وَوَجَدْنَا ابْنَ أَبِي مَرْيَمَ، قَدْ حَدَّثَنَا قَالَ: حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ يَزِيدَ الْخُرَاسَانِيُّ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الشَّعْبَانِيِّ، وَلَمْ يَذْكُرْ قَبْلَهُ عَمْرَو بْنَ جَارِيَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ، ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً وَوَجَدْنَا يَحْيَى بْنَ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، قَدْ حَدَّثَنَا قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الْبَرْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ جَارِيَةَ، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ، ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً
رواية صدقة بن يزيد الخراساني (وهو ضعيفُ الحديث)
راجع ما قبله من رواية الطحاوي في المشكل،
قال الطحاوي في مشكل الآثار (مؤسسة الرسالة – عن موسوعة جوامع الكلم)، عقب الحديث المتقدم:
وَوَجَدْنَا ابْنَ أَبِي مَرْيَمَ، قَدْ حَدَّثَنَا قَالَ: حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ يَزِيدَ الْخُرَاسَانِيُّ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الشَّعْبَانِيِّ، وَلَمْ يَذْكُرْ قَبْلَهُ عَمْرَو بْنَ جَارِيَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ، ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً
قلتُ: وكلام أهل العلم في صدقة بن يزيد يدل على شدة ضعفه، ومع ذلك فليس في هذه الرواية التفضيل على الصحابة.
كلامُ أهل العلم في صدقة بن يزيد الشامي
قال أبو عبد الله البخاري في التاريخ (4/ 2882): وقال الوليد: نا صدقة، نا العلاء، عن أبيه عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحج. منكرٌ (وراجع التاريخ الأوسط 4/ 1075 ط دار الرشد)
وقال (ضعفاء العقيلي 738): منكرُ الحديث.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم في الجرح والتعديل (4/ 1893): صدقة بن يزيد خراسانيُّ الأصل صار إلى الشام، وسكن الرملة.
وقال يحيى بنُ معين (تاريخ الدوري 5059): وصدقة بنُ يزيد الدمشقي صالح الحديث.
وقال: صدقةُ بن عبد الله الدمشقي وصدقة بن يزيد الدمشقي ضعيفانِ ليسا بشيء، وأرفعهم صدقةُ بنُ خالد (سؤالات ابن الجنيد 384)
وقال أحمد بن حنبل (العلل ومعرفة الرجال برواية عبد الله 1313): حديثُه حديثٌ ضعيفٌ، يُحَدِّثُ عن حماد بن أبي سليمانَ، وهو ضعيفٌ
وقال أبو حاتم الرازي في الجرح والتعديل (4/ 1893): صالحٌ، وصدقةُ بن خالدٍ أحبُّ إليَّ منه.
وقال يعقوب بنُ سفيان في المعرفة والتاريخ (2/ 438): دمشقيٌّ حسنُ الحديث.
وقال أبو داود (سؤالات الآجريِّ بتحقيق البستوي 1624): كان أحمدُ يضَعِّفه، وكان يحيى يقولُ ليس به بأس.
وقال أبو زرعة الدمشقي (التاريخ 907): شيخٌ ثقةٌ، روى عنه الوليدُ بنُ مسلم
وقال الجوزجاني (بتحقيق البستوي):
285 - صدقةُ السمينُ
286 - وصدقة بن يزيد لَيِّنا الحديث.
وقال النسائي (في الضعفاء والمتروكين 308):صدقةُ بنُ يزيدٍ ضعيفٌ خراسانيُّ الأصل.
وقال أبو حاتم بنُ حبان في المجروحين (ط حمدي السلفي491): كان ممن يُحَدِّثُ عن الثقات بالأشياء المعضلات على قلة روايته، لا يجوزُ الاشتغالُ بحديثه عند الاحتجاجِ به.
وقال ابن عدي في الكامل (926): ساق له أحاديث ثم قال: ولصدقة غير ما ذكرتُ، وما أقرب أحاديثه من أحاديث صدقة بن عبد الله وصدقة بن موسى، الَّذَين تقدم ذكرهما قبل ذكره، يقربُ بعضهم من بعض، وثلاثتهم إلى الضعفِ أقرب منهم إلى الصدق، وأحاديثهم بعضها مما يتابعونهم عليها وبعضها لا يُتابعهم أحدٌ عليها
وقال ابنُ شاهين في الثقات: (578) صدقة بن يزيد الدمشقي صالح الحديث.
وقد ذكره الذهبي في الميزان، وذكره الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (3919 ط دار البشائر) قال: وذكره ابنُ الجارود والساجي والعقيلي في الضعفاء.
رواية عبد الله بن المبارك
رواها البخاري في التاريخ في ترجمة يحمد!
قال أبو عبد الله البخاري في ترجمة يحمد أبي أمية الشعباني:
(8/ 3583) يحمد أبو أمية الشعباني، هو الشاميُّ، سمع أبا ثعلبة الخشني عن النبي صلى الله عليه وسلم إن من ورائكم أيام الصبر الصبر فيهن كقبض على الجمر.
¥