تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[12 - 05 - 10, 09:55 م]ـ

بارك الله فيك

لعل اخونا هشام يطلع على كتاب الغمارى .. ويفيدنا واكثر

وفقك الله

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[13 - 05 - 10, 04:37 ص]ـ

أولا هل تعرف من اعتنى بالكتاب المذكور وطبعه؟ وهل قرأت مقدمته؟

عموما الغماري لم يأت بجديد، بل شان نفسه بما كتبه نسأل الله السلامة.

ـ[أبو أكرم الحنبرجي]ــــــــ[14 - 05 - 10, 03:35 ص]ـ

هذا الرد غير علمي ولا موضوعي يا أخي .. الصواب أن تبين لنا ما سبب شينه لنفسه .. والحقيقة أنني لم أقرأ هذا الكتاب وربما اشاركك الرأي بالنسبة للحكم على هذا الحديث من خلا ما عرضته في تخريجك له، لكن أرغب في أن توضح لنا مواضع الوهم عنده حتى يكون بحثك أعظم فائدة.

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[15 - 05 - 10, 01:39 ص]ـ

ليس في الكتاب طرقا للحديث بخلاف ما ذكرت لكي أعلق عليها، فما هو الرد العلمي المطلوب؟

الرجل صحح الحديث بأن طعن في الأئمة كأحمد بن حنبل وابن الجوزي والذهبي وغيرهم، فكل من يضعف راويا لهذا الحديث يكون ناصبيا أو شامي المذهب أو متعنتا أو ....

اقرأ أنت الكتاب المطبوع بعناية الروافض، لتعرف أن الكتاب لا علم فيه ليرد عليه أصلا.

لو وجدت في الكتاب علما ليرد عليه فأرشدني إليه بارك الله فيك لعلي سهوت عنه.

ـ[أبو أكرم الحنبرجي]ــــــــ[15 - 05 - 10, 02:14 ص]ـ

جزاك الله خيراً ... سوف أطلع على الكتاب بإذن الله ...

ـ[أبو أكرم الحنبرجي]ــــــــ[15 - 05 - 10, 03:13 ص]ـ

عجباً مما كتبت يا أخي الفاضل، لقد ألقيت نظرة على الكتاب فوجدت الكاتب قد ذكر طرق الحديث ولم أجد فيه الطعن على الإمام أحمد وغيره من العلماء بل إنما ذكر أن ابن الجوزي وهم في كذا وكذا، وأنه ذكر الجرح ولم يذكر التعديل، وأن الإمام أحمد كذب الحماني وغيره قد وثقه .. وهل يعد ذلك طعناً فيهم؟!

بل إني وجدت أن الكاتب يبذل جهده في فهم ألفاظ الجرح والتعديل حسبما ظهر له ويرجح بين مراتب الرواة مع النظر في أسباب الجرح لرواة ذلك الحديث ... بخلاف صنيعك حفظك الله ـ حيث لم تنظر في اختلاف العلماء في تضعيف وتوثيق رواة الحديث بل اكتفيت بذكر ما يدل على ضعفهم دون الدفاع عن وجهة نظرك برد توثيق من وثقهم.

هذا وسوف أعيد النظر في قراءة ذلك الكتاب مرة أخرى بصورة أدق وأرجوا من الإخوة في هذا المنتدى مشاركتنا في قرأة الكتاب وإبداء ملاحظاتهم

وجزاكم الله خيرا

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[16 - 05 - 10, 04:06 ص]ـ

صاحبك يا زميلي الفاضل قال في المقدمة:

"لا يطمع بعد هذا حاقد مريض القلب أو جاهل غبي لا يدري الطول من العرض في محاولة أن يجعل أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مساويا لهذا الإمام في الفضل فضلا عن أن يجعله أفضل منه".

وصاحبك المنعوت بالمحدث لن يخفى عليه قول ابن عمر رضي الله عنه أن الصحابة كانوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يقولون "أبو بكر وعمر وعثمان ثم نسكت" وقول أهل السنة قاطبة في تفضيل الشيخين معروف وهو في صحيح البخاري وعامة دواوين المسلمين ثابت عن علي رضي الله عنه، فكل هؤلاء عند صاحبك بين حاقد مريض القلب أو جاهل غبي لا يدري الطول من العرض.

ولن أزيد في بيان معتقده لأن الرجل معروف لا يخفى حاله نسأل الله السلامة في الدين.

ولكنه تكلم في أبي الحسن الأشعري في ركونه إلى التقليد في تفضيل الثلاثة على علي رضي الله عنه، وهو يعرف جيدا أن هذه عقيدة الإمام أحمد وغيره من أئمة السنة المنقولة عنهم والمدونة في كتبهم.

وأما قولك أنه رد كلام ابن الجوزي فحسب فهذا كلام من لم يقرأ أو يتناسى ما يقرأ.

ألم يقل صاحبك معرضا بابن الجوزي "ومن يطلق الوضع على ما تفرد به يحيى فهو جاهل بهذا العلم".

وألم يقل أن الإمام أحمد رحمه الله تفرد وحده بتضعيف يحيى بن عبد الحميد الحماني بغير حجة.

وقد كذب فلقد تكلم فيه ابن المديني وابن نمير وغيرهما والحكايات عن الإمام أحمد صريحة في أن يحيى كان يسرق الحديث، لا نقول كان يضع المتون ولكن الذي يسرق الحديث تقع في روايته الموضوعات بأسانيد نظيفة لا شك.

ألم يغمز صاحبك الذهبي فقال "والذهبي الذي يتمسك بأدنى جرح قيل في راو شيعي فيحمل به عليه". وهذه شنشنة الرافضة يقولون عن الذهبي وغيره من أئمة المسلمين نواصب يتحاملون على الشيعة.

فإن شئت مثالا على تهافت كلامه، سأورد لك مثالا من كلامه وفيه من الضعف البين ما يشين المنتسب لعلم الحديث.

فقال "أما الاختلاط فهو بعيد الاحتمال لأن مثل محمد بن فضيل لا يأخذ عن شيخ يعلم أنه اختلط في حديثه وساء حفظه خصوصا وقد كانوا يحرصون على الانتقاء فرواية مثل ابن فضيل عمن اختلط تقدح فيه".

وهذا عند أهل التحقيق ظلمات بعضها فوق بعض.

فمحمد بن فضيل أخذ عن عطاء بن السائب بعد الاختلاط وهذا معلوم لكل أحد.

ولم يجرح أحد محمد بن فضيل بروايته عن عطاء بعد الاختلاط.

بل سمع من عطاء بعد الاختلاط جرير وأبو عوانة وابن علية وغيرهم كثير من الحفاظ، فهل جرح أحد هؤلاء بسماعهم من عطاء بعد الاختلاط؟!!

ثم ذكر صاحبك بعد هذا ما هو أمر فتعلل قائلا "ثم إن يزيد بن أبي زياد كوفي وابن فضيل كوفي وهو أدرى بشيوخ بلده ولو لم يكن إلا هذا لكان كافيا في دفع احتمال الاختلاط في الحديث"

ونسي صاحبك أن عطاء بن السائب أيضا كوفي، وأن محمد بن فضيل روى عنه وقد سمع منه في الاختلاط باتفاقهم.

وكل هذا يعرفه من اطلع على ترجمة عطاء بن السائب في التهذيبين فقط.

وترجمة عطاء لا يمكن لطالب علم أن لا يطلع عليها حسب ما أعرف لشهرته وكثرة روايته.

فهذا غيض من فيض، ولو تتبعت ما في الجزء -على صغر حجمه- من أوهام وتأصيلات فاسدة وأنشأت في الرد عليها بتوسع ربما خرجت بمجلد أو قريب منه.

ولكن كما قدمت، فصاحبك أمره أشهر من أن يحتاج للتنبيه عليه، وما ذكرت فيه إشارة كافية.

وإن شئت هداك الله وسددك أن تطرح إشكالا محددا فتقول أني مثلا أخطأت بطرح حديث فلان أو أن فلان ثقة لا يضره التفرد فتفضل، وإلا فلا أظن الوقت يسمح حاليا بأن أفرد ترجمة كاملة لكل من روى الحديث كي "أدافع عن وجهة نظري" على حد تعبيرك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير