن حماد (188) .. وغيرهم
وصححه الألباني، ونبه على رواية «فشهد طلحة والزبير أنه ليس هذا ماء الحوأب .. فكانت أول شهادة زور في الإسلام» وأنها مكذوبة.
قال الحافظ في فتح الباري: (وأخرج هذا احمد وأبو يعلى والبزار وصححه بن حبان والحاكم وسنده على شرط الصحيح وعند احمد فقال لها الزبير تقدمين فذكره ومن طريق عصام بن قدامة عن عكرمة عن بن عباس ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لنسائه أيتكن صاحبة الجمل الأدبب بهمزة مفتوحة ودال ساكنة ثم موحدتين الأولى مفتوحة تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن شمالها قتلى كثيرة وتنجو من بعد ما كادت وهذا رواه البزار ورجاله ثقات
وأخرج البزار من طريق زيد بن وهب قال بينا نحن حول حذيفة إذ قال كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم فرقتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف قلنا يا أبا عبد الله فكيف نصنع إذا أدركنا ذلك قال انظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي بن أبي طالب فانها على الهدى وأخرج الطبراني من حديث بن عباس قال بلغ أصحاب علي حين ساروا معه ان أهل البصرة اجتمعوا بطلحة والزبير فشق عليهم ووقع في قلوبهم فقال علي والذي لا اله غيره لنظهرن على أهل البصرة ولنقتلن طلحة والزبير الحديث وفي سنده إسماعيل بن عمرو البجلي وفيه ضعف
وأخرج الطبراني من طريق محمد بن قيس قال ذكر لعائشة يوم الجمل قالت والناس يقولون يوم الجمل قالوا نعم قالت: وددت اني جلست كما جلس غيري فكان احب الي من ان اكون ولدت من رسول الله صلى الله عليه و سلم عشرة كلهم مثل عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وفي سنده أبو معشر نجيح المدني وفيه ضعف
وأخرج إسحاق بن راهويه من طريق سالم المرادي سمعت الحسن يقول لما قدم على البصرة في أمر طلحة وأصحابه قام قيس بن عباد وعبد الله بن الكواء فقالا له أخبرنا عن مسيرك هذا فذكر حديثا طويلا في مبايعته أبا بكر ثم عمر ثم عثمان ثم ذكر طلحة والزبير فقال بايعاني بالمدينة وخالفاني بالبصرة ولو ان رجلا ممن بايع أبا بكر خالفه لقاتلناه وكذلك عمر
وأخرج احمد والبزار بسند حسن من حديث أبي رافع ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لعلي بن أبي طالب انه سيكون بينك وبين عائشة أمر قال فانا أشقاهم يا رسول الله قال لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها وأخرج إسحاق من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن عبد السلام رجل من حيه قال خلا علي بالزبير يوم الجمل فقال أنشدك الله هل سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول وأنت لاوي يدي لتقاتلنه وأنت ظالم له ثم لينصرن عليك قال قد سمعت لا جرم لا أقاتلك
وأخرج أبو بكر بن أبي شيبة من طريق عمر بن الهجنع بفتح الهاء والجيم وتشديد النون بعدها مهملة عن أبي بكرة وقيل له ما منعك ان تقاتل مع أهل البصرة يوم الجمل فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يخرج قوم هلكى لا يفلحون قائدهم امرأة في الجنة فكأن أبا بكرة أشار إلى هذا الحديث فامتنع من القتال معهم ثم استصوب رأيه في ذلك الترك لما رأى غلبة علي).
وأورده الماوردي في كتابه "أعلام النبوة" تحت عنوان/ترجمة: (إنذار النبي صلى الله عليه و سلم بما سيحدث لعائشة أم المؤمنين) .. فهو عَلَم من أعلام النبوة، وقد وقع كما أخبر به - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
وقال غير واحد: إنها اجتهدت ولكنها أخطات في الاجتهاد، ولا إثم على المجتهد المخطئ بل يؤجر على اجتهاده، وهي أهل للاجتهاد بلا ريب .. وليس الصحابة رضي الله عنهم بمعصومين، ولكنهم أهل الحسنى وأفضل الأمة بعد النبيين.
وانظر: "أحاديث يحتج بها الشيعة" للشيخ: عبدالرحمن دمشقية.
ـ[ابو ياسر المصرى]ــــــــ[24 - 01 - 08, 01:46 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[25 - 01 - 08, 02:35 ص]ـ
وإياك أخي الكريم