ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 01 - 08, 08:21 ص]ـ
بارك الله بك على طرح هذا الموضوع
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[15 - 01 - 08, 09:57 ص]ـ
من هذه القصص:
1 - قصة غناء بنات النجار (طلع البدر علينا)
2 - قصة تبول المشرك عند الغار
3 - قصة بروك الناقة عند باب أبي أيوب الأنصاري 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
4 - قصة عنكبوت الغار و الحمامتين
5 - قصة لطم أبي جهل لأسماء بنت أبي بكر
6 - قصة ثعبان الغار
7 - قصة أبي طالب في الهجرة ووصيتة للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
8 - قصة مبيت علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في فراش النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
9 - قصة هجرة عمر بن الخطاب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - جهرا إلى المدينة
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[15 - 01 - 08, 10:06 ص]ـ
4 - قصة عنكبوت الغار و الحمامتين
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (3/ 261):
" انطلق النبي صلى الله عليه وسلم و أبو بكر إلى الغار، فدخلا فيه، فجاءت
العنكبوت، فنسجت على باب الغار، و جاءت قريش يطلبون النبي صلى الله عليه وسلم
، و كانوا إذا روأوا على باب الغار نسج العنكبوت، قالوا: لم يدخله أحد،
و كان النبي صلى الله عليه وسلم قائما يصلي و أبو بكر يرتقب، فقال أبو بكر رضي
الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم فداك أبي و أمي هؤلاء قومك يطلبونك! أما
والله ما على نفسي أبكي، و لكن مخافة أن أرى فيك ما أكره، فقال له النبي
صلى الله عليه وسلم: * (لا تحزن إن الله معنا) * ".
ضعيف.
أخرجه الحافظ أبو بكر القاضي في " مسند أبي بكر " (ق 91/ 1 - 2): حدثنا بشار
الخفاف قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا أبو عمران الجوني قال: حدثنا
المعلى بن زياد عن الحسن قال: فذكره.
قلت: و هذا إسناد ضعيف، و له علتان:
الأولى: الإرسال، فإن الحسن هو البصري و هو تابعي كثير الإرسال و التدليس.
و الأخرى: ضعف الخفاف، و هو بشار بن موسى أورده الذهبي في " الضعفاء " و قال
:
" ضعفه أبو زرعة، و قال البخاري: منكر الحديث، و قال ابن عدي: أرجو أنه لا
بأس به ".
و قال الحافظ في " التقريب ":
" ضعيف كثير الغلط، كثير الحديث ".
قلت: و إنما يصح من الحديث آخره لوروده في القرآن الكريم: * (إلا تنصروه فقد
نصره الله، إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه
لا تحزن إن الله معنا، فأنزل الله سكينته عليه، و أيده بجنود لم تروها) *.
و قول أبي بكر: " أما والله .. " في الصحيحين نحوه من حديث البراء.
و قال الحافظ ابن كثير في " البداية " (3/ 181):
" و هذا مرسل عن الحسن، و هو حسن بما له من الشاهد ".
كذا قال! و يعني بالشاهد ما ساقه من طريق أحمد، و هذا في " المسند " (3251)
من طريق عبد الرزاق في " المصنف " (5/ 389)، و عنه الطبراني في " المعجم
الكبير " (11/ 407/12155) من طريق عثمان الجزري أن مقسما مولى ابن عباس أخبره
عن ابن عباس في قوله: * (و إذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك) * قال:
" تشاورت قريش ليلة بمكة، فقال بعضهم: إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق يريدون النبي
صلى الله عليه وسلم، و قال بعضهم: اقتلوه، و قال بعضهم: بل أخرجوه، فأطلع
الله عز وجل نبيه على ذلك، فبات علي على فراش النبي صلى الله عليه وسلم تلك
الليلة، و خرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى لحق بالغار، و بات المشركون
يحرسون عليا، يحسبونه النبي صلى الله عليه وسلم فلما أصبحوا ثاروا إليه، فلما
رأوا عليا رد الله مكرهم، فقالوا: أين صاحبك هذا؟ قال: لا أدري، فاقتصوا
أثره، فلما بلغوا الجبل خلط عليهم، فصعدوا في الجبل، فمروا بالغار، فرأوا
على بابه نسج العنكبوت، فقالوا: لو دخل ههنا لم يكن نسج العنكبوت على بابه،
فمكث فيه ثلاث ليال ".
قال ابن كثير عقبه:
" و هذا إسناد حسن، و هو من أجود ما روي في قصة العنكبوت على فم الغار ".
كذا قال، و ليس بحسن في نقدي، لأن عثمان الجزري إن كان هو عثمان بن عمرو بن
ساج الجزري فقد قال ابن أبي حاتم في " الجروح و التعديل " (3/ 1/162) عن أبيه
:
" لا يحتج به ".
و أورده الذهبي في " الضعفاء " و قال:
" تكلم فيه ".
و إن كان هو عثمان بن ساج الجزري ليس بينهما عمرو، فقد جنح الحافظ في "
¥