تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[استفسار ..]

ـ[أم سعد ويمان]ــــــــ[19 - 01 - 08, 02:04 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواننا الأفاضل .. يا أهل العلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه الرواية منتشرة في المنتديات .. وأريد أن أستفسر عن مدى صحتها

سأل رجل الإمام علي (رضي الله عنه):

لماذا نسجد مرتين؟

ولماذا لا نسجد مرة واحدة كما نركع مرة واحدة؟

قال رضي الله عنه: من الواضح أن السجود فيه خضوع وخشوع أكثر من الركوع.

ففي السجود يضع الإنسان أعز أعضائه وأكرمها

(أفضل أعضاء الإنسان رأسه لان فيه عقله، وأفضل ما في الرأس الجبهة)

على أحقر شيء

وهو التراب كرمز للعبودية لله، وتواضعاَ وخضوعاً له تعالى.

سأل: لماذا نسجد مرتين مع كل ركعة؟

وما هي الصفة التي في التراب؟

فقرأ أمير المؤمنين رضي الله عنه الآية الكريمة

بسم الله الرحمن الرحيم

(منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً أخرى)

صدق الله العلي العظيم

أول ما تسجد وترفع راسك يعني

(منها خلقناكم)

وجسدنا كله أصله من التراب وكل وجودنا من التراب.

وعندما تسجد ثانية تتذكر انك ستموت وتعود إلى التراب

وترفع رأسك فتتذكر انك ستبعث من التراب مرة أخرى

وبارك الله فيكم

ـ[ابولينا]ــــــــ[19 - 01 - 08, 04:44 م]ـ

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا يصح عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه

ولعله من دسائس الرافضة

فيجب التنبيه من عدم صحتها

وفقكم الله وبارك فيكم

الشيخ محمد العويد

http://www.hawahome.com/vb/showthread.php?t=55074

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيرا

لا أظنه يصِحّ، ولعله مِأخوذ مِن كُتُب الرافضة، فإن صيغة الصلاة المكتوبة في آخره مِن صِيَغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند الرافضة.

ومع ما فيه مِن رَكاكة أسلوب، إلا أنه لا يصِحّ الاستدلال بالآية؛ لأن ذِكْر الأرض وَرَد فيها ثلاث مرّات (مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى).

1 - منها خلقناكم

2 - وفيها نُعيدكم

3 - ومنها نُخرِجكم تارة أخرى

فلو كان الأمر كذلك لَكان السجود ثلاثا.

هذا مِن جهة، ومِن جهة أخرى فإن ما في هذا القول مُنْتَقِض بِما في صلاة الكسوف، ففي صلاة الكسوف رُكوعان وسُجودان في كل ركعة.

وما في العبادات مِن حِكَم أكثره تَعبّدي؛ وكثيرا ما يُعبِّر عنه العلماء بأنه غير معقول المعنى، فصلاة الظهر والعصر والعشاء كلها أربع ركعات، بينما المغرب ثلاث ركعات، والفجر ركعتان.

فكل هذا مِن الْحِكَم التعبّديّة.

والله تعالى أعلم.

الشيخ عبد الرحمن السحيم

http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=3823

http://www.khayma.com/da3wah/188.html

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير