[الغوث الغوث الغوث يا اهل الحديث: بالله علي]
ـ[الطنجي]ــــــــ[17 - 01 - 08, 10:09 م]ـ
السلام عليكم
يا اهل الحديث: أسألكم بالله الذي لا إله غيره؛ أن تخرجوا لنا هذا الخبر تخريجا مفصلا يتبين به صحته أو ضعفه، لأننا نحتاجه في ردنا على الرافضة الأشرار.
لعل الله تعالى بمنه وكرمه أن يدخر لكم هذا الجهد حتى تلقوه به يوم القيامة، ويغفر لكم بذبكم عن صحابة نبيه الكرام.
فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل
1259 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، قثنا وكيع قال: حدثني سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، وجعفر، عن أبيه قالا: جاء ابن جرموز قاتل الزبير يستأذن على علي فحجبه طويلا، ثم أذن له فقال: أما أهل البلاء فتجفوهم، فقال علي: «بفيك التراب، إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة، والزبير، ممن قال الله عز وجل: (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين
ننتظر جوابكم على أحر من الجمر
ـ[ابو حفص الجزائري]ــــــــ[17 - 01 - 08, 10:46 م]ـ
السلام عليكم اما بعد فافيدك ببعض مضان هذا الحديث وهي كنز العمال 31664]
و ابن سعد (3/ 113)، وابن حنبل (2/ 747، رقم 1299)،و ابن جرير14_37وذكره ابن كثير فى تفسير 8_263.و الله اعلم
ـ[الطنجي]ــــــــ[19 - 01 - 08, 05:04 م]ـ
بارك الله فيك يا أبا حفص.
وننتظر جوابا وافيا بالمقصود من الإخوة المشتغلين بالحديث.
لا توعوا فيوعى عليكم!
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[19 - 01 - 08, 10:53 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أخي الكريم الطنجي وفقني الله وإياك
هذا الأثر بهذا الإسناد منقطع: إبراهيم النخعي لم يسمع من علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -؛ بل لم يسمع من أحد من الصحابة رضي الله عنهم.
قال ابن المديني: لم يلق النخعي أحداً من أصحاب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
قال أبو حاتم الرازي: لم يلق أحدا من الصحابة إلا عائشة ولم يسمع منها وأدرك انسا ولم يسمع منه.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: لم يحدث عن أحد من أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وقد أدرك منهم جماعة ورأى عائشة.
قال أبو زرعة الرازي: النخعي عن علي مرسل.
وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب لم يسمع من جد أبيه علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -؛ إذ ولد سنة ست وخمسين من الهجرة.
لكن روي الأثر من طرق أخرى بنحوه فالأثر صحيح عن علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بهذه الطرق ومن هذه الطرق:
1 - طريق أبي حبيبة مولى طلحة:
وروي عنه من طريقين:
أحدهما من طريق طلحة بن يحيى:
روى أحمد في فضائل الصحابة برقم (1295) (2/ 746) قال: حدثنا ابن نمير عن طلحة يعني بن يحيى قال حدثني أبو حبيبة قال: جاء عمران بن طلحة إلى علي فقال ها هنا يا بن أخي فأجلسه على طنفسة وقال والله إني لأرجو أن أكون أنا وأبوك كمن قال الله عز و جل ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين فقال له بن الكواء الله أعدل من ذلك فقام إليه بدرته فضربه فقال أنت لا أم لك وأصحابك ينكرون هذا.
والثاني من طريق أبي مالك الأشجعي:
روى أحمد في فضائل الصحابة برقم (1298) (2/ 747) قال: حدثنا أبو معاوية حدثنا أبو مالك الأشجعي عن أبي حبيبة مولى طلحة قال: دخل عمران بن طلحة على علي بعد ما فرغ من أصحاب الجمل قال فرحب به وقال إني لأرجو أن يجعلني الله وأباك من الذين قال الله عز و جل إخوانا على سرر متقابلين قال ورجلان جالسان على ناحية البساط فقالا الله عز و جل أعدل من ذلك تقتلهم بالأمس وتكونون إخوانا في الجنة قال علي قوما أبعد أرض وأسحقها فمن هو إذا لم أكن أنا وطلحة قال ثم قال لعمران كيف أهلك من بقي من أمهات أولادك أبيك أما أنا لم نقبض أرضكم هذه السنين ونحن نريد أن نأخذها إنما أخذناها مخافة أن ينتهبها الناس يا فلان اذهب معه إلى بن قرظة فمره فليدفع إليه أرضه وغلة هذه السنين يا بن أخ جئنا في الحاجة إذا كانت لك.
ورواه ابن جرير في تفسيره (17/ 108) من طريق أبي معاوية به.
وهذا إسناد حسن.
2 - طريق ربعي بن حراش:
¥