تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 04 - 04, 07:03 م]ـ

والأربعون الودعانية (التي يسميها الزيدية السيلقية) مكذوبة موضوعة كما كما ذكر أهل العلم.

وقد طبعت بتحقيق الشيخ علي الحلبي.

.................................................. ..........

- ميزان الاعتدال - الذهبي ج 3 ص 657:

7983 - محمد بن على بن ودعان القاضى، أبو نصر الموصلي، صاحب تلك الاربعين الودعانية (5) الموضوعة ذمه أبو طاهر السلفي، وأدركه، وسمع منه، وقال: هالك متهم بالكذب.

قلت: توفى سنة أربع وتسعين وأربعمائة في المحرم بالموصل عقيب رجوعه من بغداد عن ثنتين وتسعين سنة.

* (هامش) *

(5) سئل المزى عن الاربعين الودعانية فأجاب بما ملخصه: لا يصح منها على هذا النسق بهذه الاسانيد شئ، وإنما يصح منها ألفاظ يسيرة بأسانيد معروفة يحتاج في تتبعها إلى فراغ، وهى مع ذلك مسروقة، سرقها ابن ودعان من زيد بن رفاعة وقيل زيد بن عبدالله بن مسعود بن رفاعة الهاشمي، وهو الذى وضع رسائل أحوال الضعفاء فيما يقال، وكان جاهلا بالحديث، وسرقها منه ابن ودعان فركب بها أسانيد، فتارة يروى عن رجل عن شيخ ابن رفاعة، وتارة يدخل اثنين، وعامتهم مجهولون، ومنهم من يشك في وجوده، والحاصل إنها فضيحة مفتعلة وكذبة مؤتفكة (ل 5 - 306). وقريب مما تقدم في هامش س، ورقة 341.

روى عن عمه أبي الفتح أحمد بن عبيد الله بن أحمد بن صالح بن سليمان بن ودعان ومحمد بن على بن بحشل، والحسين بن محمد الصيرفى، قال السفلى: تبين لي حين تصفحت الاربعين له تخليط عظيم يدل على كذبه وتركيبه الاسانيد. وقال هزارست بن عوض: سألته عن مولده، فقال: ليلة نصف شعبان سنة إحدى وأربعمائة، وأول سماعي في سنة ثمان. وقال ابن ناصر: رأيته ولم أسمع منه، لانه كان متهما بالكذب، وكتابه في الاربعين سرقه من عمه أبي الفتح. وقيل: سرقه من زيد بن رفاعة، وحذف منه الخطبة، وركب على كل حديث منه رجلا أو رجلين إلى شيخ ابن رفاعة، وابن رفاعة وضعها أيضا، ولفق كلمات من رقائق (1) من كلمات الحكماء، ومن قول لقمان، وطول الاحاديث. أخبرنا إسحاق الآمدي، أخبرنا أبو طاهر بن عباس، أخبرنا عبد الواحد بن حموية، أخبرنا وجيه بن طاهر، أخبرنا القاضى أبو نصر محمد بن على بن عبدالله بن أحمد ابن ودعان، حدثنا الحسين بن محمد الصيرفى، حدثنا الحسين بن عصمة الاهوازي، حدثنا أبو بكر بن الانباري، حدثنا أبي، حدثنا أبو سلمة المنقرى، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته الجدعاء فقال: أيها الناس، كأن الموت على غيرنا كتب، وكأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن الذي نشيع من الاموات سفر عما قريب إلينا راجعون، بيوتهم أجداثهم، ونأكل تراثهم. . . وذكر الحديث. هذا وضع على المنقرى، وما لحقه الانباري

قال السلفي: إن كان ابن ودعان خرج على كتاب زيد كتابه يزعمه حين وقعت له أحاديث عن شيوخه فقد أخطأ، إذا لم يبين ذلك في الخطبة، وإن كان سوى ذلك - وهو الظاهر - قلت: لا بل المتيقن - فأطم واعم، إذ غير متصور لمثله مع نزارة روايته، وقلة طلبه أن يقع له كل حديث فيه من رواية الهاشمي، على أن الاربعين رواها عن ابن ودعان محمد الهادى بمصر، وأبو عبد الله البلخى بالعراق، ومروان بن على الطنزى، بديار بكر، وإسماعيل بن محمد [النيسابوري] بالحجاز. وآخرون.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 04 - 04, 07:19 م]ـ

وفي لسان الميزان - ابن حجر ج 2 ص 506:

وقال المزى في جوابه عن حال الاربعين الودعانية كان من اجهل خلق الله بالحديث واقلهم حياء واجرأهم على الكذب وقد وضع عامتها على اسانيد صحاح مشهورة بين اهل الحديث يعرفها الخاص منهم والعام فكان ذلك ابلغ في هتك ستره وبيان عواره * وقال أبو حيان التوحيدي في (كتاب الامتناع والموانسة) كان زيد بن رفاعة ذاذكاء وذهن وقاد ويقظة واتساع في الفنون من النظم والنثر والكتابة والبراعة في الحساب والحفظ لايام الناس ومعرفة بالمقالات وتبصر في الآراء وتصرف في كل فن لكنه لا ينسب لمذهب لجيشانه في كل شئ وغليانه في كل باب وكان قد صحب المقدسي والمهرجوني والريحاني وغيرهم وهم الذين كانوا وضعوا رسائل اخوان الصفا وراموا الجمع بين الفلسفة والشريعة وقصتهم في ذلك مشهورة وساق أبو حيان قصتهم بطولها *

وفي كشف الخفاء - العجلوني ج 2 ص 407:

ومن الأحاديث الموضوعة الأربعون الودعانية،

قال القاري في موضوعاته قال الجلال السيوطي في الذيل: إن الأحاديث الودعانية لا يصح فيها حديث مرفوع على هذا النسق بهذه الأسانيد، وإنما يصح منها ألفاظ يسيرة وإن كان كلا منها حسنا وموعظة فليس كل ما هو حق حديثا بل عكسه وهي مسروقة سرقها ابن ودعان من واضعها زيد بن رفاعة، ويقال إنه الذي وضع رسائل إخوان الصفا وكان من أجهل خلق الله تعالى في الحديث وأقلهم حياءا وأجرأهم على الكذب، قال الصغاني أول هذه الودعانية كان: الموت فيها على غيرنا كتب. قال القاري وقد ذكرناه مع غيره من موضوعات الشبان، وآخرها: ما من بيت إلا وملك الموت يقف على بابه خمس مرات فإذا وجد الإنسان قد فسد أكله وانقطع أجله ألقى عليه غم الموت فغشيته كربته وغمرته سكرته.

وفي حاشية سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 8 ص 328:

2) هي أربعون خطبة منسوبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جمعها ابن ودعان محمد بن علي القاضي، وهي موضوعة، سئل المزي عنها فأجاب: لا يصح منها على هذا النسق بهذه الاسانيد شئ، وإنما يصح منها ألفاظ يسيرة معروفة، يحتاج في تتبعها إلى فراغ، وهي مع ذلك مسروقة، سرقها ابن ودعان من زيد بن رفاعة، وقيل: زيد بن عبدالله بن مسعود بن رفاعة الهاشمي. قال السلفي: تبين لي حين تصفحت الاربعين له تخليط عظيم يدل على كذبه وتركيبه الاسانيد. انظر " ميزان الاعتدال " 3/ 657، و " لسان الميزان " و " الفوائد المجموعة ": 423.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير