- ومسروق بن الأجدع عند أحمد 6/ 129 و 157، والطحاوي في " شرح معاني الآثار "1/ 25.
- وأبو سلمة بن عبد الرحمان عند أحمد 6/ 30 و64 و103 و171، ومسلم 1/ 176
(321) (43)، وابن المنذر في "الأوسط" (645)، والطبراني في "الأوسط" (1289).
- وحفصة بنت عبد الرحمان عند مسلم 1/ 176 (321) (44)، وابن حبان
(1202)، والبيهقي 1/ 195.
- وصفية بنت شيبة عند الطحاوي في "شرح المعاني" 1/ 25.
- ومعاذة العدوية عند الحميدي (168)، وابن الجعد (1536)، وإسحاق بن راهويه
(1380) و (1381) و (1382) و (1383)، وأحمد 6/ 91 و103 و118 و123 و161 و171 و172 و235 و265، ومسلم 1/ 176 (321) (46)، والنسائي
1/ 130 و202، وأبي يعلى (4483) و (5747)، والطحاوي 1/ 24، وابن حبان
(1192) و (1195)، والبيهقي 1/ 187 و 188، والبغوي (254).
جميعهم عن عائشة رضي الله عنها، بذكر الغسل حسب.
وقد يقول قائل: إنَّ لمعمر متابعة في حديثه عن عائشة رضي الله عنها بذكر الوضوء عند الدارقطني 1/ 52 من طريق أبي الزبير، عن عبد بن عمير، عن عائشة، به بذكر الوضوء
أقول: هذا سند ضعيف فإن أبا الزبير مدلس وقد عنعن؛ فلم تنفع هذه المتابعة.
أما المتابعة الثانية وهي في حديث ابن أبي زائدة، عن حارثة بن محمد، عن عمرة، عن
عائشة، بذكر الوضوء عند الدارقطني في "سننه" 1/ 69 وهذه متابعة ضعيفة أيضاً فحارثة ضعيف (انظر: الجرح والتعديل 3 / (1138)، والتقريب: (1062)) كما إنه خالف من هو أكثر منه عدداً وحفظاً فرواه عن عمرة بهذا اللفظ وخالف الرواة عن عمرة الذين رووه عنها بذكر الغسل كما تقدم.
ثانياً: ومما يزيد اليقين على أن معمراً أخطأ في هذا الحديث هو أن هذا الحديث من رواية أهل البصرة عنه، ورواية معمر في البصرة فيها أغاليط كما قال: أبو حاتم في " الجرح والتعديل " 8/ 293 (1165) وكذلك مما يؤكد أن هذا الحديث وهم من معمر أنَّ عبد الرزاق رواه عن معمر، وابن جريج، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، بذكر الغسل
(المصنف (1027)) ومن طريقه إسحاق بن راهويه (634)، وأحمد 6/ 199، والنسائي 1/ 128 وفي "الكبرى"، له (235)، وأبو عوانة (847)، وابن المنذر في "الأوسط" (209)، والبيهقي 1/ 194 وتابع عبد الرزاق على هذه الرواية عبد الله بن المبارك عند النسائي 1/ 128 فظهر بذلك أن الحديث عند معمر هو عن الزهري وبذكر الغسل.
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[27 - 04 - 04, 06:11 ص]ـ
جزى الله شيخنا المحقق ماهر الفحل خيرا على هذه الإفادة
وقد وقفت على فائدة في كتاب الفوائد المعللة لأبي زرعة الدمشقي أحببت نقلها هنا
حدثنا أبو زرعة قال وسألت أبا عبد الله عن حديث حدثنا به أبو مسهر عن ابن سماعة عن الأوزاعي عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت فعلته أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم فاغتسلنا
فقال أحمد بن حنبل ثنا به الوليد بن مسلم يعني عن الأوزاعي فلم يعجبه
فقلت له ليحسن عنده حدثنا أبو مسهر عن أبي سماعة عن الأوزاعي فقال لي كان الأوزاعي يحدث بهذا الحديث فإذا بلغ هذا الموضع زاد عن يحيى ابن أبي كثير بلغني عن عائشة أنها قالت فعلته أنا ورسول الله فاغتسلنا
هذا عنده الصواب
قال أبو زرعة فإن كان أبو عبد الله قال هذا فإني رأيت أبا مسهر يمليه عن يحيى بن معين عن ابن سماعة عن الأوزاعي فقبله يحيى ولم ينكره.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=19030
ـ[ماهر]ــــــــ[28 - 04 - 04, 05:49 ص]ـ
جزاك الله خيراً يا أبا عمر ونفع بك وبعلمك وأسأل الله أن يفتح عليك في اطلاعك الواسع
ـ[ماهر]ــــــــ[12 - 07 - 07, 06:20 ص]ـ
وبعد سنتين تغير الاجتهاد في الحكم على هذا الحديث، وسيأتي إن شاء الله تعالى
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[12 - 07 - 07, 02:06 م]ـ
أخبرنا أبو طاهر، قالَ: حدثنا أبو بكر، قالَ: حدثنا محمد بن
الوليد
من القائل: أخبرنا أبو طاهر؟
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[12 - 07 - 07, 02:32 م]ـ
أخي الفاضل: أبو أويس المغربي
القائل أخبرنا أبو طاهر هو الإمام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني راوي كتاب صحيح ابن خزيمة عن أبن طاهر محمد بن الفضل بن إسحاق بن خزيمة عن الإمام ابن خزيمة
لأن هذا الكتاب الذي نقل منه الشيخ الدكتور ماهر الفحل هو صحيح ابن خزيمة المسمى مختصر المختصر من المسند الصحيح بنقل العدل عن العدل موصولا إليه صلى الله عليه وسلم من غير قطع في أثناء الإسناد ولا جرح في ناقلي الأخبار.
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[12 - 07 - 07, 02:58 م]ـ
أحسن الله إليك أخي الكريم.
ما تفضلت بذكره معلوم، لكنني طرحت السؤال تنكيتا وتنبيها ليجتنب إخواننا الباحثون هذه الطريقة في النقل، وأكثر أسانيد مختصر المختصر تبدأ بقول أبي عثمان إسماعيل الصابوني: أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر.
وأبو طاهر هذا حفيد إمام الأئمة وراوية الكتاب عنه.
لكن كثيرا من إخواننا دأبوا على قولهم: قال ابن خزيمة: أخبرنا أبو طاهر.
ولا يعلم كثير منهم أن أبا طاهر حفيده لا شيخه.
وقد وقع في هذا الخطإ بعض مشاهير الشيوخ.
وقد عمت البلية بمثل هذه الأخطاء، حتى في النقل عن الموطإ والمسند، والله المستعان.
¥