تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذا الأثر]

ـ[أبو يوسف القويسني]ــــــــ[15 - 01 - 08, 06:56 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

انتصبوا أهل الحديث للذب عن صحابة النبي (صلى الله عليه وسلم) فقد احتج أحد الحمقى بأثر في كتاب "تاريخ دمشق" لإبن عساكر من طريق جرير بن حازم وفيه قصة التحكيم وسب عمرو بن العاص لأبي موسى بقوله: مثلك كمثل الحمار يحمل أسفاراً .....

فهلا أفحمتموه يا أهل الحديث؟؟! فهو يزعم أن الإسناد صحيح .. !!

ـ[صالح بن علي]ــــــــ[15 - 01 - 08, 10:23 م]ـ

أو موسى سب عمرو بن العاص رضي الله عنهما وليس العكس

هكذا وجدتها في الكامل لابن الأثير ولم يتكلم على صحتها

ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[16 - 01 - 08, 07:15 ص]ـ

اسناد القصة فى تاريخ دمشق موضوع فهى من طريق الواقدى (متروك) عن ابي بكر ابن ابى سبرة (وضاع) عن اسحق ابن ابي فروة (متروك ايضا)

ـ[محمود المصري]ــــــــ[16 - 01 - 08, 07:59 ص]ـ

بارك الله في الأخ الفاضل العنزي وأخي الكريم صالح

وإضافة لما ذكر:

رابعًا: قصة التحكيم المشهورة وبطلانها من وجوه:

لقد كثر الكلام حول قصة التحكيم، وتداولها المؤرخون والكتاب على أنها حقيقة ثابتة لا مرية فيها، فهم بين مطيل في سياقها ومختصر وشارح ومستنبط للدروس وبان للأحكام على مضامينها، وقلما تجد أحدًا وقف عندها فاحصًا محققًا، وقد أحسن ابن العربي في ردها إجمالاً وإن كان غير مفصل، وفي هذا دلالة على قوة حاسته النقدية للنصوص، إذ أن جميع متون قصة التحكيم لا يمكن أن تقوم أمام معيار النقد العلمي، بل هي باطلة من عدة وجوه (1).

1 - أن جميع طرقها ضعيفة، وأقوى طريق وردت فيه هو ما أخرجه عبد الرزاق والطبري بسند رجاله ثقات عن الزهري مرسلاً قال: قال الزهري:

....

والزهري لم يدرك الحادثة فهي مرسلة، ومراسيله كأدراج الرياح لا تقوم بها حجة (2)، كما قرر العلماء. وهناك طريق أخرى أخرجها ابن عساكر بسنده إلى الزهري وهي مرسلة وفيها أبو بكر بن أبي سبرة قال عنه الإمام أحمد: كان يضع الحديث (3)، وفي سنده أيضًا الواقدي، وهو متروك (4)، وهذا نصها: ..

...

وأما طرق أبي مخنف فهي معلولة به، وبأبي جناب الكلبي فالأول:

وهو أبو مخنف لوط بن يحيى، ضعيف ليس بثقة (2)، وأخباري تالف غالي من الرفض وأما الثاني قال فيه أبن سعد: كان ضعيفاً (3)، وقال البخاري وأبو حاتم: كان يحيى القطان يضعفه (4) وقال عثمان الدارمي: ضعيف (5)، وقال النسائي: ضعيف (6).

هذه طرق قصة التحكيم المشهور، والمناظرة بين أبي موسى وعمرو بن العاص المزعومة، أفمثل هذا تقوم حجة، أو يعول على مثل ذلك في تاريخ الصحابة الكرام وعهد الخلفاء الراشدين، عصر القدوة والأسوة، ولو لم يكن في هذه الروايات إلا الاضطراب في متونها لكفاها ضعفاً فكيف إذا أضيف إلى ذلك ضعف أسانيدها (7).

(من: "عمر بن عبد العزيز، معالم التجديد والإصلاح الراشدي على منهاج النبوة" و "سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -" لعلي محمد محمد الصلابي - اعتنى بهما أسامة بن الزهراء - عفا الله عنه - عضو في ملتقى أهل الحديث (ابتسامة) - من الشاملة)

وهناك عدة مشاركات عن قصة التحكيم تجدها بالبحث في الملتقى.

ـ[أبو يوسف القويسني]ــــــــ[16 - 01 - 08, 01:42 م]ـ

يا إخواني الأعزاء ليس هذه هي الرواية التي بها يستدل إنما الرواية التي عناها هي ما أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" من طريق ابن جرير بن حازم عن أبيه أن ...

والذي يبدو أن الإسناد إلى جرير بن حازم صحيح فهل من جواب؟؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 01 - 08, 03:07 م]ـ

وأين هو من تاريخ دمشق لابن عساكر في أي جزء وأي صفحة؟

ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[16 - 01 - 08, 04:57 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هو في تاريخ دمشق (49/ 292 - 294) طبعة دار الفكر.

جرير بن حازم ولد سنة 85 هـ، والتحكيم كان سنة 38 هـ.

السند ظاهر الانقطاع، وأنت تعلم أن الكذب يكثر أيام الفتن.

والله أعلم.

ـ[أبو يوسف القويسني]ــــــــ[17 - 01 - 08, 01:35 م]ـ

هل كتاب "أنساب الأشراف" للبلاذري من الكتب المعتمدة؟ فقد وقف فيه المغرور على رواية أخرى بنفس المعنى ويزعم أنها هي الأخرى صحيحة!!!

ـ[أبو يوسف القويسني]ــــــــ[17 - 01 - 08, 04:37 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد أتيت لكم بمتن وإسناد الواقعة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير