تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابولينا]ــــــــ[26 - 01 - 08, 12:13 ص]ـ

كتاب: المسند الجامع

تأليف أبي الفضل

السيد أبو المعاطي النوري

المتوفى 1401 هجرية

11533 - عَنْ نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ مُعَاذٍ مِنْ أَهْلِ حِمْصَ، عَنْ مُعَاذٍ؛

أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ، فَقَالَ: كَيْفَ تَصْنَعُ إِنْ عَرَضَ لَكَ قَضَاءٌ؟ قَالَ: أَقْضِي بِمَا فِي كِتَابِ اللهِ، قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي كِتَابِ اللهِ؟ قَالَ: فَسُنَّةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: أَجْتَهِدُ رَأْيِي لاَ آلُو، قَالَ: فَضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَدْرِي، ثُمَّ قَالَ: الْحَمْدُ ِللهِ الَّذِي وَفَّقَ رَسُولَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِمَا يُرْضِي رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم. حم (22357)

أخرجه أحمد 5/ 230 (22357) قال: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر. وفى 5/ 242 (22451) قال: حدَّثنا عَفَّان. و"عَبد بن حُميد" 124 قال: حدَّثنا سُلَيْمان بن حَرْب. و"الدارِمِي" 168 قال: حدَّثنا يَحيى بن حَمَّاد. و"أبو داود"3593 قال: حدَّثنا مُسَدَّد، حدَّثنا يَحيى. و"التِّرمِذي"1328 قال: حدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار، حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، وعَبْد الرَّحْمان بن مَهْدي. ئئ

ستتهم (مُحَمد بن جَعْفَر، وعَفَّان، وسُلَيْمان، ويَحيى بن حَمَّاد، ويَحيى بن سَعِيد القَطَّان، وابن مَهْدي) عن شُعْبة، عن أَبي عَوْن، مُحَمد بن عُبَيْد الله الثَّقَقِي، عن الحارث بن عَمْرو، ابن أخي المُغِيرَة بن شُعْبة، عن ناسٍ من أصحابِ مُعَاذ من أهل حِمْص، فذكروه.

- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ: هذا حديثٌ لا نعرفُه إلاَّ من هذا الوجه، وليس إسنادُهُ عندي بِمُتَّصِلٍ، وأبو عَوْن الثَّقَقِي اسمُه: مُحَمد بن عُبَيْد الله.

أخرجه أحمد 5/ 236 (22411) قال: حدَّثنا وَكِيع. و"أبو داود"3592 قال: حدَّثنا حَفْص ابن عُمَر. و"التِّرمِذي"1327 قال: حدَّثنا هَنَّاد، حدَّثنا وَكِيع.

كلاهما (وَكِيع، وحَفْص) عن شُعْبة، عن أَبي عَوْن الثَّقَفِي، عن الحارث بن عَمرو، عَنْ رِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِ مُعَاذٍ؛

أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ

- لفظ حَفْص بن عُمَر: عَنْ أُنَاسٍ مِنْ أَهْلِ حِمْصَ، مِنْ أَصْحَابِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ؛

أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَبْعَثَ مُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ.

وقد رواه أحمد: عن وكيع، عن عفان، عن شعبة باسناده ولفظه.

وأخرجه أبو

داود والترمذي من حديث شعبة به وقال الترمذي لا نعرفه إلا من هذا الوجه وليس إسناده عندي بمتصل.

وقد رواه ابن ماجه من وجه آخر عنه إلا أنه من طريق محمد بن سعد بن حسان - وهو المصلوب أحد الكذابين - عن عياذ بن بشر، عن عبد الرحمن، عن معاذ به نحوه، وقد روى الامام أحمد عن محمد بن جعفر، ويحيى بن سعيد، عن شعبة عن عمرو بن أبي حكيم عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن معمر، عن أبي الاسود الدئلي.

في كتاب: البداية والنهاية

1264 أنبأنا زاهر بن طاهر قال انبأنا ابو بكر احمد بن الحسين البيهقي قال انا ابو بكر محمد بن الحسن بن فورك قال انا ابو محمد عبد الله بن جعفر بن احمد الأصبهاني قال حدثنا ابو بشر يونس بن حبيب بن عبد القاهر قال نا ابو داؤد سليمان بن داؤد الطيالسي قال نا شعبة قال اخبرني ابو عون الثقفي قال سمعت الحارث بن عمرو يحدث عن اصحاب معاذ من اهل حمص ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما بعث معاذا الى اليمن قال له كيف تقضي ان عرض لك قضاء قال اقضي بكتاب الله قال فإن لم تجده في كتاب الله قال اقضي بسنة رسول الله قال فإن لم تجده في سنة رسول الله قال اجتهد رأيي ولاآلو قال فضرب بيده في صدري وقال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله.

قال المؤلف هذا حديث لا يصح وان كان الفقهاء كلهم يذكرونه في كتبهم ويعتمدون عليه ولعمري ان كان معناه صحيحا انما ثبوته لايعرف لأن الحارث بن عمرو مجهول واصحاب معاذ من اهل حمص لا يعرفون وما هذا طريقه فلا وجه لثبوته

في كتاب: العلل المتناهية

المؤلف:ابن الجوزي، أبو الفرج

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير