تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[31 - 01 - 08, 01:46 م]ـ

الأثر مخرج في (نزل الأبرار في السلسلة الصحيحة من الآثار) برقم (56) على هذا الموقع المبارك، فدونك هو:

دُعَاءٌ لِرَدِّ الضَّالَةِ:

56 - عن عمر بن كثير بن أفلح قال: (كان ابن عمر يقول للرجل إذا أضل شيئاً: قل: اللهم رب الضالة، هادي الضالة، تهدي من الضلالة، رد علي ضالتي بقدرتك وسلطانك من عطائك وفضلك).

(حسن)

أخرجه البيهقي في (الدعوات الكبير) [2/ ص:272/رقم:487]، قال: أنبأنا أبو الحسن بن أبي المعروف المهرجاني بها حدثنا بشر بن أحمد أخبرنا أبو جعفر أحمد بن الحسن الحذاء حدثنا علي بن عبد الله المديني حدثنا سفيان عن ابن عجلان عن عمر بن كثير بن أفلح قال: كان ابن عمر يقول ... فذكره.

قلت: خولف علي بن المديني، خالفه عبد الرحمن بن يعقوب بن أبي عبَّاد المكي فرواه مرفوعاً عن سفيان - وهو ابن عيينة - عن محمد بن عجلان عن عمر بن كثير بن أفلح عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في الضالة، أنه كان يقول: (اللهم راد الضالة، وهادى الضلالة، أنت تهدى من الضلالة، أُردد علي ضالتي، بعزتك وسلطانك، فإنها من عطائك وفضلك).

أخرجه الطبراني في (الكبير) [12/ص:340/رقم: 13289]، وفي (الأوسط) [5/ص:43/رقم: 4626]، وفي (الصغير) [1/ص:394/رقم:660].

وقال عَقِبَهُ: (لم يرو هذا الحديث عن محمد بن عجلان إلا ابن عيينة تفرد به عبد الرحمن بن يعقوب ولا يروى هذا الحديث عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد) اهـ

قال الهيثمي في (مجمع الزوائد) [10/ص: 133]: (رواه الطبراني في الثلاثة، وفيه: عبد الرحمن يعقوب بن أبي عباد المكي، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات) اهـ

قلت: وأنا لم أقف عليه، ولكن في تهذيب الكمال ترجمة لأبيه وهو: صدوق، فإِنْ شابه أباه - على أحسن الأحوال- فتترجح رواية ابن المديني التي على الوقف، وقد توبع عليها، تابعه: أبو خالد الأحمر، بلفظ: عن ابن عمر: في الضالة يتوضأ ويصلي ركعتين ويتشهد ويقول: (يا هادي الضال وراد الضالة اردد علي ضالتي بعزتك وسلطانك فإنها من عطائك وفضلك).

أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) [6/ص:91/رقم: 29720]، والبيهقي في (الدعوات الكبير) [2/ ص:272/رقم:488].

قلت: أبو خالد الأحمر هو: سليمان بن حيان صدوق يخطئ، ولم ترو لفظة: (يتوضأ ويصلي ركعتين ويتشهد) إلا من طريقه، فلم تقبل منه، قال أبو بكر البزار في كتاب السنن - عنه - (ليس ممن يلزم زيادته حجة لاتفاق أهل العلم بالنقل أنه لم يكن حافظاً) اهـ (التهذيب) [4/ص:159].

أمَّا باقي الأثر فـ (حَسَنٌ) لأن محمداً بن عجلان صَدُوقٌ، لذا قال البيهقي عقب إخراجه: (هذا موقوف وهوحسن) اهـ والله تعالى أعلم.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[04 - 02 - 08, 08:05 ص]ـ

الأخ الكريم أبا العباس: بارك الله فيك.

فتترجح رواية ابن المديني التي على الوقف، وقد توبع عليها، تابعه: أبو خالد الأحمر

هل تابع أبو خالد ابنَ المديني؟

أمَّا باقي الأثر فـ (حَسَنٌ) لأن محمداً بن عجلان صَدُوقٌ

هل تحقق لديك اتصال الإسناد؟

وجزاك الله خيرًا.

ـ[أبومحمد المديني]ــــــــ[04 - 02 - 08, 11:48 ص]ـ

الظاهر أن العلة الاساسية هي عنعنة ابن عجلان لأنه وصف بالتدليس كما استفدت ذلك من كلام عبدالرحمن الفقيه حيث قال في هذا المنتدى

12 - 01 - 2005, 11:48 Pm

هذا الحديث جاء مرفوعا كما عند الطبراني في الكبير (12\ 261) والأوسط (5\ 43) والصغير (1\ 394) قال الهيثمي في المجمع (10\ 133) (فيه عبدالرحمن بن يعقوب بن أبي عباد، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات) انتهى.

فهذه الرواية المرفوعة لاتصح

وقد جاء هذا الحديث موقوفا على ابن عمر رضي الله عنه كما عند البيهقي في الدعوات الكبير (2\ 272 - 273) ورجاله ثقات، قال الشوكاني في تحفة الذاكرين (قال الحاكم رواته موثقون مدنيون لايعرف واحد منهم بجرح) انتهى،

وهومن طريق سفيان عن محمد بن عجلان عن عمر بن كثير بن أفلح قال كان ابن عمر ....

قال البيهقي (هذا موقوف وهو حسن)

وقال الشيخ بدر البدر في تعليقه على الدعوات الكبير للبيهقي (2\ 273) (رجال إسناده ثقات، إلا أن ابن عجلان اتهم بالتدليس كما في طبقات المدلسين لابن حجر (ص32) وهوهنا لم يصرح بالتحديث!

قال (وعزاه ابن حجر إلى الضياء في المختارة كذا في الفتوحات لابن علان (5\ 152) ولم يحكم عليه بشيء)

والخلاصة مما سبق

أن الحديث المرفوع لايصح، وأما الموقوف فرجاله ثقات ولكن لايعرف لابن عجلان سماع من عمر بن كثير

والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير